المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ممر قاتم..


غباب
07-04-19, 10:41 AM
.
.


ممَرّ قاتم..


رواق الممر ذكرى هاربة قد
ثقلت بأعباء الخوف والقلق
الجدران الباردة والظلام المستبد لا مفرّ
أبدا..

حتى أنه..
لا وجود ل إنصاف العاطفة ، فكيف
تصنفه بِ المزاجية!
كانت قراءة الجسد والروح
ثم
انتشال الحطام الذي وقع ما بينهما

ويأتي الحطام بشكل آخر...

الإبتعاد عبث ، ولكنه لا يرسم
في الوجه الأزهار..
الشفاه تهمس بهتاف، والصوت اختنق في
دهاليز العتمة ، تُركت المشاعر معلقة بالممر
ولم يعد بالإمكان أن تعود
الأشياء المرضية ، التي لا طالما كانت تافهة
دون نفع تنساق بدون حذر أو موعد

بمزاجية مُتعكرة و ضحكة مصفرّة..
لا نكران المعروف أو الرد الجميل ..!
هكذا الحياة بها ما يسمى بـ ( الرد القبيح )

استفاقة من غيمة لم تمطر بالبياض والصفاء
لوّحت القلوب بِ لطافة وبراءة
و برقت ملامح الوجوه بانعكاس ممرها القاتم
بالرغم من فقدانها الأمل عند أعتاب الممر


تدوينه لا تصف حزنها
وجرت الكتابة بخاطرها...


سرد أول
s. R

مساحة قلم
07-05-19, 12:55 AM
الك كل هذا الجمال وتبخلين علينا
به
الم اخبرك ذات مره ان قلمك جميل
واني بحاجه لان ارى موضوع لك هنا
بخيله انتي لكن قد جاء كرم
سحابتك هذه المره فيضا وافرا
من الكلمات الراقيه

لوجودك الاول
ختم ل3ايام
وتثبيت
وتقييم
وفايف ستارز

غباب
07-05-19, 01:49 AM
الأخ مساحة
وبكلمة أخيراً.. وفي سياقه لن تكون الأخيرة
لربما!!

حتى وإن لم تكون الردود شيء استثناء
في مستطيله لهذه الليلة..

:ورده:
لكل تلك الأمور الكثيرة
شكراً يا قيصر الأول والأجمل هنا

طير
07-05-19, 02:32 AM
كانت لا تزالُ واقفه تنتظر منه التفاته تعلم جيدا انها لن تأتِ
و عانق سواد السماء بياضها ,.. و ضربت الصواعق رمادية الموقف
و هطل الفراق سريعا اسرع من لمح البصر !

يَ شعر لا تليق بكِ الأزقة و المرايا العاكسة و الممرات المغلقة ,..
خُلقت السماء لتكونَ أنثى لا تطئها قدم !
ارتدي احلامك و حلقي اليها

~ ابتاعي لونا ً غير الاسود يَ شعر ,.. و دعيني أقرأ لك :MonTaseR_205:

ملهم
07-05-19, 03:50 AM
رحلة التنفس فوق الأرض في كثير من الأحيان لا بد ان تدرك بأقدام السائرين بها الى معابر الظلام طالما يؤمنون بأن جميع النوايا بيضاء!
تتلاشى بعيدة الذكرى حتى وانا شوهدت تحت سقف الخيال الذي تجيء به سحابة الأيام بين الحين والأخر حتى وان كانت تلك السحابة سحوحاً بمائها الذي تصوره الكاتبة هنا حمل وعبء من الخوف والقلق اللذان اثقلاها بحمله!
لا يمكن ان يحتوي تلك الذكريات أجدرٌ ولا اقبية بل انها تتبخر كما تتبخر السحب فوق قمم الجبال..
ان ظلمة الليل سوف تلقي بوحشتها وبرودة تغشاها على تلك الفترات المخملية فتزهق روحها ظلما وتعسفا!
حينما يهدر وقتها كما يهدر الحاكم دم المجرم!
فلماذا كل هذا الظلم ..؟
لماذا كل هذا العذاب المتأتي برغبة صاحبه!
الا يمكن ان يكون هنالك طرف اخر يراقب تلك الذكريات من بعيد حتى وان لم يراها؟!
لماذا نتوه في هذه الاروقة مظلومين؟
لماذا لا نأخذ دور القاضي لكي ننصف أنفسنا عفوا لكي نحكم على من ظلمنا وفي كلا الحالتين اخذنا دورين اثنين! وهذا ظلم ثالث!
لماذا نعلم بأن الظالم يتجول في أروقة الماضي والحاضر وهو اضعف من اننا نوجه اليه حتى تهمة الغدر او الظلم!؟
فإلى متى ذلك الهدم والخراب يبقى تحته املنا المفقود؟
بالتأكيد إن الابتعاد والرحيل لا يحلان المشكلة بشكل جذري ولكن لربما بشكل يخفف من وطأة اليأس وحجم الدمار.
ان الرحيل يأتي في النهاية كدواء وصفه الطبيب لكن يحتاج الى وقت طويل كي يصبح علاجا قبل ان يتم تناوله!
حتى وان برق الامل كشهاب خاطف بعيد في ليلة ليلاء.
ان تلك الرحلة المتمثلة في جسد الذكريات الشقية المضنية لا بد ان تنتهي يوما الى الحد الذي يقرره قائد تلك الرحلة فإما إلى مواصلة مستميتة نهايتها لا يمكن ان تكون واضحة , او الى توقف فتخلف عن ركب تلك القافلة الى طريق اخر حتى وان لزم الامر القفز من أعالي سور تلك القلعة التي اظلت برواقها ذكريات معتمة في ليل بهيم!
نص من النصوص الغارقة في بحور أزمنة "روبنهودية" حبكة وقصصية فاقتا الجمال.
نص يخطو بخواطر من شذرات الذهب فتخطف الابصار..
شعر..
تقبلي مروري المتواضع هنا..
مُلْهِم الروح

غباب
07-05-19, 05:41 AM
.
.


الردود هنا كالربيع
أجمل فصولها الشعور
سأكون أوراق تتراقص هنا

سأعود :ah11:

قيثارة
07-05-19, 01:52 PM
موضوع في قمة الخيااال
طرحت فابدعت ..دمت ودام عطائك
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
مع تقديري

غباب
07-05-19, 10:36 PM
كانت لا تزالُ واقفه تنتظر منه التفاته تعلم جيدا انها لن تأتِ
و عانق سواد السماء بياضها ,.. و ضربت الصواعق رمادية الموقف
و هطل الفراق سريعا اسرع من لمح البصر !

يَ شعر لا تليق بكِ الأزقة و المرايا العاكسة و الممرات المغلقة ,..
خُلقت السماء لتكونَ أنثى لا تطئها قدم !
ارتدي احلامك و حلقي اليها

~ ابتاعي لونا ً غير الاسود يَ شعر ,.. و دعيني أقرأ لك :montaser_205:

وما وراء الكلمات دوافع وأشياء
لربما لا تنكب لذواتنا، ولكن
الإنسان عندما يهتز عقله حتى ... يستيقظ
من غفلة السقوط..
وها هي قفاعة افكاره خنقته دون إدراك
منه..


لم يأت الربيع على أرضها، واللون واحد
كالعشب الأخضر..

الأخ طير
جناح محمل ب فصول السنة
تزهو الأرض بك فرحاً
أهلا أهلا

:81:

وسن
07-06-19, 01:41 AM
؛

السلام عليكم ورحمة الله
سلاماً على حرف سكب الحياة في قاع الممات
سلاماً على أنامل كمفاتيح البيان نغماتها
يوحي اليها القلب بما تعزف
إنه وإن كان الحزن يكبكب فوق رئتيّ الأرض
فلازال ياسيدتي باستطاعتها التنفس
.
.
لا ادري كيف توصف بعض النصوص
لكنها حتماً متجذرة في الجمال والبلاغة
وبينها وبين الحُسن صلة لاتنقطع
دمتي القاً وتوهجاً لايخفت
تحيتي لهذا المقام وكل احترامي
،، ،،
:81:

غباب
07-07-19, 10:17 AM
رحلة التنفس فوق الأرض في كثير من الأحيان لا بد ان تدرك بأقدام السائرين بها الى معابر الظلام طالما يؤمنون بأن جميع النوايا بيضاء!
تتلاشى بعيدة الذكرى حتى وانا شوهدت تحت سقف الخيال الذي تجيء به سحابة الأيام بين الحين والأخر حتى وان كانت تلك السحابة سحوحاً بمائها الذي تصوره الكاتبة هنا حمل وعبء من الخوف والقلق اللذان اثقلاها بحمله!
لا يمكن ان يحتوي تلك الذكريات أجدرٌ ولا اقبية بل انها تتبخر كما تتبخر السحب فوق قمم الجبال..
ان ظلمة الليل سوف تلقي بوحشتها وبرودة تغشاها على تلك الفترات المخملية فتزهق روحها ظلما وتعسفا!
حينما يهدر وقتها كما يهدر الحاكم دم المجرم!
فلماذا كل هذا الظلم ..؟
لماذا كل هذا العذاب المتأتي برغبة صاحبه!
الا يمكن ان يكون هنالك طرف اخر يراقب تلك الذكريات من بعيد حتى وان لم يراها؟!
لماذا نتوه في هذه الاروقة مظلومين؟
لماذا لا نأخذ دور القاضي لكي ننصف أنفسنا عفوا لكي نحكم على من ظلمنا وفي كلا الحالتين اخذنا دورين اثنين! وهذا ظلم ثالث!
لماذا نعلم بأن الظالم يتجول في أروقة الماضي والحاضر وهو اضعف من اننا نوجه اليه حتى تهمة الغدر او الظلم!؟
فإلى متى ذلك الهدم والخراب يبقى تحته املنا المفقود؟
بالتأكيد إن الابتعاد والرحيل لا يحلان المشكلة بشكل جذري ولكن لربما بشكل يخفف من وطأة اليأس وحجم الدمار.
ان الرحيل يأتي في النهاية كدواء وصفه الطبيب لكن يحتاج الى وقت طويل كي يصبح علاجا قبل ان يتم تناوله!
حتى وان برق الامل كشهاب خاطف بعيد في ليلة ليلاء.
ان تلك الرحلة المتمثلة في جسد الذكريات الشقية المضنية لا بد ان تنتهي يوما الى الحد الذي يقرره قائد تلك الرحلة فإما إلى مواصلة مستميتة نهايتها لا يمكن ان تكون واضحة , او الى توقف فتخلف عن ركب تلك القافلة الى طريق اخر حتى وان لزم الامر القفز من أعالي سور تلك القلعة التي اظلت برواقها ذكريات معتمة في ليل بهيم!
نص من النصوص الغارقة في بحور أزمنة "روبنهودية" حبكة وقصصية فاقتا الجمال.
نص يخطو بخواطر من شذرات الذهب فتخطف الابصار..
شعر..
تقبلي مروري المتواضع هنا..
مُلْهِم الروح

هل ذلك ممكناً؟
نخلق الظروف لصفنا
التي جعلت منا نتلاشى
شيئاً فشيئاً..
كل الأشياء التي صارت جزءاً منا و نوايا تفكيرنا،
حتى النظرة الأولى التي يعقبها حديث إلى نهاية الليل وبداية الصباح..
دخلنا متاهات مثقلة بالهموم و الكآبة
هل الأسباب تعود لنا؟ وكيف؟ ولماذا؟
قد وقعنا في دوامة التساؤلات التي لم يستطع يحرقها التفكير المستمر بها

الأخ ملهم
تركيز عالي أن تقرأ ما بين السطور
ولك من معرفك نصيب الكبير
حس عميق وتفكير أعمق..

أهلا بك


:81:

مرجانة
07-07-19, 02:29 PM
كل بهرجةٍ لا تكفي لأن تعيدَ ملامحَ الفرح
حينَ يشطر القلب ، و يتطهر بالحزن من ينابيع الخذلان
كيفَ له أن يكتسي شيئاً من السعادة ؟!..


شعر ..
سلمتِ
تواصيف فائقة الجمال
دمتِ ..

مستحيل
07-09-19, 08:33 AM
هل نستقي الحرف
ام ننغمز بالشعور

رغم كل ذاك الذي فيه يفوح البوح جمالا

ليت تلك السحابة امطرت بياض وازهرت عطرا

شعر

سلم القلم ونبضه

تويجة الزهر
07-09-19, 11:01 AM
يبدو ان رحلة الزمن قصيرة ولكن الحياة مستمرة ان كانت قبيحة او جميلة . الامل ينير القلب مهما كانت الاوقات تعيسة ويجلب للروح كل معاني الايام السعيدة ويحقق الاحلام المستحيلة..

غباب
07-09-19, 11:05 PM
موضوع في قمة الخيااال
طرحت فابدعت ..دمت ودام عطائك
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
مع تقديري

قيثارة
شكراً كبيرة،
ومداد لا ينضب أبدا بالنور والجمال
جميلة أنتِ بالعطاء

كوني بخير دوماً

غباب
07-10-19, 03:13 AM
؛

السلام عليكم ورحمة الله
سلاماً على حرف سكب الحياة في قاع الممات
سلاماً على أنامل كمفاتيح البيان نغماتها
يوحي اليها القلب بما تعزف
إنه وإن كان الحزن يكبكب فوق رئتيّ الأرض
فلازال ياسيدتي باستطاعتها التنفس
.
.
لا ادري كيف توصف بعض النصوص
لكنها حتماً متجذرة في الجمال والبلاغة
وبينها وبين الحُسن صلة لاتنقطع
دمتي القاً وتوهجاً لايخفت
تحيتي لهذا المقام وكل احترامي
،، ،،
:81:

و عليكِ السلام والرحمة

لا تسعفني الكلمة،
ولكن عندما يمس الحزن فينا نتنفس وجعاً
تعترضنا الأزمات الهالكة وفي الأخير بصيص
أمل يتمدد في الأفق.

وسن
حديث يقطر رقياً، ثم
هو كالدواء،
لأجل التنفس دون شوائب
أو عوائق
رافقتك الفرحة

غباب
07-10-19, 08:45 AM
كل بهرجةٍ لا تكفي لأن تعيدَ ملامحَ الفرح
حينَ يشطر القلب ، و يتطهر بالحزن من ينابيع الخذلان
كيفَ له أن يكتسي شيئاً من السعادة ؟!..


شعر ..
سلمتِ
تواصيف فائقة الجمال
دمتِ ..

هكذا الحياة تضع الخيارات
هناك أمل و يأس وحزن وفرح ووو
الإنسان هو قيد اختياره

مرجانة
سعيدة بكِ وأكثر..
هنا لمع الحديث معكِ
لكِ طريق الفرح والأمل
الجمال اكتمل بالحضور

غباب
07-10-19, 11:35 PM
هل نستقي الحرف
ام ننغمز بالشعور

رغم كل ذاك الذي فيه يفوح البوح جمالا

ليت تلك السحابة امطرت بياض وازهرت عطرا

شعر

سلم القلم ونبضه

يا ليت نمنح لأنفسنا البياض
أحب الألوان بطبيعتها
ثم ماذا؟
المطر والأشجار
و الحقول ونسيم الفجر الهادئ

مستحيل
كنت هنا وتحمل الربيع المزهر
كما أنت..
تماماً ما تتصوره يأتي في الحال معك
والخيال ليس به مستحيل

أينما كنت حماك الله

غباب
07-11-19, 12:00 AM
يبدو ان رحلة الزمن قصيرة ولكن الحياة مستمرة ان كانت قبيحة او جميلة . الامل ينير القلب مهما كانت الاوقات تعيسة ويجلب للروح كل معاني الايام السعيدة ويحقق الاحلام المستحيلة..

قد حجزنا أول مقعد أمامنا
كان المتوقع الحجز لنا، ولكن للأسف لم يكن؟!
وها نحن نسافر بعيداً بعيداً
لم تنتهي الرحلة بعد....

تويجة الزهر
مع قدومك نثرتي العطر
برائحة الذكريات الجميلة
التي تكون بطاقة عبور للحياة

كوني بخير دوماً


SEO by vBSEO 3.6.1