من أقوال السلف والتابعين

[عطاء دائم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السلف والتابعين

هم كل من سار على نهجِ الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، من الصحابة وتابعيهم،
حيث كانوا يتّخذون من الدين الإسلاميّ نوراً يستنيرون بهِ في حياتِهم

فأفادهم وفادوا به من بعدهم.
لذلك سنضع لكم أقوالهم

ويمكنكم المشاركة أيضاً.....
--------------------------------------------



لا يزال الإنسان صريعا تحت الشيطان حتى يذكر الله ويتلو القرآن.

ابن الجوزي رحمه الله
[التذكرة ١٥٢]

[عطاء دائم]

ألا إن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد،
فإذا قُطع الرأس بار الجسم.

علي بن أبي طالب رضي الله عنه

[عطاء دائم]

إذا أردتم العلم فانثروا القرآن،
فإن فيه علم الأولين والآخرين.

عبد الله بن مسعود

[عطاء دائم]

: ،ﻟﻤﻦْ ﯾﺸﻜﻮ ﻋﺪمَ ﺗﺄﺛﺮﻩ ﺑﺎﻟﻘﺮآن ْاﻟﻘﻠﺐ ﻣﺤﻞُ ﺗﻠﻘﻲْ اﻟﻮﺣﻲ ْﻓﺈذا أردتَ اﻻﻧﺘﻔﺎعْ ﺑﺎﻟﻮَﺣﻲْ ﻓﻼ ﺑﺪْ ﻣِﻦْ ﺗﻔﺮﯾﻎْ اﻟﻘﻠْﺐِ ﻣِﻦ ﺿﺪﻩ ﻷن إﺻﻐﺎء اﻟﻘﻠﺐ ﻛﺈﺻﻐﺎء اﻷذن ﻓﺈذا أﺻﻐﻰ إﻟﻰ ﻏﯿﺮ ﺣﺪﯾﺚ اﻟﻠﻪ, ﻟﻢ ﯾﺒﻖ ﻓﯿﻪ إﺻﻐﺎء وﻻ ﻓﻬﻢ ﻟﺤﺪﯾﺜﻪ وإذا اﻣﺘﻸ ﺑﺎﻟﺸﺒﻪ واﻟﺸﻜﻮك، واﻟﻤﻀﺤﻜﺎت، واﻟﺼﻮر اﻟﻤﺤﺮﻣﺔ، واﻟﻐﻨﺎء اﻟﺬي ﯾﺼﺪ ﻋﻦ اﻟﻮﺣﻲ ,ﺟﺎءﺗﻪ ﺣﻘﺎﺋﻖ اﻟﻘﺮآن ﻓﻠﻢ ﺗﺠﺪ ﻓﯿﻪ ﻓﺮاﻏﺎ ﻟﻬﺎ وﻻ ﻗﺒﻮﻻ ﻓَـ ﺗﻌﺪﺗﻪ وﺟﺎوزﺗﻪ إﻟﻰ ﻣﺤﻞ ﺳﻮاﻩ

* اﺑﻦْ اﻟﻘيم -رَﺣِﻤَﻪُ اﻟﻠﻪ -

[عطاء دائم]

قال ابن مسعود رضي الله عنه :
إن أشد آية في القرآن تفويضا {ومن يتوكل على الله فهو حسبه }

[عطاء دائم]

“كان الفضيل بن عياض يقول :
إذا كان الله يسأل الصادقين عن صدقهم ،
مثل إسماعيل وعيسى عليهما السلام ،
فكيف بالكاذبين أمثالنا ؟!!

فتأمل”

[عطاء دائم]

داوم على تلاوة القرآن يوميا؛
"فإن الذي يحافظ على ذلك يذل له لسانه وتسهل عليه قراءته، فإذا هجره ثقلت عليه القراءة وشقت عليه"

ابن حجر | فتح الباري

[عطاء دائم]

قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
‏” ﻭﻣﻦ اﻟﻤﻌﻠﻮﻡ ﺃﻥ اﻟﺘﺴﺒﻴﺤﺔ اﻟﻮاﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﻔﺔ اﻹﻧﺴﺎﻥ ﺧﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻷﻥ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺬﻫﺐ ﻭﺗﺰﻭﻝ ﻭاﻟﺘﺴﺒﻴﺢ ﻭاﻟﻌﻤﻞ اﻟﺼﺎﻟﺢ ﻳﺒﻘﻰ "

[عطاء دائم]

( من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت وهو السميع العليم )
ياأيها المحب لربّه، المشتاق لقربه ولقائه، المسارع في مرضاته ..
أبشر بقرب لقـاء الحبيب، فإنه آت وكل آت إنما هو قريب، فتزوّد للقائه، وسر نحوه مستصحبًا الرجاء، مؤملًا الوصول إليه .

* السعدي -رحمه الله-.

[عطاء دائم]

يقول ابن تيمية -رحمه الله -:
“إنّ في الدينا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة، قالوا: وما هي؟
قال:
إنها جنة الإيمان”.

[عطاء دائم]

الأشهر الحرم : (فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ)

قال ابن رجب رحمه الله :

• يا مَن لا يُقلِع عن ارتكاب الحرام لا في شهر حلال ولا في شهر حرام،
• يا مَن هو في الطاعات إلى وراء وفي المعاصي إلى قُدّام،
• يا مَن هو في كل يوم مِن عمره شرًا مما كان في قبله مِن الأيام،
• متى تستفيق من هذا المنام ؟
• متى تتوب من هذا الإجرام ؟.

📚لطائف المعارف ( ٣٥٠ )

[عطاء دائم]

️ قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى :

وعلامة قبول عملك : احتقاره واستقلاله وصغره في قلبك، حتى إنّ العارف ليستغفر الله عقيب طاعته،

وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلّم من الصلاة استغفر الله ثلاثا،
وأمر الله عباده بالاستغفار عقيب الحج، ومدحهم على الاستغفار عقيب قيام الليل، وشرع النبي صلى الله عليه وسلم عقيب الطهور التوبة والاستغفار،
فمن شهد واجب ربه، ومقدار عمله، وعيب نفسه : لم يجد بدّا من استغفار ربه منه، واحتقاره إياه واستصغاره .

📚"مدارج السالكين"( ٦٢/٢).

[عطاء دائم]

قال ابن القيم رحمه الله:

الرَّبُّ سُبحانه لا يَمنَع عبدَه المُؤمِن شيئًا مِن الدنيا إلا ويُؤتيه أَفضلَ مِنه وأَنفَع له وليس ذلك لغيرِ المُؤمِن..
والعَبدُ لجَهْلِه بمَصالِح نَفسِه وجَهْلِه بكَرمِ رَبِّه وحِكمَتِه ولُطفِه لا يعرف التَّفاوُت بين ما مُنِعَ مِنه وبين ما ذُخِرَ له، بل هو مُولَع بحُبِّ العاجِل وإن كان دَنيئًا، وبِقِلَّةِ الرَّغبَة في الآجِل وإن كان عَلِيًّا.

الفوائد لابن القيم: (ص: 57)

[عطاء دائم]

قال عمرو بن قيس الملائي رحمه الله:
«إِذَا شُغِلْتَ بِنَفْسِكَ ذَهَلْتَ عَنِ النَّاسِ وَإِذَا شُغِلْتَ بِالنَّاسِ ذَهَلْتَ عَنْ ذَاتِ نَفْسِكَ»

الحلية لأبي نعيم (5/102).

[عطاء دائم]

ومن لطفه

أنه يقدر عليهم أنواع المصائب ، وضروب المحن والابتلاء بالأمر والنهي الشاق ؛ رحمة بهم ولطفا ، وسوقا إلى كمالهم وكمال نعيمهم .

( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم )

المواهب الربانية لإبن السعدي

[عطاء دائم]

‏الصَلاة أفضلُ الأعمَال ، وهي مُؤلفة مِن كلِمٍ طيب
وعملٍ صَالح، أفضل كلِمها الطيب وَ أوجبهُ القرآن،
وَ أفضل عملها الصالح وَ أوجبه السجود،
كما جمَع الله بينَ الأمرين فِي
أول سُورة أنزلها عَلى رسُوله ،
حيث افتتحها بقوله تعالى:
{ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ } العلق / ١..
‏وختمها بقوله تعالى :
{ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِب ۩ } العلق/ ١٩ ،
فوضعت الصلاة على ذلك ؛
أولها القراءة وآخرها السجود..

ابن تيمية.. مجموع الفتاوى (14/ 5)

[عطاء دائم]

قال الإمام ابن القيم رحمه الله :

" من دلائل رقة قلب المؤمن؛
أن يتوجع لعثرة أخيه المؤمن إذا عثر،
حتى كأنه هو الذي عثر بها،
ولا يشمت به " .

مدارج السالكين ( ١ /٤٣٦ ).

[عطاء دائم]

قال ابن عبدالبر رحمه الله :

والتحريش بين الآدميين إثم كبير، وأبغض الخلق إلى الله، وأبعدهم من رسول الله صل الله عليه وسلم، المشاؤون بالنميمة، المفرقون بين الأحبة، الملتمسون لأهل البر العثرات .

[ الكافي في فقه أهل المدينة ٢ / ١١٤٣ ].

[عطاء دائم]

قال ابن_القيِّمِ رَحِمهُ الله

" مَن مُلأ قَلبهُ مِن الرِّضَا بالقدر ؛ مَلأ الله صدرهُ

غـِـــنــىً ، وأمْـنــــاً ، وقناعةً ، وفرّغ قلبه لمحبتِـهِ ، والإنـابـةَ إليـهِ ، والتَّـوكّل عليهِ " .

[ مدارج السالكين ||

[عطاء دائم]

"لا تستعن على حاجتك إلا بِمن يُحب نجاحها،
ولا تستشر إلا الذين يخافون الله"

عمر بن الخطاب رضي الله عنه
(شعب الإيمان 10/559)

[عطاء دائم]

ﻗﺎﻝ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ( ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ) ﻷﺻﺤﺎﺑﻪ :
ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﻣﻌﻜﻢ ﻣﻦ ﻳﺮﻓﻊ ﺣﺪﻳﺜﻜﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ
ﺃﻛﻨﺘﻢ ﺗﺘﻜﻠﻤﻮﻥ ﺑﺸﻲ ﺀ ﻳﻐﻀﺒﻪ ؟ !
ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﻻ .. ﻭﻣﻦ ﻣﻨﺎ ﻳﺠﺮﺅ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ. ..
ﻗﺎﻝ : ﺇﺫﺍً ﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﺗﺮﻓﻊ ﺣﺪﻳﺜﻜﻢ ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻜﻢ
ﻓﺄﺣﺴﻨﻮﺍ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻘﻮﻟﻮﻥ ﻭﻻ ﺗﻘﻮﻟﻮﺍ ﺇﻻ ﻣﺎﺗﺤﺒﻮﻥ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﺽ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻮﻡ ﺗﻠﻘﻮﻧﻪ
قال تعالى: أم يحسبون أنا ﻻ نسمع سرهم ونجواهم
بلى ورسلنا لديهم يكتبون 》

[عطاء دائم]

قَال تَعَالى : ( فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ).. الدخان / ٢٩..

قَال سعيد بن جبير :
لم تبكِ عليهم الَسماء؛
لأنهم لم يكونوا يُرفع لهم فيها عَملٌ صَالح،
وَ لم تبكِ عليهم الأرض؛
لأنهم لم يكونوا يَعملون فِيها بِعمل صَالح..

الدر المنثور (٤١٢/٧)..

قيل: إن بكاء السماء هي حُمرة أطرافها ،
و بكاء الأرض عندما تفتقد المؤمن تبكي أربعين
صباحاً لفقدها موضع صلاته..

و في الآية المقصود فرعون وَ قومه
فما بكت عليهم السماء و لا الأرض..

[عطاء دائم]

قَال تعالى وَلَٰكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ ۚ) الحجرات /٧..

مَنْ لم يرَ نعمة الله عليه إلاّ
في مَأكله وَ مشربهِ وَ عافيةِ بدنه
فليس لهُ نصيبٌ مِن العَقل البتة
فنعمَة الله بالإسْلام وَ الإيمان
وَ التلذذ بطاعَته هِي أعظَم النِعم
وَ هذا إنّما يُدرك : بِنور العقل وَ هداية التوفيق..

..[ابن القيم]..

[عطاء دائم]

قال تعَالى : ( وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ ) الكهف / ٢٨ ..

عشرة المُؤمنين وَ الإبقَاء على مودتهم وَ الإغضاء
عن هفواتهم خِصَال تعتمد عَلى الصبر الجَميل ..

محمد الغزَالي .. ( خلق المسلم ١٢٣ ) ..

[عطاء دائم]

تعاهدوا الصلاة على النبي
صل الله عليه وسلم
قال الإمام أبو الفرج ابن الجوزي رحمه الله تعالى :
عبادَ الله تعَاهَدوا الصلاةَ على حبيبنا محمد صلّ الله عليه وسلم لأن الله تعالى إذا أراد بعبده خيراً يسَّر لسانَه للصلاة على محمد
اللهم صل وسلم وبارك على محمد النبي الأمي وعلى آله وأصحابه أجمعين

[عطاء دائم]

‏"قيل لبعض العارفين:
أيسجد القلب؟
قال: نعم يسجد سجدة لا يرفعُ منها إلى يوم اللقاء، فهذا سجود القلب.
فإذا سجد القلب هذه السجدة العظمى سجدت معه جميع الجوارح وعنا الوجه حينئذ للحي القيوم وخشع الصوت والجوارح كلها، وذل العبد وخضع واستكان ووضع خده على عتبة العبودية ناظرًا بقلبه إلى ربه"


‏ تهذيب مدارج السالكين، ابن القيّم.

[عطاء دائم]

‏لو قام المذنبون في هذه الأسحار
‏على أقدام الانكسار
‏ورفعوا قصص الاعتذار
‏مضمونها :

‏" يا أيها العزيز مسنا وأهلنا الضر وجئنا ببضاعة مزجاة فأوف لنا الكيل وتصدق علينا"

‏لبرز لهم التوقيع عليها :
‏ "لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين"

‏
‏ابن رجب رحمه الله

[عطاء دائم]

‏عن ميمون بن مهران رحمه الله قال :

أدركت الناس وإنهم ليكبِّرون في العشر، حتى كنت أُشبِّهُه بالأمواج من كثرتها .

فتح الباري لابن رجب (٩ / ٩)

[عطاء دائم]

إن هذه الايام التي تعيشونها موسمُ زرع لمن أراد الربح في الآخرة،
ولكنّ الغافلين المساكين لايرون إلا مابين أيديهم،
يحسبون أنّ حياة الانسان هي هذه الأيام التي يقضونها في الدنيا،
ولو ابصروا لرأو أن الطريق طويل وأن السفر بعيد وأن هذه الحياة الدنيا مرحلةٌ من مراحل العمر ليست هي العُمر...


علي_الطنطاوي رحمه الله

[ملهم]

اسأل الله ان يجزل لك الاجر والمثوبة ..

[عطاء دائم]

اسأل الله ان يجزل لك الاجر والمثوبة ..

آمين يا رب واياكم
شكرا لك اخي الفاضل

[عطاء دائم]

• حسن الخلق يقوم على أربعة أركان:

1- الصبر:
يحمله على كظْم الغيظ، وكفِّ الأذَى، والحِلم والأناة والرِّفق وعدم الطَّيْش والعجَلة.
2- العفة:
تحمله على اجتنابِ الرذائل والقبائِح من القول والفِعل، وتحمله على الحياء - وهو رأس كلِّ خير.
3- الشجاعة:
تحمله على عِزَّة النفْس، وإيثار معالي الأخلاق والشِّيم، وعلى البذْل.
4- العدل:
يحمِله على اعتدالِ أخلاقه، وتوسُّطه فيها، بيْن طرَفي الإفراط والتفريط.

[ابن القيم رحمه الله - مدارج السالكين]

[عطاء دائم]

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

الدين الإسلامي ليس مقتصراً
على العبادة التي بين الإنسان وبين ربه
ولكنه شامل منظم للحياة كلها
الحياة التي يتعامل الإنسان فيها مع ربه
ويتعامل فيها مع عباد الله

شرح بلوغ المرام - ج10ص382

[عطاء دائم]

‏﴿واصْبِرْ نَفْسَكَ معَ الذينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بالْغَدَاةِ والْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وجْهَهُ﴾
‏المجانسة تكون بالمجالسة، إن جلست مع المسرور سُرِرت، ‏وإن رافقت الغافلين غفلت، وإن جلست مع الذاكرين لله ذكرت، فتبَصر أمرك و تدبّر حال صَحبك.
‏[ابن عطاء السكندري]

[عطاء دائم]

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

لو أن الإنسان جعل كل دعاء يدعو به مقرونا
بالصلاة على النبي صل الله عليه وسلم
لكان يُكفى همه ويغفر ذنبه
كما جاء في الحديث

رسالة في الأذكار - ص81

[عطاء دائم]

يقول الإمام بن القيم رحمه الله تعالى

“ لما سافر موسى عليه السلام، إلى الخضر
وجد في طريقة مس الجوع والنصب فقال لفتاه :

{آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَباً }
فإنه سفر إلى مخلوق …

ولما واعده ربه ثلاثين ليلة وأتمها بعشر فلم يأكل فيها
لم يجد مس الجوع، ولا النصب فإنه سفر إلى ربه تعالى …

وهكذا سفر القلب ، وسيره إلى ربه لا يجد فيه
من الشقاء والنصب مايجده في سفره
إلى بعض المخلوقين ”

بدائع الفوائد ( 3 / 203 )