عطاء دائم
07-27-19, 09:02 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تجرع مرارة اليتم وهو صغير و تربى فى حجر عبدالله ابن رواحه رضى الله عنه .
لما انتهت غزوة بنى المصطلق أرسل عمر رضى الله عنه غلاما له ليأتيه بالماء فتشاحن مع شاب من الأنصار فسكع غلام عمر الشاب الأنصارى ( ضربه بالشلوت ) فقال الأنصارى يا معشر الأنصار وقال المهاجرى يا معشر المهاجرين فخرج عليهم رسول الله صل الله عليه وسلم فقال ( أبدعوى الجاهليه و أنا بين أظهركم دعوها فإنها منتنة ) .
فغضب لذلك عبدالله بن أبى سلول ( رأس المنافقين ) وعنده رهط من الأنصار فيهم زيد بن أرقم ...
فقال عليه لعنة الله :
سمن كلبك يأكلك , أما و الله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل .
فسمع ذلك زيد بن أرقم فمشى به إلى رسول الله صل الله عليه وسلم فأخبره الخبر .
فجاء رأس المنافقين إلى رسول الله صل الله عليه وسلم حين بلغه أن زيد بلغه ما سمع منه فحلف بالله :
ما قلت ما قال ولا تكلمت به . قال زيد :
فأصابنى غم لم يصبنى مثله قط فجاء الدفاع من الله سبحانه وتعالى لمن دافع عن رسول الله صل الله عليه وسلم و نزل الوحى بقوله تعالى ( يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل و لله العزة و لرسوله و للمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون ) ( المنافقون : 8 ) .
فأمسك النبى صل الله عليه وسلم أذنه فركها برفق وقال : ( وفت أذنك و صدقك ربك )والقصة بطولها عند الأمام البخارى ( 4904 ) كتاب التفسير .
......هل تعلم .......
أن زيد عند هذة الواقعة لم يجاوز عشر سنوات .
يقول زيد رمدت فعادنى رسول الله صل الله عليه وسلم فقال : ( أرأيت يا زيد إن كانت عيناك لما بها كيف تصنع ؟ ) قلت أصبر و أحتسب .قال : ( إن فعلت دخلت الجنة ) وفى لفظ ( إذا تلقى الله ولا ذنب لك ) رواه الطبرانى (5052 ) ورجاله ثقات .
تجرع مرارة اليتم وهو صغير و تربى فى حجر عبدالله ابن رواحه رضى الله عنه .
لما انتهت غزوة بنى المصطلق أرسل عمر رضى الله عنه غلاما له ليأتيه بالماء فتشاحن مع شاب من الأنصار فسكع غلام عمر الشاب الأنصارى ( ضربه بالشلوت ) فقال الأنصارى يا معشر الأنصار وقال المهاجرى يا معشر المهاجرين فخرج عليهم رسول الله صل الله عليه وسلم فقال ( أبدعوى الجاهليه و أنا بين أظهركم دعوها فإنها منتنة ) .
فغضب لذلك عبدالله بن أبى سلول ( رأس المنافقين ) وعنده رهط من الأنصار فيهم زيد بن أرقم ...
فقال عليه لعنة الله :
سمن كلبك يأكلك , أما و الله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل .
فسمع ذلك زيد بن أرقم فمشى به إلى رسول الله صل الله عليه وسلم فأخبره الخبر .
فجاء رأس المنافقين إلى رسول الله صل الله عليه وسلم حين بلغه أن زيد بلغه ما سمع منه فحلف بالله :
ما قلت ما قال ولا تكلمت به . قال زيد :
فأصابنى غم لم يصبنى مثله قط فجاء الدفاع من الله سبحانه وتعالى لمن دافع عن رسول الله صل الله عليه وسلم و نزل الوحى بقوله تعالى ( يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل و لله العزة و لرسوله و للمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون ) ( المنافقون : 8 ) .
فأمسك النبى صل الله عليه وسلم أذنه فركها برفق وقال : ( وفت أذنك و صدقك ربك )والقصة بطولها عند الأمام البخارى ( 4904 ) كتاب التفسير .
......هل تعلم .......
أن زيد عند هذة الواقعة لم يجاوز عشر سنوات .
يقول زيد رمدت فعادنى رسول الله صل الله عليه وسلم فقال : ( أرأيت يا زيد إن كانت عيناك لما بها كيف تصنع ؟ ) قلت أصبر و أحتسب .قال : ( إن فعلت دخلت الجنة ) وفى لفظ ( إذا تلقى الله ولا ذنب لك ) رواه الطبرانى (5052 ) ورجاله ثقات .