إشراق !
06-20-19, 08:15 PM
منذُ فترة من الزمن تحدثت هاتفياً مع صديقة غالية، تحدثنا عن الحال وامور الحياة،
وفجأة قالت لي حدث لي موقف لا أحسد عليه واخبرتني به ..
قالت:
اردت الاتصال على احداهن ولتشابه الأسماء اتصلت برقم آخر ولكن استغربت نبرة الصوت وعلمت حينها انها ليست الصديقة المقصودة،
الصوت ليس بغريب وشيئاً فشيئاً ميزت الصوت أنه صوت صديقتي التي انقطعت عني منذً سنوات
ولم تعد تحادثني او ترد على اتصالاتي
ورسائلي الكثيرة ، وبقي رقمها في جهازي منسياً.
فقد قطعت هي جميع أنواع التواصل معي وعتبت عليها وصابني من الضيق الكثير،
لأن ما بيننا لم يكن صداقة فقط بل اخوة ومودة وصداقة سنوات ..
فقد تغيرت ولم تبالي باي تواصل لي معها ..
فابتعدت ولم اعاود الاتصال بها حتى حدث هذا الاتصال الخاطئ، استمرت المحادثة قرابة الساعة والنصف لم اشعر بالوقت،
كانت تعتذر عن تقصيرها وعدم تواصلها،
وأنها كانت في بلاء عظيم، وأنها عانت من الاكتئاب زمن من الوقت والتعب والمرض
وأصبحت الوحدة خير رفيق لها ، وقاطعت كل ذي قرابة وصداقة، ولم تتحسن
الا من وقت قريب وتحاول العودة الى حالتها الطبيعية.
وكانت ما بين جملة وأخرى تبكي وتشرح مدى المها.
تقول صديقتي: تألمت لحالها ولما آل اليه ، كانت ذات مرح وبهجة وتفاؤل وأمل،
وظلمتها بسوء ظني ولم التمس لها عذراً واحداً.
انتهت حكاية المحادثة الهاتفية ما بيني وبين صديقتي الغالية
ولكن لم ينتهي تفكيري بالأمر في طبيعتنا نحن البشر،
لماذا لا نحسن الظن ونلتمس العذر حتى لمن لا عذر له؟
نحنُ لسنا بحاجة لكتب تطوير الذات او الاستماع
لمحاضرات تطوير الذات والندوات عن التعامل وحسن الخلق وكسب محبة الآخرين .
لسبب واحد كل هذا موجود في ديننا الإسلامي والأخلاق الإسلامية التي وردت في القرآن الكريم والأحاديث النبوية.
لذلك لابد من ان نحسن الظن ونستبعد كل ظن سيء او فكرة سيئة وان نتوقع الخير والأفضل،
وان نجعل السبعين عذراً تشفع لهم وحتى لو لم نجد عذراً نوجد ونختلق الاعذار لهم.
فالأنفس لا يعلم بخباياها سوى خالقها،
فكم من إنسان يُظهر المرح والمزح وحسن اللفظ وطيب المعشر وهو به ما الله به عليم،
فالظاهر ليس مقياس لسعادة البشر ابداً.
فالغياب والتغير والابتعاد لها مسبباتها.
فلنجعل خُلقنا خُلق القرآن وما اتى به خاتم الأنبياء
لنسعد في حياتنا ونُسعد من حولنا.
تحياتي ..
إشراق !
وفجأة قالت لي حدث لي موقف لا أحسد عليه واخبرتني به ..
قالت:
اردت الاتصال على احداهن ولتشابه الأسماء اتصلت برقم آخر ولكن استغربت نبرة الصوت وعلمت حينها انها ليست الصديقة المقصودة،
الصوت ليس بغريب وشيئاً فشيئاً ميزت الصوت أنه صوت صديقتي التي انقطعت عني منذً سنوات
ولم تعد تحادثني او ترد على اتصالاتي
ورسائلي الكثيرة ، وبقي رقمها في جهازي منسياً.
فقد قطعت هي جميع أنواع التواصل معي وعتبت عليها وصابني من الضيق الكثير،
لأن ما بيننا لم يكن صداقة فقط بل اخوة ومودة وصداقة سنوات ..
فقد تغيرت ولم تبالي باي تواصل لي معها ..
فابتعدت ولم اعاود الاتصال بها حتى حدث هذا الاتصال الخاطئ، استمرت المحادثة قرابة الساعة والنصف لم اشعر بالوقت،
كانت تعتذر عن تقصيرها وعدم تواصلها،
وأنها كانت في بلاء عظيم، وأنها عانت من الاكتئاب زمن من الوقت والتعب والمرض
وأصبحت الوحدة خير رفيق لها ، وقاطعت كل ذي قرابة وصداقة، ولم تتحسن
الا من وقت قريب وتحاول العودة الى حالتها الطبيعية.
وكانت ما بين جملة وأخرى تبكي وتشرح مدى المها.
تقول صديقتي: تألمت لحالها ولما آل اليه ، كانت ذات مرح وبهجة وتفاؤل وأمل،
وظلمتها بسوء ظني ولم التمس لها عذراً واحداً.
انتهت حكاية المحادثة الهاتفية ما بيني وبين صديقتي الغالية
ولكن لم ينتهي تفكيري بالأمر في طبيعتنا نحن البشر،
لماذا لا نحسن الظن ونلتمس العذر حتى لمن لا عذر له؟
نحنُ لسنا بحاجة لكتب تطوير الذات او الاستماع
لمحاضرات تطوير الذات والندوات عن التعامل وحسن الخلق وكسب محبة الآخرين .
لسبب واحد كل هذا موجود في ديننا الإسلامي والأخلاق الإسلامية التي وردت في القرآن الكريم والأحاديث النبوية.
لذلك لابد من ان نحسن الظن ونستبعد كل ظن سيء او فكرة سيئة وان نتوقع الخير والأفضل،
وان نجعل السبعين عذراً تشفع لهم وحتى لو لم نجد عذراً نوجد ونختلق الاعذار لهم.
فالأنفس لا يعلم بخباياها سوى خالقها،
فكم من إنسان يُظهر المرح والمزح وحسن اللفظ وطيب المعشر وهو به ما الله به عليم،
فالظاهر ليس مقياس لسعادة البشر ابداً.
فالغياب والتغير والابتعاد لها مسبباتها.
فلنجعل خُلقنا خُلق القرآن وما اتى به خاتم الأنبياء
لنسعد في حياتنا ونُسعد من حولنا.
تحياتي ..
إشراق !