عابر1412
08-05-19, 03:07 PM
الفرح لطالما سمعت عنه ولكن لم ألتقي به كثيراً ،
لطالما انتظرته وطال أنتظاري ، مكثت الايام والساعات لكن دون جدوى ،
ايام قليلة زارني فيها ولكن كعابر سبيل لايحب المكوث ،
كضيف خطاويه عجوله ،كغريب يستثقل الجلوس في دار غير داره ،
عكس الحزن الذي سئمت منه ومن علاقتي معه ،
كالظل يتبعني ، كالروح يلازمني ، يشتاق لي رغم عدم اشتياقي له ،
يحنُّ لي حنين الأم لولدها ، ينظر إليَّ كأمنية يسعى لتحقيقها ،
لايكلّ ولا يملّ ينتصر ولاينهزم يقاتل يكافح من أجلي ، قيّدني عمّن حولي
، ارهقني ، اتعبني ، أرّقني ، افقدني متعة الحياة ،
أصبحت كالمسن الذي تثاقلت خطاوية الأرض ، واحدودب ظهره من الحمل
وبانت التجاعيد على وجهه واصبح الدمع أنيسه وجليسه ،
كيف أفر منك والنهاية تجمعني معك منذُ البداية ،
لم اعد أعرف وجه الفرح ، اسمع به نعم ، اقرأ عنه نعم ، ألتقي به لا للأسف ،
ومع ذلك مازلت اتقوى بالصبر واتعشم بالأمل وأثق بالله بأن الفرح قريب
ستشرق شمسه يوماً ما وسأنسى ماكتبته هنا .
لطالما انتظرته وطال أنتظاري ، مكثت الايام والساعات لكن دون جدوى ،
ايام قليلة زارني فيها ولكن كعابر سبيل لايحب المكوث ،
كضيف خطاويه عجوله ،كغريب يستثقل الجلوس في دار غير داره ،
عكس الحزن الذي سئمت منه ومن علاقتي معه ،
كالظل يتبعني ، كالروح يلازمني ، يشتاق لي رغم عدم اشتياقي له ،
يحنُّ لي حنين الأم لولدها ، ينظر إليَّ كأمنية يسعى لتحقيقها ،
لايكلّ ولا يملّ ينتصر ولاينهزم يقاتل يكافح من أجلي ، قيّدني عمّن حولي
، ارهقني ، اتعبني ، أرّقني ، افقدني متعة الحياة ،
أصبحت كالمسن الذي تثاقلت خطاوية الأرض ، واحدودب ظهره من الحمل
وبانت التجاعيد على وجهه واصبح الدمع أنيسه وجليسه ،
كيف أفر منك والنهاية تجمعني معك منذُ البداية ،
لم اعد أعرف وجه الفرح ، اسمع به نعم ، اقرأ عنه نعم ، ألتقي به لا للأسف ،
ومع ذلك مازلت اتقوى بالصبر واتعشم بالأمل وأثق بالله بأن الفرح قريب
ستشرق شمسه يوماً ما وسأنسى ماكتبته هنا .