المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طريـــق ..!


وهج
06-30-19, 12:39 AM
أتذكرون العابر الأنيق
سيّد الطّرقات
النّاصح الحزين ؟
ما زال تحت الّلمبةِ المُنهكة
يُمسْرِحُ الحزن للعابرين.

(ومن خيال الطّرقات )
.
.


بِأَقْصَى الرّصيفِ هُناكَ
- الوحيدة -
تضمُّ دفاترها باستياءْ
تُهدهدُ كلّ الكلامِ الجريحِ؛
لتغفو القصيدةْ !
تُهندمُ شكل الفراغِ المُريعِ
بأهدابها !
تُقايضُ صمتَ النّجومِ البعيدةْ
- بكلّ الضّجيج - !

تغيبُ رويدًا ، رويدًا ، رويدًا
بأحلامها
لتوقظها من سباتٍ عميقْ
بوقتٍ وجيزٍ
ظــلالُ الحقيقــةْ

( تقدّمَ منها بشكلٍ أنيقْ
يُقهقهُ - عجبًا -
بذاتِ الطّريقةْ )
ليسألَ ، لكنْ بنصفِ ابتسامةْ :
- لماذا الجميلةُ أقصى الطّريقْ ......

( بغضبٍ تقاطعُ نصفَ السّؤالْ ) :
- بأقصى الكلامِ ، بأقصى الكلامْ

(يمدُّ إليها أكفُّ الحنانْ ) :
- تعالي دعيْ الصّمتَ فوق الرّصيفْ
دعينا نتوّه كلّ الظّلامْ
كوني ضياءً ... فرحًا شفيفْ

(تردُّ سريعًا )
- ألمْ تدرِ أنّي بعمقِ المساءِ
أعيشُ قصيدة ؟!
وفي الصّبحِ أطلقُ سربَ الحمامْ

( بأسفٍ يقاطعْ ) :
- ولكنْ حزينةْ
تعالي لنطمسَ كلَّ الكلامْ
تعالي ، ولا تصفحين بنبلٍ ،
لنقسو قليلًا
فلا الصّفحُ يجدي ، ولا الانهزامْ
تعالي لنحرقَ كُلَّ الدّفاترْ

( تنظرُ نحو الفراغِ وثمَّ بعزمٍ تقول ) :
- أَإِنْ كان للموت حقًّا ضميرْ
دَعِ الموت يسألْ
تُرابَ المقابرْ
هل الصّفحُ منها لَأَمْرٌ يسيرْ ؟

( تالله إنّهُ أمرٌ عسيرْ )

- وإنّي أُسامحُ لو كنتُ حتّى
بدونِ ضميرْ

( يحدّقُ فيها ) :
- أيا عجبي كمْ لهذا الطّريقْ
مِنَ الوقتِ ، وهو يُدينُ العنادْ ؟!

(بطيفِ ابتسامةْ ) بفخرٍ تقولْ :
- ثمانون بيتًا وربعُ قصيدةْ
وكلّ العنادِ ، وكلّ العنادْ

( بقلّةِ حيلةْ ) :
- تعالي نُمسرحُ فوق الطريقِ
جراحَ الطّريقْ
نكونُ اشتعالًا
سطوعًا ، بريقْ
تعالي نعودْ...
إلى الشّغفِ الحُلوِ قبلَ الكتابةْ
تعالي وكوني عدوّي الودودْ
وإنْ شئتِ كوني صديقي الّلدودْ
تعالي رحيلْ
وكلّ الدّروبِ لأجلِ خُطاكِ
تكون سبيلْ
تعالي قرارْ
تعالي جنونًا
بقاءً ، فِرارْ
تعالي نرشُّ على الجُرحِ سُكّرْ
( تُهمهمُ ، تنهضْ )
- دعني أفكّر ...
لا لنْ أُفكّرْ

( تفرُّ بعيدًا )
( تنادي بصوتٍ يكادُ يغيبْ ) :
- قليلٌ من الحبٌّ يكفي ؛ لتسطُعَ
في حالكِ الّليلِ
كلُّ النّجومْ
كلُّ النّجومْ
كلّ النّجومْ
.
.
( ينادي عليها ، وما من مُجيب )
تعالي نفكّر
تعالي لنكملَ فوق الرّصيفْ
باقي القصيدةْ
تعالي نرشُّ على الجرحِ سكّرْ
/


( متعجّبًا يلتقطُ دفاترها ، يتركها للّمبةِ المنهكة)
مُتمتمًا : اِقْرَئِي على روحها الصّمت ، وعلى روحي السّلامْ .
.
.
(يركُلُ الطّريقَ بقدمهِ عائدًا نحو المجهول ..)

/

وهــج ....

مرجانة
06-30-19, 01:41 AM
يا وهج
يا أبرعَ من أوقفَ المسرح على قدمين

مشهدٌ آخر يرسمه قلمكِ الفذ
مبدعة بأقصى ما تبلغ الكلمة مبدعة !

تصفيقي الحار
لكِ
و لهذا الطريق الشاهد على الفتاةِ
و الناصح
و القصيدة ..


أبدعتِ حدّ الإدهاشِ و السحر
بانتظاركِ دائماً يا وهج ..

عتيم
06-30-19, 06:23 AM
..

هنا ..

وهنا بالتحديد .. علينا ان نقف جميعاً

جميعاً .. دون استثناء

إحتفاءً بهذا النص

وذاك إن كنّا منصفين حقاً ... للأبجديّه

فوخالقي .. ما حظي هذا الصرح بنصٍ كهذا النص

ولا شبيهًا له حتى

ورب الكعبه .. اقشعر بدني امام كل حرف

تخيّلوا .. رجل .. وانا اقول رجلاً بكامل هيكله ..

اجهش بالبك..... والله


وانّي عندما اتيت الى هنا اتيت مسرعاً لا شكّ في ذلك

وذاك لإيماني بأن الوهج لا تأتي من ( فراغ )

ولا تكتب ما يقل عن ( الإعجاز ) ابداً

ولكنّي حقاً .. ما تخيّلت ان يكون النص بهذا العنف

نص ما ترك بداخلي نبضاً ولا شريانا ولا دما .. إلّا واربكهم جميعا .. إرباكاً ما ذقت ألذّ منه ( قط )

ولا حتى ترك بخارجي شيئا من اطرافي إلّا وجعلها متناقضة .. ما بين سكونٍ تام .. وحركة مفرطه

والله والله والله

أنّي أحببت هذا النص من اعماق قلبي .. وذاك بقدر ما احزنني

هناك شيء يخاطبني في هذا النص .. ولا اقول في بعضه

بل في كل حرف فيه .. من الحركه .. وحتّى المفردة المحذوفه

تلك المفرده .. والتي تقديرها ( عليك اللعنه ) ولكن بحب

بوفاء ما شهدت له مثيل قط

..

آسف .. ولكنّي حقاً

والله لا استطيع ان اكمل ..........
....
...
...........


لا استطيع


نص فاخر فاخر فاخر

فارق فارف فارق

عجييييييييييب


...

تيه ..!
06-30-19, 09:41 PM
مَقعدان ..
طاولة ..
صوت الفراغ يملأ الزوايا ..
قهوة سادة ..
عِشْق يُعلنْ الحداد ..
واثنان تعْبرهُم أطياف ..
وبائعة الورد ..
على رصيف البرد ..
وذاك الخريف الذي نبَتْ بِاحساسهم ..
ترْقُّب ..
تأمُّل ..
من يكْسِر التّخمين بمحطات الحنين ..!
أنفاس ..
شهقات ..
غيوم وأنين ..
هطَلَت سحابة من أَرَقْ ..
على خدودٍ من عَبَقْ ..
تكسّرجمود الطاولة ..
كش ملك ..
مات الجُنْد ..
واحداً تِلو الاَخر ..
أصبح الفرح حزين ..
تَرَنّحَ الفيل الهزيل ..
ظهرت أسرارهم ..
صهل الخيل الأصيل ..
ضاعت أحلامهم ..
تَهَدّمت القلاع ..
وتبدّد العيش الرغيد ..
وبائعة الورد ..
بصوتها المخنوق ..
وبغضب ..
تُخفي أنينَهُم ..
ضاعت أمانيهم ..
عيونها أصبحت كالجمر ..
ودموعها شرار ..
هذه دموع الرحيل ..
نَفيٌ للمثوى الأخير ..
كش ملك ..
كش ملك ..
كش ملك ..!

/
أديبتنا المُبدعة وَهَج النّور ..
دوماً لحرفك نكهة مُختلفةٌ .. مُذهلة ..
ولبوحك حكمة مُتّقِدَة ..

نَصُّك هنا وكأنه حقيقة بشفافية كاملة مُتكاملة ..
( فاكتبي أسماءنا في دفترك .. نشامى ....)
جميلةٌ ورقيقة أنتِ ..
ومُذهلة ..
بَلْ ..
ومُذهلة ..

/

نجومٌ خمس ..
ولا تَفي ..
لا تَفي ..

مساحة قلم
06-30-19, 10:25 PM
لله درك
ودر قلمك
وقد اخبرتني انك لا تكتبين الخواطر
فمن اين لك كل هذا الجمال
انا حقا منبهر بكلماتك الرنانه هنا
وهج
لابد ان ياتي جديدك وباسرع وقت
حتى اني اول مره ارى اعضاء كانو هاجرين القسم
وعادو بعودتك
ارحب الراقي تيه
والمبدع عتيم
انرتم


يختم ل3ايام

وهج
07-01-19, 09:47 PM
يا وهج
يا أبرعَ من أوقفَ المسرح على قدمين

مشهدٌ آخر يرسمه قلمكِ الفذ
مبدعة بأقصى ما تبلغ الكلمة مبدعة !

تصفيقي الحار
لكِ
و لهذا الطريق الشاهد على الفتاةِ
و الناصح
و القصيدة ..


أبدعتِ حدّ الإدهاشِ و السحر
بانتظاركِ دائماً يا وهج ..


هنا يبتسم الكلام ، للكلام
وتتهيأ كلّ الأبجديّة لتصافحَ فيها الغمام
فما مرّت إلّا وكانت كلّ المواسم مزهرة
أيا سيّدة الجمال من يسعف الجمال في حضرة الجمال ؟
هنيئًا لي بكلّ حرفٍ يأتِ بكِ من حدود الشّوق شوقًا
يا رونق التّوليب

وهج
07-01-19, 10:07 PM
..

هنا ..

وهنا بالتحديد .. علينا ان نقف جميعاً

جميعاً .. دون استثناء

إحتفاءً بهذا النص

وذاك إن كنّا منصفين حقاً ... للأبجديّه

فوخالقي .. ما حظي هذا الصرح بنصٍ كهذا النص

ولا شبيهًا له حتى

ورب الكعبه .. اقشعر بدني امام كل حرف

تخيّلوا .. رجل .. وانا اقول رجلاً بكامل هيكله ..

اجهش بالبك..... والله


وانّي عندما اتيت الى هنا اتيت مسرعاً لا شكّ في ذلك

وذاك لإيماني بأن الوهج لا تأتي من ( فراغ )

ولا تكتب ما يقل عن ( الإعجاز ) ابداً

ولكنّي حقاً .. ما تخيّلت ان يكون النص بهذا العنف

نص ما ترك بداخلي نبضاً ولا شريانا ولا دما .. إلّا واربكهم جميعا .. إرباكاً ما ذقت ألذّ منه ( قط )

ولا حتى ترك بخارجي شيئا من اطرافي إلّا وجعلها متناقضة .. ما بين سكونٍ تام .. وحركة مفرطه

والله والله والله

أنّي أحببت هذا النص من اعماق قلبي .. وذاك بقدر ما احزنني

هناك شيء يخاطبني في هذا النص .. ولا اقول في بعضه

بل في كل حرف فيه .. من الحركه .. وحتّى المفردة المحذوفه

تلك المفرده .. والتي تقديرها ( عليك اللعنه ) ولكن بحب

بوفاء ما شهدت له مثيل قط

..

آسف .. ولكنّي حقاً

والله لا استطيع ان اكمل ..........
....
...
...........


لا استطيع


نص فاخر فاخر فاخر

فارق فارف فارق

عجييييييييييب


...


وهنا بالتّحديد ... عليَّ وحدي
وجميعي

باستثناء صمتي

الاحتفاء بي

وذاك إن كنتُ منصفة حقًّا .... لصوتي

فقد كان عاليًا ..بعلوّ الاستجابة

نادرًا بندرة الالتفاتة

أربكتَ المكان ؛ فكيفَ له أن يحتوي كلَّ هذا الجنون ؟
ممتنة لأنّك أحببت النّص

لطالما كنت منصفًا للجميع

وانّي والحرف للممتنون ؛ فقد أحببنا مرورك

شكرًا عتيم

وهج
07-01-19, 10:14 PM
مَقعدان ..
طاولة ..
صوت الفراغ يملأ الزوايا ..
قهوة سادة ..
عِشْق يُعلنْ الحداد ..
واثنان تعْبرهُم أطياف ..
وبائعة الورد ..
على رصيف البرد ..
وذاك الخريف الذي نبَتْ بِاحساسهم ..
ترْقُّب ..
تأمُّل ..
من يكْسِر التّخمين بمحطات الحنين ..!
أنفاس ..
شهقات ..
غيوم وأنين ..
هطَلَت سحابة من أَرَقْ ..
على خدودٍ من عَبَقْ ..
تكسّرجمود الطاولة ..
كش ملك ..
مات الجُنْد ..
واحداً تِلو الاَخر ..
أصبح الفرح حزين ..
تَرَنّحَ الفيل الهزيل ..
ظهرت أسرارهم ..
صهل الخيل الأصيل ..
ضاعت أحلامهم ..
تَهَدّمت القلاع ..
وتبدّد العيش الرغيد ..
وبائعة الورد ..
بصوتها المخنوق ..
وبغضب ..
تُخفي أنينَهُم ..
ضاعت أمانيهم ..
عيونها أصبحت كالجمر ..
ودموعها شرار ..
هذه دموع الرحيل ..
نَفيٌ للمثوى الأخير ..
كش ملك ..
كش ملك ..
كش ملك ..!

/
أديبتنا المُبدعة وَهَج النّور ..
دوماً لحرفك نكهة مُختلفةٌ .. مُذهلة ..
ولبوحك حكمة مُتّقِدَة ..

نَصُّك هنا وكأنه حقيقة بشفافية كاملة مُتكاملة ..
( فاكتبي أسماءنا في دفترك .. نشامى ....)
جميلةٌ ورقيقة أنتِ ..
ومُذهلة ..
بَلْ ..
ومُذهلة ..

/

نجومٌ خمس ..
ولا تَفي ..
لا تَفي ..


أيا تيه : أحرقتَ بهذا المشهدِ
سابقه بكلّ اقتدار !!
أولًا : لبائعة الورد ، كلّ الورود
ثانيًا : ما أجملك !
وسنبقى نشامى يعشقون الورد
لكن
يعشقون الأرض أكثر

شكرًا لأنّكَ أضأت المكان

وهج
07-01-19, 10:19 PM
لله درك
ودر قلمك
وقد اخبرتني انك لا تكتبين الخواطر
فمن اين لك كل هذا الجمال
انا حقا منبهر بكلماتك الرنانه هنا
وهج
لابد ان ياتي جديدك وباسرع وقت
حتى اني اول مره ارى اعضاء كانو هاجرين القسم
وعادو بعودتك
ارحب الراقي تيه
والمبدع عتيم
انرتم


يختم ل3ايام




بالنّسبة لي لا يمثّلُ هذا النّص خاطرة

وكلّ شيءٍ لا أجيده ما لم أجرّبه بعد

لا تسألني من أين كلِّ هذا ؛ فلكلِّ شعور لحظة

والحرفُ ابن الّلحظة والشّعور

وجديدي سيلّبي النّداء ؛ فالمكان شديد السّخاء

والمطر يجلبُ الرّبيع ، فأهلًا بعطر من حضر

وإيّاك ، يا كريم المرور

شكرًا جزيلًا

الوسامْ
07-02-19, 12:23 AM
سيدة الكلمه وعازفة الحرف الانيق
لقلمك وافر النصيب من اسمك (وهج)
ارتدت الكلمه وشاح الفخامه
وتزينت الصور بقلائد بلاغيه فاخره
فانهمر الجمال بغزاره داخل النص
الاسلوب فريد مشبع بالفخامه
تقاسيم غاية في الجمال
وكأنكِ بعثتِ امجاد زرياب الموسيقيه
من جديد
سيدتي وصف الجمال احيانا مرهق للكلمه
فلا تجود المعاجم بما يليق بالوصف
وهنا هو الحال معي
اجدني حاله من الانبهار
وقد خذلتني الكلمات
فمنك العذر ان توقفت هنا مشدوها
ولم استطع التعبير بما تستحقين .
لك ولقلمك الانيق سأصفق بحراره
واترك اعجابي ونجومي الخمس وارحل
على امل العوده مع رائعه اخرى
كل الود ووافر التقدير لمقام سموك

عابر نبيل
07-02-19, 03:33 AM
(يمدُّ إليها أكفُّ الحنانْ ) :
- تعالي دعيْ الصّمتَ فوق الرّصيفْ
دعينا نتوّه كلّ الظّلامْ
كوني ضياءً ... فرحًا شفيفْ

(تردُّ سريعًا )
- ألمْ تدرِ أنّي بعمقِ المساءِ
أعيشُ قصيدة ؟!
وفي الصّبحِ أطلقُ سربَ الحمامْ

( بأسفٍ يقاطعْ ) :
- ولكنْ حزينةْ
تعالي لنطمسَ كلَّ الكلامْ
تعالي ، ولا تصفحين بنبلٍ ،
لنقسو قليلًا
فلا الصّفحُ يجدي ، ولا الانهزامْ
تعالي لنحرقَ كُلَّ الدّفاترْ


حوار ممتع جداً ومدهش وأنيق شكراً لك عليك

جملة مفيده
07-02-19, 11:02 AM
أنشودة..
لا اعرف لما كنت ألحنها وانا اقرأ..
خرجت منسابة، يسيرة كأغنية تشكلت بين شفاهي..
هذا الابداع يحتم على القارئ - على الأغلب- أن يقرأ ويبتسم.. وحسب.
كلمات عذبة سيدتي.
حماك الله.

وهج
07-14-19, 10:23 PM
سيدة الكلمه وعازفة الحرف الانيق
لقلمك وافر النصيب من اسمك (وهج)
ارتدت الكلمه وشاح الفخامه
وتزينت الصور بقلائد بلاغيه فاخره
فانهمر الجمال بغزاره داخل النص
الاسلوب فريد مشبع بالفخامه
تقاسيم غاية في الجمال
وكأنكِ بعثتِ امجاد زرياب الموسيقيه
من جديد
سيدتي وصف الجمال احيانا مرهق للكلمه
فلا تجود المعاجم بما يليق بالوصف
وهنا هو الحال معي
اجدني حاله من الانبهار
وقد خذلتني الكلمات
فمنك العذر ان توقفت هنا مشدوها
ولم استطع التعبير بما تستحقين .
لك ولقلمك الانيق سأصفق بحراره
واترك اعجابي ونجومي الخمس وارحل
على امل العوده مع رائعه اخرى
كل الود ووافر التقدير لمقام سموك


سيّد الحرف الجميل

حقًّا كيف لي أنْ أقابلَ هذه الّلفتة

البالغة بالكرم بثناءٍ متواضع لا يرتقي
لحجم التواجد الكبير هنا

غمرتني بلطفك وجميل قولك

ممتنة بعمقٍ ، بعمق

وهج
07-14-19, 10:27 PM
(يمدُّ إليها أكفُّ الحنانْ ) :
- تعالي دعيْ الصّمتَ فوق الرّصيفْ
دعينا نتوّه كلّ الظّلامْ
كوني ضياءً ... فرحًا شفيفْ

(تردُّ سريعًا )
- ألمْ تدرِ أنّي بعمقِ المساءِ
أعيشُ قصيدة ؟!
وفي الصّبحِ أطلقُ سربَ الحمامْ

( بأسفٍ يقاطعْ ) :
- ولكنْ حزينةْ
تعالي لنطمسَ كلَّ الكلامْ
تعالي ، ولا تصفحين بنبلٍ ،
لنقسو قليلًا
فلا الصّفحُ يجدي ، ولا الانهزامْ
تعالي لنحرقَ كُلَّ الدّفاترْ


حوار ممتع جداً ومدهش وأنيق شكراً لك عليك





وشكرًا لمرورك عابر نبيل

ممتنة لالتفاتتك الكريمة

وهج
07-14-19, 10:29 PM
أنشودة..
لا اعرف لما كنت ألحنها وانا اقرأ..
خرجت منسابة، يسيرة كأغنية تشكلت بين شفاهي..
هذا الابداع يحتم على القارئ - على الأغلب- أن يقرأ ويبتسم.. وحسب.
كلمات عذبة سيدتي.
حماك الله.


إن قرأ وابتسم فتلك الغنيمة

وما الحرف إلّا لحن الحياة

ممتنة لمرورك الباهي الأنيق

حسناء الفارس
07-22-19, 11:52 PM
راق لي ما قرأته هنا
شكرا وهج

ماريا السالمي
07-23-19, 10:24 AM
أنار الله بصيرتك يا وهج

وهج
08-26-19, 08:56 PM
حسناء الفارس

ماريا السالمي

شكرًا لمروركن الجميل :ah11:

EVE
08-27-19, 10:41 AM
عجباً

لو أني بالجوار لقطعت حديثكما

و سرقت الدعوة منكِ

و أطلقتُ ساقي على طريقه


و أضرمت في كل شيء رغبتي للوصول للطريقة قبل الطريق



وهج


حقاً وهج

أقحوان
08-27-19, 11:19 AM
هنا لا توجد أحرف
هنا كم هائل من المشاعر
ماظهر منها وما بطن
...
لك ولقلمك وقفة إجلال وتقدير
مميزة حقاً
:رحيق:


SEO by vBSEO 3.6.1