المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نوستالجيا


نوميديا
06-26-19, 03:22 PM
أولئك الذين يقتاتون منَ الماضيِ باسم الذّكرى و يجعلون " الذكريات " مجسّماً !! ؟
يمارسون تقيّة النِّسيان على نحوٍ يشبهُ العثرة عند أولي النهى ./!

،،

في السادس والعشرين من هذا الشهر عند الثاني عشر وجداً
قررّ الأنا ( مِنِّي) أن يفتش عن ظله و أنا
فَكناَ كالآتيِ :



الصَبية التي تكره العودة من الشاطئ بحذاءٍ مبلل ..
وتكره السلالم الكهربائية .. وسبتمبر
وتتذوق ( شعرَ البنات) بشهية كما لا تفعل مع باقيِ الخضر

الشّقية التي تحب المشيَ عَلى أطراف الرصيف
وتضربُ بكاملِ قوتها قدمها كوخزةٍ ناعمة فِي قلب الطَريق
والحالمةُ التي تشاهد بوليانا ويونا كيم
فَيتوَرمُ داخلهاَ كله ولا تدمع لأنها ببراءة تفك رباط عينيها كقفازات ملاكمٍ مُتعَب
وتضعهما على الطاولة أمامها ، مدهوشتين بإحكام ..

منذ صغريِ أشعر أنيِ في الغياب أجمل
وأرتاب من سمةِ الحضور المفرط ..
تغرينيِ مساحات أبيِ سدير ولا أُمانع أن أتوه في عاطفة
جوستاف فلوبير كمن يتلو صلواتٍ للرب فيِ محراب الوجد

الفتاة التي ترويِ أناملها أهمَّ المحادثات " فيِ خيالها"
وتحمل في قلبها قاعة سينما فارغة
وتذاكر "محجوزة"

الفتاة التي تتمايل معَ موسيقى "يوكاتا يامادا"
تكبر كل يوم بما يكفي لتصغر أكثر
تصغر بما يكفي ليتبناها كهلٌ مسنّ ، يأخذ إلهامه من حواديتِ أصابِعِها
الفتاة التي تعنيها حياة فرونسواز هاردي ولا تعنيهاَ نوتاتها
تعجب لإيطاليةِ إديث بياف الطاغية على فرنسيتهاَ لا يعجزهاَ
الردُ على "كيف الحال" بصوت العالم الذي يحتل رأسها
فلو كنتُ شهرزادً : "سأقول لك غدا" أو مثلاً فرانسواز ساغان : "بخير .. بشكل يفاجئ الحزن " أو على طريقةِ سقراط إن شِئتم "لا أعرف .. ولكنني أحاول أن أعرف"
"الأمر معقد" قد يكون كذلكَ إن حدثتكَ عن أوديب
و "لابأس، سَأفترض " حين يطغىَ عقلُ ديكارت وهي هكذا "الحالُ تدور " على قولِ غاليلو إلا أني لن أكتب فيكم
"رسالتي الأخيرة" كما فعلَ فان غوغ لأني كَ داروين "نتكيف" بسهولة ومن الأفضل ألا يسألنيِ أحدكم كيف لأنه "من الأفضل ألا نتحدث عن ذلك" وقد أكدت قبليِ كافكاَ ولن تُجديِ حتى " تخميناتُ " أجاثا في رصدِ كل هذا الكم الهائل من الإجابات اللاَمتناهية

الصبية التيِ كلما كبرت لا تعرف أبداً
لماذا كنتَ عزيزا إلى هذه الدرجة ؟ كان تقدير الأمور عندي يشبه تقدير الطيور كثيراً ، الطيور التي لا تهتم بالنسبية والأشكال الهندسية ، التي لا تهتم كثيراً لخطوطِ الطول و دوائر العرض و لا تثيرها ازدواجية المكان والزمان الطيور
التي تقف على الأسلاك تغني، تتسكع و تجوع غير مبالية أنها كهربائية
الطيور التي تصحو على الخامسة صباحا
دون أن تكون مضطرة لإيقاف "تاكسي" أو التعرق هلعا قبل الاقدام على أيّ اختبار

أحسدنيِ حقاً ..!

الحارة الطريق الممتد بينناَ المنزل كل شيءٍ يتعاطف معي
كل شيءٍ مثليِ ليس على ما يرام !
أفتح الدولاب فتتناثرُ ثيابٌ مطوية على كَتفي
أتناول تابلاً من الرف فتثور حوليِ عاصفةٌ من أوراق الغار،
أداعبُ قطي السمين فيقعُ سريعا في حبي ..
ترىُ هل هذه هي طريقة الأشياء في التعاطف .. ؟
الآن الجو حار وقد أشعر لاَحقاً بالعطش لذلكَ
أتمنى ألا يحاول كوب الماء أن يربّت على رأسي .. !
نعود :
غالباً أنا كائن أليفٌ في وحدتهِ أعتىَ نقاطُ الضعفِ عنديِ
الطفولة والقصص والألعاب القديمة لذلكَ لا أتعجبُّ حين أُحْكِمُ إغلاقَ أبوابيِ و أضمَّ قلبيِ كثيرا
كي يرتاحَ قليلا من التفكير في الحزن الوقت والموت والأمكنة
و عندما يطرقُ زائرٌ هذا القلب أضعُ قليلاً من رقائق الذرة
في القليل من الحليب الدافئ
من علبة مكتوب على غلافها
"حتى 9 أشهر"

لربما
تصغر وحدتيِ قليلا .. !!

هل كان علي أن أعبرَ كلّ هذا ؟
أو ربما أفعل كما يفعل الأبطال في الأفلام والروايات الميلودرامية أبكي و ألوي بنعومةٍ ملامح وجهي .. ؟
ليبدوا لكم حزنيِ مثالياً
ولكنيِ لن أفعل ؛ لاَ لِشيءٍ فقط لأنيِ لم أعد أحزن مؤخرا
ولم أعد أسمح لنفسي بالالتفات إلى البكاء أو التصرف في عواطفي الرقيقة وفقَ أهواءٍ دخيلة
طوال الوقت كنت أنشغل عني بكل شيء وأي شيء إلا بيِ
أعتقد أني كنتُ أقسو على نفسي قليلاً حتى على لغتيِ
لأبدو على ما يرام
أطواري ليست غريبة اليوم
ولو أنها تبدو لكم كذلكَ
التعريِ من رداء المكابرة هوَ الصوت الذي تفكر به أصابعي الآن لتكتب ..
هو اليد التي تلمس بشرة أفكاري بلطف وتحنوا عليها برفق
و تضعني تحت مسامها ..
******* هيَ الأمُّ الوحيدة التيِ نهلت من ثدييهاَ مالم تمنحنيِ إياهُ أمي ولم تستعجل فطاميِ للآن تخيلوا ..!!
تتسع لعواطفي عندما لا تستطيع أية لغة أخرى أن تحتويها
إنني أفكر و أشعر و أكتب و أفرح و أحزن و أئِنّ ب*******
"إنكِ أمي"
لأن القوي لا يضعف إلا في حضن أمه
لأني أبكي أمامكِ كبلهاء يصيبها الهلع
عندما لا تفهم قصيدة ما ..
ولكنكِ يا أمي
تتخلين عني أحيانا حين تلبسناَ الغُصّه ورغمَ كل هذا
أشعر أن الكتابة هي الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله لأتابع الحياة وأنا أشبهنيِ لِأَكون مليئة بي ،
بكل ما أحمله من محتوياتي الهادئة المتناقضة بكلِ ما يعترينيِ و يُعرينيِ من الأقنعة
الهشة العنيدة
الجريئة الخجولة ..
أريد أن أحتفظ بي .. سالمة، ولذلك أكتب.
الكتابة لدي ليست هواية - الطبخ هوايتي الأزلية - الكتابة ضرورة بالنسبةِ ليِ
أسلوب تعايش
أكتب لأحيا ، وليس العكس ..
لطالما كانت الكتابة عنديِ رد فعل لفعلِ الحياة




شكرا لمن استقطعَ وقتاً لقراءة هذه النوستالجيا

تيه ..!
06-26-19, 04:00 PM
جميعنا نمتلك نواقص في داخلنا..
نبحث عن شيء ما ضائع منا..
ربما حب..
ربما صداقة..
ربما اكتفاء مادي..
ربما ثراء..
ربما ... وربما ..!

اشياء كثيرة..
لا تحصى..
قد تكون تنقصنا..


مع هذا..
ايضا نمتلك اشياء كثيرة..
فقط حين ننظر بعمق الى ذاتنا..

حتى في اعمق لحظات اليأس..
نملك الأمل بالله ...
والرغبة بالحياة..

وهذا بحد ذاته..
يجعلنا نقوم من جديد..
بعد كل خيبة قلب ..
أو أزمة حزن تعبُر بنا..!

/

نوميديا الحقيقة التي لا تغيرها أي نظرة ..

عطر الرومنسيه
06-26-19, 08:21 PM
وابحرت بكل انتباه متقظ
مع وصفك الحميم والدقيق
لكل تفاصيل احداث دافئه
كم هى عاصفه تلك النوستالجيا
جعلت سنواتي الماضيه
تتجدد مع كل حرف اقراه بشغف
دام عذب احساسك ومفرداتك المتفرده

مرجانة
06-26-19, 09:05 PM
عجيبٌ أن تحتضنَ القلب ورقة ، تطوى فيه الكثير من المشاعر
و كثير من الإنفعالاتِ و كثير من الدموع

نقدِّسُ القلم ليسَ لأنه يكتب ..
بل لأنهُ يحفظُ أرواحنا لتكون بخير !..

هو الوسيلة للتنفس حينَ يتلوثُ الهواء من حولنا
حينَ نعجز عن الشهيق ذاتَ اختناق


نوميديا
نص زاخر بالجمال
ببراءةِ روحك و عنفوانك

راقني النص كثيراً
دمتِ متألقة يا صديقةَ الأبجدية ..

سمو المجد
06-27-19, 10:11 AM
حروفك تعزف اعزوفة فنية رائعه
نص مفعم بكلمات دافئة
جميل ما قرأت هنا . من وصف ومشاعر

استمري بابداعك

يختم 3 ايام

تحيتي

شَغَف
06-27-19, 10:33 AM
الكتابة شعور لحظي،
أو لنقل عواطف قد بلغت حد الإفاضة،
امتلأنا بها حد النهاية،
حتى تسربت منَّا على ورق،
أقلامُنا يا جميلة تلفُظ بمكنونِ القلب،
و كما وصفتي نزفها تماماً:
"رد فعل لفعل الحياة!"
راقني الوصف هنا كثيراً،
و وجدته حقيقةً مفروغاً منها!.

شعرتُ بكل حرفٍ هنا،
لقلبك سعادة ممتدة حد الأُفُق،
و لروحك فرح لا ينقطع.

لحرفك المجد :نبض: .

وهج
06-27-19, 06:01 PM
خارج النّص :

وبعد الغياب الثّقيل تطلين ،محملةً بالحنين
ألأنّكِ كتلك الطّفلة ما زلتِ تشعرين بأنّك في الغياب أجمل ؟
وربّ الغيابِ أنّ الجمال في روحك كانَ كفيلًا بجعل
الغفران يتصّدر كلّ عبارات العتب.
فرفقًا.


/
في السّابع والعشرين من هذا الشّهر :
دعي ذاكرة المهجر وعودي
" استديري " فالحنين للقادم بكِ الجدير .

لا أعلمُ حقًّا هل الجميع عندما يفتّشُ عن ظله يمارسُ
ذلك بجماليّة عالية كما أنتِ هُنا ؟!
تندلعُ التّفاصيل بين أصابعك فتشعلين الأجواء بدفء
الأمس، وكأن الذّاكرة أقسمت ألّا تشيخ أبدًا.

وكم أغبطُ العربيّة عندما قرّر قلمكِ الانتماء إليها بهذا
الشّكل الرّهيب.
أيا زينة الحياة ميديا : ستبقين جميلة المواسم دومًا.

الوسامْ
06-27-19, 06:18 PM
لله درك كيف تنبتين الجمال
على مساحات الورق
هنا كان العزف شجيا مفعما بفصاحة الكلمه
لامستي الذائقه سيدتي فأرويتيها
ورسمتي اللوحه باتقان
ابحرت طويلا مع حرفك الباذخ
ورسوت اطول في ميناء الكلمه
اعجابي وتقييمي ونجومي الخمس
كلها لاتوازي هذا العزف الانيق
مع خالص الود،،،

شطرنج
06-27-19, 10:21 PM
تهيئة الروابي
لسحاب فكرك
فأمطرت المحبرة
تربى فيها نصا محتفلا
بجمال واحة النوستالجيا

ايقظتي روح عشتار
بعاطفه الأزلية
وصوفيه ادونيس
تبوح بعمق
ربما لاح لي ميلادك معلقا
في بداية النص
والحكمه الثريا التي
سكنت السطور
تقود الى الروح البراقة
في مكامن روح الكتابة

نص ممتلئ بالجمال السريالي

رائع

نوميديا
06-29-19, 10:46 PM
جميعنا نمتلك نواقص في داخلنا..
نبحث عن شيء ما ضائع منا..
ربما حب..
ربما صداقة..
ربما اكتفاء مادي..
ربما ثراء..
ربما ... وربما ..!

اشياء كثيرة..
لا تحصى..
قد تكون تنقصنا..


مع هذا..
ايضا نمتلك اشياء كثيرة..
فقط حين ننظر بعمق الى ذاتنا..

حتى في اعمق لحظات اليأس..
نملك الأمل بالله ...
والرغبة بالحياة..

وهذا بحد ذاته..
يجعلنا نقوم من جديد..
بعد كل خيبة قلب ..
أو أزمة حزن تعبُر بنا..!

/

نوميديا الحقيقة التي لا تغيرها أي نظرة ..




السلام على الكرام وكفى
السلام على من يجيدون صياغة
الكلام فيكون لخبايا الروح مرآة
تيه ممتنة للتواجد
تحياتي

نوميديا
06-29-19, 10:58 PM
وابحرت بكل انتباه متقظ
مع وصفك الحميم والدقيق
لكل تفاصيل احداث دافئه
كم هى عاصفه تلك النوستالجيا
جعلت سنواتي الماضيه
تتجدد مع كل حرف اقراه بشغف
دام عذب احساسك ومفرداتك المتفرده




هناك بعض الأوقات التي لا يستطيع فيها المرء العودة إلى نفسه القديمة وهكذا كانت الحال
فحاولت العبور منيّ إليْ

ودام هذا التواجد

نوميديا
06-29-19, 11:47 PM
عجيبٌ أن تحتضنَ القلب ورقة ، تطوى فيه الكثير من المشاعر
و كثير من الإنفعالاتِ و كثير من الدموع

نقدِّسُ القلم ليسَ لأنه يكتب ..
بل لأنهُ يحفظُ أرواحنا لتكون بخير !..

هو الوسيلة للتنفس حينَ يتلوثُ الهواء من حولنا
حينَ نعجز عن الشهيق ذاتَ اختناق


نوميديا
نص زاخر بالجمال
ببراءةِ روحك و عنفوانك

راقني النص كثيراً
دمتِ متألقة يا صديقةَ الأبجدية ..



العزيزة مرجانة
الأمر يشبه قص أناملي عندما
أكتب فأحيانا أفقد أناملي و
أنا أفعل

:27: و أقول
يشعرني تواجدكِ بالدفء

عتيم
06-30-19, 05:23 AM
..

وربّ مرضعتك ..

أنّي ومنذ ان وطأت كلّ حواسّي هنا ( سافرت )

سافرت بإتّجاهك ..

وأنّي حتى اللحظة لم أعد .. لا زلت هناك .. هناك بكلّي

شعرت وكأني غادرت الرتابه .. الى رحابك الساحر

فلم يظل بداخلي نبضٌ إلّا واجهش بالحنين

فما تركَ صوتاً شجياً إلّا وتمثّله .. من زغزغة العصافير .. وصولا لحنجرة ام كلثوم

ولا وريداً من اوردتي إلّا وعلق بزحمة افكارك .. بطرقات احساسك

وما بقي لديّ إحساس يقوى على الإحساس بغير هذه اللغة الأم ..

والتي حين قراتك .. اقسمت بأنّك مرضعتها .. لا من ارضعتك

وأنّها تأبى الفطام

وانّي ورب الشمس .. لا زلت منبهرا مندهشا .. غارقاً

مبلّلاً بفجرك العظيم .. بليلك المشمس

بكل اشيائك .. من الأضداد بأنتِ وحتى التناقضات

حتى ادق التفاصيل بأنتِ .. من الإعجاز .. وحتى المستحيل

أمّا اعظم تفاصيلك .. فهي ورب الشمس / بحاجة لأظل هناك

هناااااك .. حتى الابد

ولا سبيل للعوده قطعاً

فقط اردت ان اقول .. : ان لا شيء من الحديث

يوفي هذا النص حقّه

امنياتي لك بالتوفيق وراحة البال والسعاده الدائمه

..

نوميديا
06-30-19, 02:40 PM
حروفك تعزف اعزوفة فنية رائعه
نص مفعم بكلمات دافئة
جميل ما قرأت هنا . من وصف ومشاعر

استمري بابداعك

يختم 3 ايام

تحيتي



أهلا بكِ دائما
:x117:

نوميديا
06-30-19, 02:44 PM
الكتابة شعور لحظي،
أو لنقل عواطف قد بلغت حد الإفاضة،
امتلأنا بها حد النهاية،
حتى تسربت منَّا على ورق،
أقلامُنا يا جميلة تلفُظ بمكنونِ القلب،
و كما وصفتي نزفها تماماً:
"رد فعل لفعل الحياة!"
راقني الوصف هنا كثيراً،
و وجدته حقيقةً مفروغاً منها!.

شعرتُ بكل حرفٍ هنا،
لقلبك سعادة ممتدة حد الأُفُق،
و لروحك فرح لا ينقطع.

لحرفك المجد :نبض: .


الكتابة هي ما يفيض بنا مِنّا و إلينا
عبق أنا على مقربة من مناسبة سعيدة جداا
لذلك قد تحدث معي أشياء كثيرة جميلة هذه الفترة
لكنكِ أجملها بلا شك

كل الود ♡

نوميديا
06-30-19, 03:47 PM
خارج النّص :

وبعد الغياب الثّقيل تطلين ،محملةً بالحنين
ألأنّكِ كتلك الطّفلة ما زلتِ تشعرين بأنّك في الغياب أجمل ؟
وربّ الغيابِ أنّ الجمال في روحك كانَ كفيلًا بجعل
الغفران يتصّدر كلّ عبارات العتب.
فرفقًا.


/
في السّابع والعشرين من هذا الشّهر :
دعي ذاكرة المهجر وعودي
" استديري " فالحنين للقادم بكِ الجدير .

لا أعلمُ حقًّا هل الجميع عندما يفتّشُ عن ظله يمارسُ
ذلك بجماليّة عالية كما أنتِ هُنا ؟!
تندلعُ التّفاصيل بين أصابعك فتشعلين الأجواء بدفء
الأمس، وكأن الذّاكرة أقسمت ألّا تشيخ أبدًا.

وكم أغبطُ العربيّة عندما قرّر قلمكِ الانتماء إليها بهذا
الشّكل الرّهيب.
أيا زينة الحياة ميديا : ستبقين جميلة المواسم دومًا.

نحن نتبادل الدهشة الآن
صديقتي .؛ الغياب المهجر وسنين أخر
كلها جعلت منيِ نوميديا التيِ تعرفين قد
يكون من الصعب ألاّ التفت إليها ولكنه
من الجميل أنكِ في حاضري
لتزيحي عنيِ بعض التساؤلات التي بقيت عالقة بين الحروف

و حروفي تغبطني أنكِ بينها و تتجولين
في رياضيِ

♡ مكانكِ

مساحة قلم
06-30-19, 11:23 PM
احرف جميله
راقني المكوث بين طيات متصفحك

نوميديا
07-01-19, 12:54 AM
لله درك كيف تنبتين الجمال
على مساحات الورق
هنا كان العزف شجيا مفعما بفصاحة الكلمه
لامستي الذائقه سيدتي فأرويتيها
ورسمتي اللوحه باتقان
ابحرت طويلا مع حرفك الباذخ
ورسوت اطول في ميناء الكلمه
اعجابي وتقييمي ونجومي الخمس
كلها لاتوازي هذا العزف الانيق
مع خالص الود،،،


لا دفء إلا في حضن الكلمات
هكذا يبدو الأمر لي لذلك
كانت المسافة بينكم و بين الحرف
مسافة ظل
الوسام
شرفت الحرف وصاحبته

نوميديا
07-01-19, 01:00 AM
تهيئة الروابي
لسحاب فكرك
فأمطرت المحبرة
تربى فيها نصا محتفلا
بجمال واحة النوستالجيا

ايقظتي روح عشتار
بعاطفه الأزلية
وصوفيه ادونيس
تبوح بعمق
ربما لاح لي ميلادك معلقا
في بداية النص
والحكمه الثريا التي
سكنت السطور
تقود الى الروح البراقة
في مكامن روح الكتابة

نص ممتلئ بالجمال السريالي

رائع



هناك أوقات يجب أن تكون
لنا فيها أجنحة لنحلق عاليا
شطرنج

ممتنة للجمال الذي سكبته
هنا تحية تليق بهذا الحضور

نوميديا
07-01-19, 01:17 AM
..

وربّ مرضعتك ..

أنّي ومنذ ان وطأت كلّ حواسّي هنا ( سافرت )

سافرت بإتّجاهك ..

وأنّي حتى اللحظة لم أعد .. لا زلت هناك .. هناك بكلّي

شعرت وكأني غادرت الرتابه .. الى رحابك الساحر

فلم يظل بداخلي نبضٌ إلّا واجهش بالحنين

فما تركَ صوتاً شجياً إلّا وتمثّله .. من زغزغة العصافير .. وصولا لحنجرة ام كلثوم

ولا وريداً من اوردتي إلّا وعلق بزحمة افكارك .. بطرقات احساسك

وما بقي لديّ إحساس يقوى على الإحساس بغير هذه اللغة الأم ..

والتي حين قراتك .. اقسمت بأنّك مرضعتها .. لا من ارضعتك

وأنّها تأبى الفطام

وانّي ورب الشمس .. لا زلت منبهرا مندهشا .. غارقاً

مبلّلاً بفجرك العظيم .. بليلك المشمس

بكل اشيائك .. من الأضداد بأنتِ وحتى التناقضات

حتى ادق التفاصيل بأنتِ .. من الإعجاز .. وحتى المستحيل

أمّا اعظم تفاصيلك .. فهي ورب الشمس / بحاجة لأظل هناك

هناااااك .. حتى الابد

ولا سبيل للعوده قطعاً

فقط اردت ان اقول .. : ان لا شيء من الحديث

يوفي هذا النص حقّه

امنياتي لك بالتوفيق وراحة البال والسعاده الدائمه

..


عتيم ؛ مرة أخرى تواجدكَ يفتكِ بيِ
فحضور دسم كهذا يجبر القلم على أن يُشمر
عن أكمامه و أعترف :
والذي خلقنا وخلق الضادَ لنا عاجزة أن
أوفيك الحق إن أكبر إنصافٍ للقلم أن ينصتَ قارىء ليس كغيرهِ
للسطر الذي لم يكتب


وجود يشعرني بالفخر
ممتنة و أكثر

ولكَ مثل مادعوت و أكثر

نوميديا
07-01-19, 01:24 AM
احرف جميله
راقني المكوث بين طيات متصفحك

مؤكد هيَ كذلك فأنا أحرص على اختيار نوع الخط الأنيق
شكرا لتسجيل الحضور

ميراج
07-22-19, 11:59 PM
مبدعه واحساسك عالي :73344:

ماريا السالمي
07-23-19, 10:07 AM
رآقت لي كلماتك ~دمتي في حفظ الله ورعايته

نوميديا
09-10-19, 12:44 PM
مبدعه واحساسك عالي :73344:


شكرا للتواجد

نوميديا
09-10-19, 12:46 PM
رآقت لي كلماتك ~دمتي في حفظ الله ورعايته
أهلا بكِ دائما


SEO by vBSEO 3.6.1