عطاء دائم
07-09-19, 08:56 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الـدعـاء هو الـعـبـادة
{وقال ربُكُمُ ادعُونِى أستجِب لكُم}
أدعوني بالطاعات أستجب لكم بالحسنات والبركات، أدعوني بلا غفلة أستجب لكم بلا مهله، أدعوني بلا كلل أستجب لكم بلا ملل:(إن الله لا يمل حتى تملوا).
الدعاء منتهى الفقر والخضوع والتذلل لله سبحانه، أن تمتثل بأوصافك (الضعف، الذل، الفقر)..يمدك بأوصافه (القوي، العزيز، الغني،،)أسالك بضعفي وقوتك، وفقري وغناك، وذلي وعزك...اللهم استجب.
لأن عز الله لا ينزل على عزيز أو من يظن في نفسه العزة، وقوة الله لا تنزل على قوي أو من يظن في نفسه القوة، وغنى الله لا ينزل على الغني أو من يظن في نفسه الغنى...فلو غرك غناك فارزق عباد عباد الله وجبة واحدة، ولو غرتك قوتك فلما استحكمت بك شهوتك...
اللهم لا تغننا بالإستغنا عنك، وأفقرنا بالافتقار إليك..
آمين اللهم آمين
دعاء يونس عليه السلام نبع من أعماق أعماق قلبه وهو في ظلمة بطن الحوت، في ظلمة البحر، في ظلمة الليل. أطلقها:{لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين}،
فهلا أطلقتها أنت فتكون النتيجة (فاستجبنا له).
والعاجز من عجز عن الدعاء. {إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين}،
من ذا الذي دعاه فلم يجبه، من ذا الذي أستنصره فلم ينصره، من ذا الذي أستهداه فلم يهده، من ذا الذي طلبه فلم يعطيه، من ذا الذي استجار به فلم يجره، من ذا الذي لجأ أليه فلم يقبله، من ذا الذي أسترزقه فلم يرزقه، من ذا الذي لبا نداه فما سعد، من ذا الذي تاجر معه فما ربح....
دخل أعرابي على رسول الله صل الله عليه وسلم، وقال له أقريب ربنا فنناجيه أم بعيداً فنناديه، فلم يجبه صلى الله عليه وسلم إنما الذي أجاب على هذا السؤال هو الله:{وإِذا سألك عِبادٍى عنِّى فإِنّىِ قرِيب}،
وإذا سالك يامحمد عبادي، أضاق العباد إلا ذاته إضافة تشريف إضافة رفعة إضافة حنان
كفاني فخراً أن تكون لي ربا
وكفاني عزاً أن أكون لك عبد
ومما زادني شرفاً وقدرا
وكدت بأخمصي أطأ الثريا
دخولي تحت قولك يا عبادي
وإن صيرت أحمد لي نبيا
وصلّ الله وسلم وبارك على سيدنا محمد
منقول
الـدعـاء هو الـعـبـادة
{وقال ربُكُمُ ادعُونِى أستجِب لكُم}
أدعوني بالطاعات أستجب لكم بالحسنات والبركات، أدعوني بلا غفلة أستجب لكم بلا مهله، أدعوني بلا كلل أستجب لكم بلا ملل:(إن الله لا يمل حتى تملوا).
الدعاء منتهى الفقر والخضوع والتذلل لله سبحانه، أن تمتثل بأوصافك (الضعف، الذل، الفقر)..يمدك بأوصافه (القوي، العزيز، الغني،،)أسالك بضعفي وقوتك، وفقري وغناك، وذلي وعزك...اللهم استجب.
لأن عز الله لا ينزل على عزيز أو من يظن في نفسه العزة، وقوة الله لا تنزل على قوي أو من يظن في نفسه القوة، وغنى الله لا ينزل على الغني أو من يظن في نفسه الغنى...فلو غرك غناك فارزق عباد عباد الله وجبة واحدة، ولو غرتك قوتك فلما استحكمت بك شهوتك...
اللهم لا تغننا بالإستغنا عنك، وأفقرنا بالافتقار إليك..
آمين اللهم آمين
دعاء يونس عليه السلام نبع من أعماق أعماق قلبه وهو في ظلمة بطن الحوت، في ظلمة البحر، في ظلمة الليل. أطلقها:{لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين}،
فهلا أطلقتها أنت فتكون النتيجة (فاستجبنا له).
والعاجز من عجز عن الدعاء. {إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين}،
من ذا الذي دعاه فلم يجبه، من ذا الذي أستنصره فلم ينصره، من ذا الذي أستهداه فلم يهده، من ذا الذي طلبه فلم يعطيه، من ذا الذي استجار به فلم يجره، من ذا الذي لجأ أليه فلم يقبله، من ذا الذي أسترزقه فلم يرزقه، من ذا الذي لبا نداه فما سعد، من ذا الذي تاجر معه فما ربح....
دخل أعرابي على رسول الله صل الله عليه وسلم، وقال له أقريب ربنا فنناجيه أم بعيداً فنناديه، فلم يجبه صلى الله عليه وسلم إنما الذي أجاب على هذا السؤال هو الله:{وإِذا سألك عِبادٍى عنِّى فإِنّىِ قرِيب}،
وإذا سالك يامحمد عبادي، أضاق العباد إلا ذاته إضافة تشريف إضافة رفعة إضافة حنان
كفاني فخراً أن تكون لي ربا
وكفاني عزاً أن أكون لك عبد
ومما زادني شرفاً وقدرا
وكدت بأخمصي أطأ الثريا
دخولي تحت قولك يا عبادي
وإن صيرت أحمد لي نبيا
وصلّ الله وسلم وبارك على سيدنا محمد
منقول