المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التقاء الافكار في بناء المدينة الفاضلة


شطرنج
08-12-19, 09:50 PM
ان الفوارق البسيطة تكون عميقه في التفاصيل
مما يؤدي الى نتاج حلول امتيازيه
في النظريات وتبرهنها النشاطات التجريبية

قالو في الطب
ان الانسان طبيب نفسه
فلو ذهب شخص لطبيب وتم تشخيصه
وقال له ان لديك
اعراض نزلة برد من الدرجة الثانية
ارتفاع في الحرارة
سعال
انخفاض طفيف في ضغط الدم
واعطاك العلاج الذي قد يؤدي بعد كم يوم
الى استقرار حالتك الجسديه

ثم قلت له معترضا
لا يا دكتوري المحترم
انت لم تشخص بطريقة صحيحة
انا اعاني من مشكلة معينه ارقتني
مما جعلت التركيبة الحيوية النفسبه تضطرب
وأثرت على جسدي بشكل غير مباشر
مما جعلتني أكون عرضة للمرض

لو نأخذ مثلا آخر
مهندس يبني ناطحة سحاب من 100 طابق
بمقايس رياضيه تقليدية
وميزانية الدخل الربحي للبرج 500 مليون دولار سنوي
وفجئه مر شخص مرور الكرام
في نفس الموقع الذي يبنى فيه ناطحة السحاب
وقال للمهندس
لو تبني أربعة ابراج على شكل مربع
كل برج يحتوي 25 طابق
وميزانيه الدخل الربحي لكل برج 250 مليون دولار يعني أربعة ابراج سيكون مليار دولار

كذلك المشاكل والخلافات في الحياة

لو يكون الشخص مهندس حياته
الشخصية والعمليه والأسرية والاجتماعية
لما اضطر ان يعرض مشكله تخصه
على احد ليجد الحل مناسب

كثير من الناس
له مقاله حقيقة وملموسه بين المحيط
الذي هو فيه
وهي
(استطيع ان اجد حل جذري لمشاكل الناس
ولكن عندما اوجه بؤرة العدسة
على مشاكلي فأني لا استطيع ان اجد لها حل )

السؤال الاول
لماذا بعض الناس يجد حل لمشاكل الناس
ولا يجد لمشاكله حلول؟

السؤال الثاني
هل تؤيد فتح المجال للدلاء برأيك
في البحوث والأنظمة التطويرية في
كل التخصصات العلمية والعملية مما
يساعد في تماسك المجتمع وعولمة معرفية
عميقة وتطور اسرع لمستقبل افضل لكل فئات المجتمع ؟

(آرائكم أعضاء مسك الغلا
توثيق لنقله علمية يوما ما )

شطرنج

الفرزدق
08-12-19, 11:04 PM
القاعده ان كل شخص يعتقد ان لديه الخيار / الحل الافضل

التخصص مطلب .. بعيدا عن قصص التغيير الجذري بكلمه عابره

شطرنج
08-13-19, 09:57 PM
القاعده ان كل شخص يعتقد ان لديه الخيار / الحل الافضل

التخصص مطلب .. بعيدا عن قصص التغيير الجذري بكلمه عابره



اهلا فيك
ويسعد مسائك
تحدثت عن نقطة مهمة وبها وجهة نظر
وهي الاستقلالية الخاصة في الانطلاقة الفرعية للفكره
ولكن دعنا نتوسع في مساحة الحوار
لو كنا نأخذ مبدأ القاعدة السببيه في الترابط العلمي
والعملي وهو (التعاون )
في كل المجالات النظرية والتجريبية
مستندة على اختلاف الآراء في تغذية
العلم والمعرفة
فكل شخص ينظر له من منظار مختلف
حتى تتوسع الدائرة الابتكاريه
مع ان القاعدة الرئيسيه في تحرير الفضول والشغف
لشئ ما يبدأ من ملاحظة بسيطة
كجاذبيه تفاحه نيوتن
وكالقاح الانسولين الذي كان بدايته ملاحظه عامل
نظافه يعمل في مدرسة اطفال
وكطيران الذي بدأ بالعربي عباس بن فرناس

وهذا يؤدي
الى بداية ابتكار مواد علمية جديدة
تساعدنا في نهضة سباقه لعهدنا
في زمن قياسي


انرت يا رفيق

إشراق !
08-13-19, 10:09 PM
السؤال الاول
لماذا بعض الناس يجد حل لمشاكل الناس
ولا يجد لمشاكله حلول؟

فعلاً شطرنج وهذه حقيقة و واقع لامسته ،
وقد نسمع به ايضاً ..
لا اعلم هل السبب في نظرة الآخرين له وثقتهم به ,,
فيحاول مشاركتهم وايجاد الحلول لهم ويستمتع بذلك كونه عنصر فعال في المجتمع ..

هل تؤيد فتح المجال للدلاء برأيك
في البحوث والأنظمة التطويرية في
كل التخصصات العلمية والعملية مما
يساعد في تماسك المجتمع وعولمة معرفية
عميقة وتطور اسرع لمستقبل افضل لكل فئات المجتمع ؟

اؤيد ذلك ، فكل ماكان هناك تواصل وتبادل خبرات واراء من الجميع
بدءً من اعلى رتبة الى اصغر درجة ..
كل ماكانت القرارات والنتائج صائبة الى حد ما ،
لان جميع المستويات العلمية والعقليات المختلفة شاركت في هذا الامر
وتبلورت الفكرة وظهرت للنور بعد دراسة وفهم واقرار بنجاحها ..
لكن للاسف الواقع والحال غير ذلك ، ابحاث وخطط وقرارات غير مدروسة
وقد لاتناسب الجميع او ينقصها الكثير لتكتمل ..

موضوع راقي برقي فكرك وحرفك شطرنج ..
كانت اجابتي حسب فهمي للموضوع ، واتمنى ان يكون ردي هو المراد ..
تقديري لك !

هاشم هاشمي
08-13-19, 11:07 PM
فعلا لانه انسان سلبي وافكاره تدور في فلك كئيب جدا .

وزيادة عن ذالك تجد عنده قلق مفرط .

هذا باختصار انسان لا يجد حل لنفسه ابدا .لاكن اذا تقدم له شخص وقاله اي مشكل راح يجد له حل ببساطة


القاعدة تقول

تامل سلبي يعطي تفكير سلبي ينعكس على الشخص كضيق في النتائج.




من جهة التفكير المتكرر في موضوع دون ان يجد حلولا ونتائج كذالك امر مقلق للغاية

ويصبح الانسان يجتر في الافكار القديمة ويدمر صحته العقلية

شطرنج
08-13-19, 11:24 PM
السؤال الاول
لماذا بعض الناس يجد حل لمشاكل الناس
ولا يجد لمشاكله حلول؟

فعلاً شطرنج وهذه حقيقة و واقع لامسته ،
وقد نسمع به ايضاً ..
لا اعلم هل السبب في نظرة الآخرين له وثقتهم به ,,
فيحاول مشاركتهم وايجاد الحلول لهم ويستمتع بذلك كونه عنصر فعال في المجتمع ..

هل تؤيد فتح المجال للدلاء برأيك
في البحوث والأنظمة التطويرية في
كل التخصصات العلمية والعملية مما
يساعد في تماسك المجتمع وعولمة معرفية
عميقة وتطور اسرع لمستقبل افضل لكل فئات المجتمع ؟

اؤيد ذلك ، فكل ماكان هناك تواصل وتبادل خبرات واراء من الجميع
بدءً من اعلى رتبة الى اصغر درجة ..
كل ماكانت القرارات والنتائج صائبة الى حد ما ،
لان جميع المستويات العلمية والعقليات المختلفة شاركت في هذا الامر
وتبلورت الفكرة وظهرت للنور بعد دراسة وفهم واقرار بنجاحها ..
لكن للاسف الواقع والحال غير ذلك ، ابحاث وخطط وقرارات غير مدروسة
وقد لاتناسب الجميع او ينقصها الكثير لتكتمل ..

موضوع راقي برقي فكرك وحرفك شطرنج ..
كانت اجابتي حسب فهمي للموضوع ، واتمنى ان يكون ردي هو المراد ..
تقديري لك !

اهلا بفكر المشرق دوما
والنظرة الثاقبة
اوافقك في الرأي
في الشق الاول من السؤال
نحن نجمع على ان مساعدة الناس
في اعطاء وجهات نظر وحلول صحيحه للمشكلات
لأن الشخص منطلق من بدأ انساني وخلاصة الفطرة

وكذلك اوافقك الرأي في الشق
الثاني من السؤال
فأن العلوم الاساسيه موجوده
ولكن جزء كبير منها تحت قيود الانحياز
لجهات معينه
لأن العلم احد اهم القوى المهيمنة المؤثرة
على العالم
لذلك اصبح محتكر
بخلاف العهود السابقه
فكان العلماء في الحقب الماضيه
كل عالم مستقل يبرع في علوم كثيره
الفلك والرياضيات والكيمياء والتاريخ والفيزياء
وكان لديهم انفتاح معولم
فكانو الاشخاص على جميع مستوياتهم الطبقية
مشتعلون بشغف المعرفي
ولديهم استعداد ان يسافرون أميال من
المسافات متحمل جفاف عروقه العطشى
واحترار الرمضاء لأجل طلب معلومة واحده
ولا يعطيه معلومة صغيره فحسب
بل يمنحه لب العلم وكنزه الثمين وكذلك الطريق
الى فضائل الخصال ليفتح ابواب عتيده لحاضرهم
ومستقبلهم
والا لما وصل لنا تاريخ عظمة الحضارات
بين ايدينا
نستطيع ان نقول في وقتنا الحالي
اننا لا نرى من العلم الا طيفه

ومن رهن نفسه كله للعلم فأنه يعطيه بعضه
لأنه بحر لا مدى له تتموج عليه العقول
لتمرير الاسرار المعرفية بين الاجيال


اشكرك بعمق
على الفكر الانيق

شطرنج
08-13-19, 11:42 PM
فعلا لانه انسان سلبي وافكاره تدور في فلك كئيب جدا .

وزيادة عن ذالك تجد عنده قلق مفرط .

هذا باختصار انسان لا يجد حل لنفسه ابدا .لاكن اذا تقدم له شخص وقاله اي مشكل راح يجد له حل ببساطة


القاعدة تقول

تامل سلبي يعطي تفكير سلبي ينعكس على الشخص كضيق في النتائج.




من جهة التفكير المتكرر في موضوع دون ان يجد حلولا ونتائج كذالك امر مقلق للغاية

ويصبح الانسان يجتر في الافكار القديمة ويدمر صحته العقلية

كلامك هو بحد ذاته
حوار بين الخواطر النفسيه
وكنت أستاذ في وضع المنطقه الرمادية
لشخص ووضعته تحت مجهر
التحليل النفسي

اعجبني ردك
واشكرك على الاطلاله المجيدة

جملة مفيده
08-14-19, 12:01 AM
السلام عليكم..
كل عام انت والجميع بخير..
حينما ينظر الإنسان إلى مشاكل الناس ولأن مشاكلهم قد لا يكون لها انعكاس مباشر عليه فعقله وتفكيره قد يكون مهيأ للنظر إلى المشكلة بكافة أبعادها، فهو ليس تحت الضغط، أما إن كانت المشكله الشخص نفسه تعرض لها، فأعتقد أن العوامل النفسية وما تسببه هذه المشكلة من ضغط أولاً، وثانياً الرغبة السريعة بحلها يؤدي ذلك إلى العجز أحياناً في التعامل مع هذه المشكلة..
بالنهاية الأمر نفسي بحت حسب وجهة نظري..
ولكن يا صديقي.. موضوع حل مشكلات الغير والعجز عن حل مشكلة شخصية أعتقد في كثير من الأحيان أن هذه ليست قاعدة عامة، أو حتى أنها قاعدة لها استثناءات.. بل هي حالات.. ممكن يكون سبب آخر لها وهو التعود على اهمال النفس لنفسها والتركيز على المشكلات التي تصيب الغير.
بالنسبة لسؤالك الثاني..فالحالة تختلف من شخص إلى آخر ، وهذا الاختلاف مرجعه : الخبرات الحياتية، الاطلاع والثقافة، وهنا يجب أن تكون الثقافة في كافة الميادين، وشخصياً أعتقد أن الاطلاع يمنحني هذه الصفة لأن مجال عملي يجبرني على أن يكون هناك جانب كبير للتعبير عن رأي أو مشاركة في نظام عملي وتعليمي..
إلا أن هناك نقطة لا بد من الخوض فيها ليكتمل المعنى.. وهي:
"أن البحوث والأنظمة التطويرية في أي التخصصات العلمية والعملية يساعد في تماسك المجتمع وعولمة معرفية عميقة وتطور اسرع لمستقبل افضل لكل فئات المجتمع"
هل هذا الكلام حقيقي في عالمنا العربي؟
البون شاسع أخي بين الفعل وبين غايته، لا اتصور مطلقاً وعلى الأقل في عالمنا العربي أن هناك من يفكر بالمجتمع والمعرفة العميقة، فـ"الأبحاث، تأليف الكتب، كتابة المقالات، وغيرها من التصنيفات" أصبحت لأهداف مادية بحته، سواء للمؤلف أو دار النشر، وإن لم تكن كذلك فمصيرها التلف.. والسحب من الأسواق.

موضوع قيم.. متابع لنيل الفائدة,,
دمت بخير.

شطرنج
08-14-19, 12:56 AM
السلام عليكم..
كل عام انت والجميع بخير..
حينما ينظر الإنسان إلى مشاكل الناس ولأن مشاكلهم قد لا يكون لها انعكاس مباشر عليه فعقله وتفكيره قد يكون مهيأ للنظر إلى المشكلة بكافة أبعادها، فهو ليس تحت الضغط، أما إن كانت المشكله الشخص نفسه تعرض لها، فأعتقد أن العوامل النفسية وما تسببه هذه المشكلة من ضغط أولاً، وثانياً الرغبة السريعة بحلها يؤدي ذلك إلى العجز أحياناً في التعامل مع هذه المشكلة..
بالنهاية الأمر نفسي بحت حسب وجهة نظري..
ولكن يا صديقي.. موضوع حل مشكلات الغير والعجز عن حل مشكلة شخصية أعتقد في كثير من الأحيان أن هذه ليست قاعدة عامة، أو حتى أنها قاعدة لها استثناءات.. بل هي حالات.. ممكن يكون سبب آخر لها وهو التعود على اهمال النفس لنفسها والتركيز على المشكلات التي تصيب الغير.
بالنسبة لسؤالك الثاني..فالحالة تختلف من شخص إلى آخر ، وهذا الاختلاف مرجعه : الخبرات الحياتية، الاطلاع والثقافة، وهنا يجب أن تكون الثقافة في كافة الميادين، وشخصياً أعتقد أن الاطلاع يمنحني هذه الصفة لأن مجال عملي يجبرني على أن يكون هناك جانب كبير للتعبير عن رأي أو مشاركة في نظام عملي وتعليمي..
إلا أن هناك نقطة لا بد من الخوض فيها ليكتمل المعنى.. وهي:
"أن البحوث والأنظمة التطويرية في أي التخصصات العلمية والعملية يساعد في تماسك المجتمع وعولمة معرفية عميقة وتطور اسرع لمستقبل افضل لكل فئات المجتمع"
هل هذا الكلام حقيقي في عالمنا العربي؟
البون شاسع أخي بين الفعل وبين غايته، لا اتصور مطلقاً وعلى الأقل في عالمنا العربي أن هناك من يفكر بالمجتمع والمعرفة العميقة، فـ"الأبحاث، تأليف الكتب، كتابة المقالات، وغيرها من التصنيفات" أصبحت لأهداف مادية بحته، سواء للمؤلف أو دار النشر، وإن لم تكن كذلك فمصيرها التلف.. والسحب من الأسواق.

موضوع قيم.. متابع لنيل الفائدة,,
دمت بخير.

وعليكم السلام
وانت بخير يا رفيق
وان شاء الله ايامك وايام الجميع
كلها رضى وسعادة

متفق معك
ان الشتات الذهني احد اهم الاسباب
في فقد الارتكاز الفكري
وكذلك تجاهل الادراك او تأجيل الأحداث او
عدم التمرن على التزامن بين المشكلات والحلول

هنا الشخص لديه خيارين
يا اما يفسح مجال لحرية عقله
في اكتساب الوقت المناسب
او التميز باللحظات المرنة السريعة
في حل مشكلة تواجهه
لأنه كما هو معروف
ان المشكلة كلما كانت تتمتع
بحرية المشاغبة
كلما ازدادت متاعبها

اما الشق الآخر من وجهه نظرك
كذلك اتفق معك
بأن عالمنا العربي
يبحث عن الوجبات الاراء السريعة
في ارضاء ذائقته المادية
لأننا نواجه فجوة كبيرة
بين الطبقات
فأن الحلول لمشاكل الطبقة البرجوازية
تكون متوفره لدى الطبقه الفقيرة المتعلمة
وكذلك حلول لمشاكل الطبقه الفقيرة
تكون متوفرة عند الطبقة البرجوازية

اضافتا
ان العلم والمعرفة تعتبر ثانوية
وليس هدف اساسي
لذلك صفة
التعاون هو عصب اي مجتمع
من خلاله بث علوم جديده
وهذا مبني على اول حركة
تقدميه وهو التطوع
الا توافقني الرأي؟


انرت يا رفيق
واشكرك بعمق على
وجهة نظرك :SnipeR103:

الفرزدق
08-14-19, 06:38 PM
ولكن دعنا نتوسع في مساحة الحوار
لو كنا نأخذ مبدأ القاعدة السببيه في الترابط العلمي
والعملي وهو (التعاون )
في كل المجالات النظرية والتجريبية
مستندة على اختلاف الآراء في تغذية
العلم والمعرفة
فكل شخص ينظر له من منظار مختلف
حتى تتوسع الدائرة الابتكاريه
مع ان القاعدة الرئيسيه في تحرير الفضول والشغف
لشئ ما يبدأ من ملاحظة بسيطة

اعترف ان ماكتب هنا فكر راقي جدا ..
وان شطرنج دام سعده طلع وحش حقيقي
اجابه مدهشه بحق

همس الجواهر
08-14-19, 11:34 PM
بالنسبة لشق الأول وهو لماذا بعض الناس
يجد حل لمشاكل الناس*ولا يجد لمشاكله حلول؟

لإن هناك بعض الأشخاص من يرى مشاكل غيره سهلة
وبذلك يسهل عليه إيجاد الحل
ولكن عندما يتم توجيه بؤرة تلك العدسة على مشاكله
فإنه يرى أدق التفاصيل ويضخمها لتعكس له تلك البؤرة
مدى عمق وتعقيد المشكلة
وقد يكون " الإرهاق الفكري " سببا حيث يرهق ذهنه
في التفكير في المنطقة السوداوية
وبذلك يضعف قدرته على إيجاد الحلول
فتجده يلجى لمن هم حوله.

وفي الجانب الأخر هناك " الإحساس بالمسؤولية "
فعندما يتوجه لك شخصاً ما يطلب منك حل لمشكلته
ستشعر بالمسؤولية اتجاه من يلجى إليك
وتباشر في إيجاد الحلول ومحاولة مساعدته
وإخراجه من مشكلته ويمكن أيضاً رؤيته
من منطلق الإنسانية وحب المساعدة
المتواجدة في ذات الإنسان



وأما عن الشق الثاني فإن أردنا التحدث عن الرأي ومدى أهميته
فنجد ان كل شيء كان عبارة عن " فكرة " في عقل أحدهم
ليخرجها من باب " إبداء الرأي "
فيتم تطبيقها على أرض الواقع بما يدعى " بالتجربة "
ليرى ذاك الرأي النور بنجاح تلك التجربة.

فعندما تتحد العقول وتفكر معا ستبني لها سلما نحو النجاح
وعندما تعمل المجموعة يكون هناك تنوع معرفي كبير بتنوع الأفراد
ولكن ليست كل " المجموعات " ترى النور
فقط المجموعات ذات البيئة النظيفة الملائمة
هي التي تصنف ضمن المجموعات المنتجة
فعندما تحترم جميع الآراء مهما كانت
وعندما تكون هناك طاولة متاحه دوماً للحوار والنقاش بينهم
حينها ستستمر تلك المجموعة وسيستمر الإنتاج الفكري والمعرفي
فالبيئة الأمنة نفسيا تشجع وتساعد بدورها على التنوع في المعرفة
واتحاد متواصل للعقول المختلفة لإيجاد الحلول المثلى لمختلف المواقف
ولكن عندما لا يكون هناك سلامة نفسية وبيئة ملائمة
لا يستطيع أحدهم التعبير عن رأيه
فستكون هناك دوما " نقطة " تمنع الاستمرارية والإبداع .



موضوع قيم يستحق النقاش ويستحق التفكير
واكيد الشكر موصول لصاحب الموضوع
الله يسعدك دنيا وآخرة

همس الجواهر

جملة مفيده
08-14-19, 11:58 PM
وعليكم السلام
وانت بخير يا رفيق
وان شاء الله ايامك وايام الجميع
كلها رضى وسعادة

متفق معك
ان الشتات الذهني احد اهم الاسباب
في فقد الارتكاز الفكري
وكذلك تجاهل الادراك او تأجيل الأحداث او
عدم التمرن على التزامن بين المشكلات والحلول

هنا الشخص لديه خيارين
يا اما يفسح مجال لحرية عقله
في اكتساب الوقت المناسب
او التميز باللحظات المرنة السريعة
في حل مشكلة تواجهه
لأنه كما هو معروف
ان المشكلة كلما كانت تتمتع
بحرية المشاغبة
كلما ازدادت متاعبها

اما الشق الآخر من وجهه نظرك
كذلك اتفق معك
بأن عالمنا العربي
يبحث عن الوجبات الاراء السريعة
في ارضاء ذائقته المادية
لأننا نواجه فجوة كبيرة
بين الطبقات
فأن الحلول لمشاكل الطبقة البرجوازية
تكون متوفره لدى الطبقه الفقيرة المتعلمة
وكذلك حلول لمشاكل الطبقه الفقيرة
تكون متوفرة عند الطبقة البرجوازية

اضافتا
ان العلم والمعرفة تعتبر ثانوية
وليس هدف اساسي
لذلك صفة
التعاون هو عصب اي مجتمع
من خلاله بث علوم جديده
وهذا مبني على اول حركة
تقدميه وهو التطوع
الا توافقني الرأي؟


انرت يا رفيق
واشكرك بعمق على
وجهة نظرك :SnipeR103:
كلام سليم
ولنتكلم عن التعاون والتطوع في هذا المجال..
قد اتفقنا على ما يبدو يا صديقي على ان العلم والمعرفة شاء القدر وشاء زماننا المادي الربحي السريع أن يكونا كلاهما أمر ثانوي..، ولكن قد لا نتفق على موضوع التطوع والتعاون إلا بكونهما حركة تقدمية.
أما السبب في وجهة نظري هذا أن الهدف دائما هو الأساس وهو الأسمى، وهنا الهدف هو العلم والمعرفة، والوسيلة دائما هي مجرد أداة لا تقاس بسموها بقدر أن تقاس بامكانيتها لتحقيق شيء..
وعلى هذا.. وطالما العلم والمعرفة يبدوان أمور ثانوية، والأداة ستصبح هي الرمز للسمو.. فأعتقد أن ضياع الهدف هنا وتهميشه معناه استحالة تحقيقه، لذا من الأجدر أن تكون عندنا القناعة أن الهدف والأداة هما تحقيق التعاون بين الأفراد أو المجموعات.. وكفى.
ولتوضيح وجهة النظر أكثر سأعطي مثالاً إن تكرمتَ:
فلننظر إلى المدارس مثلاً.. أو للقطاع التعليمي، من أهم وأكثر استراتيجيات التعليم المطلوب تنفيذها من قبل المعلمين في كامل الوطن العربي من المحيط إلى الخليج هو التعليم التعاوني، والتعلم من خلال مجموعات.. وهاتين الاستراتيجيتين لهما هدف واحد وهو: زرع روح التعاون لدى الطالب..
ولكن: تعاون من أجل تحقيق ماذا؟؟ غير معروف..
لذلك اصبح التعاون في حد ذاته هدفاً.. وهذه معضلة ظهرت إلى العيان منذ أن اختلف أسلوب الحياة والعيش والأطر التكنولوجية التي تخندقنا حولها على حساب عيش مشترك قائم على التعاون والتطوع لتحقيق هدف.. أي هدف.

نوورك يا غالي.. واعتذر للاطالة :x117:

شطرنج
08-15-19, 10:40 PM
ولكن دعنا نتوسع في مساحة الحوار
لو كنا نأخذ مبدأ القاعدة السببيه في الترابط العلمي
والعملي وهو (التعاون )
في كل المجالات النظرية والتجريبية
مستندة على اختلاف الآراء في تغذية
العلم والمعرفة
فكل شخص ينظر له من منظار مختلف
حتى تتوسع الدائرة الابتكاريه
مع ان القاعدة الرئيسيه في تحرير الفضول والشغف
لشئ ما يبدأ من ملاحظة بسيطة

اعترف ان ماكتب هنا فكر راقي جدا ..
وان شطرنج دام سعده طلع وحش حقيقي
اجابه مدهشه بحق

اشكرك على الثناء
الحياة مدرسة يا رفيق
والانسان لا يسقط اذا تداول إنسانيته
وخيب ظن الزلات

مصافحة حوارية انيقه يا راقي

شطرنج
08-15-19, 10:56 PM
بالنسبة لشق الأول وهو لماذا بعض الناس
يجد حل لمشاكل الناس*ولا يجد لمشاكله حلول؟

لإن هناك بعض الأشخاص من يرى مشاكل غيره سهلة
وبذلك يسهل عليه إيجاد الحل
ولكن عندما يتم توجيه بؤرة تلك العدسة على مشاكله
فإنه يرى أدق التفاصيل ويضخمها لتعكس له تلك البؤرة
مدى عمق وتعقيد المشكلة
وقد يكون " الإرهاق الفكري " سببا حيث يرهق ذهنه
في التفكير في المنطقة السوداوية
وبذلك يضعف قدرته على إيجاد الحلول
فتجده يلجى لمن هم حوله.

وفي الجانب الأخر هناك " الإحساس بالمسؤولية "
فعندما يتوجه لك شخصاً ما يطلب منك حل لمشكلته
ستشعر بالمسؤولية اتجاه من يلجى إليك
وتباشر في إيجاد الحلول ومحاولة مساعدته
وإخراجه من مشكلته ويمكن أيضاً رؤيته
من منطلق الإنسانية وحب المساعدة
المتواجدة في ذات الإنسان



وأما عن الشق الثاني فإن أردنا التحدث عن الرأي ومدى أهميته
فنجد ان كل شيء كان عبارة عن " فكرة " في عقل أحدهم
ليخرجها من باب " إبداء الرأي "
فيتم تطبيقها على أرض الواقع بما يدعى " بالتجربة "
ليرى ذاك الرأي النور بنجاح تلك التجربة.

فعندما تتحد العقول وتفكر معا ستبني لها سلما نحو النجاح
وعندما تعمل المجموعة يكون هناك تنوع معرفي كبير بتنوع الأفراد
ولكن ليست كل " المجموعات " ترى النور
فقط المجموعات ذات البيئة النظيفة الملائمة
هي التي تصنف ضمن المجموعات المنتجة
فعندما تحترم جميع الآراء مهما كانت
وعندما تكون هناك طاولة متاحه دوماً للحوار والنقاش بينهم
حينها ستستمر تلك المجموعة وسيستمر الإنتاج الفكري والمعرفي
فالبيئة الأمنة نفسيا تشجع وتساعد بدورها على التنوع في المعرفة
واتحاد متواصل للعقول المختلفة لإيجاد الحلول المثلى لمختلف المواقف
ولكن عندما لا يكون هناك سلامة نفسية وبيئة ملائمة
لا يستطيع أحدهم التعبير عن رأيه
فستكون هناك دوما " نقطة " تمنع الاستمرارية والإبداع .



موضوع قيم يستحق النقاش ويستحق التفكير
واكيد الشكر موصول لصاحب الموضوع
الله يسعدك دنيا وآخرة

همس الجواهر



وجهة نظر
من منظار سيدة اعمال
ذات افاق عالية في سقف التوقعات
كلامك 100%
الايثار له دور البطولة
ولكن بشرط الا نهمل انفسنا

اما الشق الآخر من الحوار
سهم هادف
في نصف نقطة الارتكاز
يقول بيل غيتس اغنى رجل في العالم
مصنف عالميا
وتعدت ثروته 500 مليار دولار
اذا اراد الشخص النجاح فأول خطوة يبدأ بها
هي ترتيب غرفته و خزانة ملابسه


اشكرك بعمق على
رأيك ومدى نظرتك العميقة

شطرنج
08-15-19, 11:38 PM
كلام سليم
ولنتكلم عن التعاون والتطوع في هذا المجال..
قد اتفقنا على ما يبدو يا صديقي على ان العلم والمعرفة شاء القدر وشاء زماننا المادي الربحي السريع أن يكونا كلاهما أمر ثانوي..، ولكن قد لا نتفق على موضوع التطوع والتعاون إلا بكونهما حركة تقدمية.
أما السبب في وجهة نظري هذا أن الهدف دائما هو الأساس وهو الأسمى، وهنا الهدف هو العلم والمعرفة، والوسيلة دائما هي مجرد أداة لا تقاس بسموها بقدر أن تقاس بامكانيتها لتحقيق شيء..
وعلى هذا.. وطالما العلم والمعرفة يبدوان أمور ثانوية، والأداة ستصبح هي الرمز للسمو.. فأعتقد أن ضياع الهدف هنا وتهميشه معناه استحالة تحقيقه، لذا من الأجدر أن تكون عندنا القناعة أن الهدف والأداة هما تحقيق التعاون بين الأفراد أو المجموعات.. وكفى.
ولتوضيح وجهة النظر أكثر سأعطي مثالاً إن تكرمتَ:
فلننظر إلى المدارس مثلاً.. أو للقطاع التعليمي، من أهم وأكثر استراتيجيات التعليم المطلوب تنفيذها من قبل المعلمين في كامل الوطن العربي من المحيط إلى الخليج هو التعليم التعاوني، والتعلم من خلال مجموعات.. وهاتين الاستراتيجيتين لهما هدف واحد وهو: زرع روح التعاون لدى الطالب..
ولكن: تعاون من أجل تحقيق ماذا؟؟ غير معروف..
لذلك اصبح التعاون في حد ذاته هدفاً.. وهذه معضلة ظهرت إلى العيان منذ أن اختلف أسلوب الحياة والعيش والأطر التكنولوجية التي تخندقنا حولها على حساب عيش مشترك قائم على التعاون والتطوع لتحقيق هدف.. أي هدف.

نوورك يا غالي.. واعتذر للاطالة :x117:

مساء الانوار
في ساحات الحوار
ان حواراتنا في الوقت الحالي لا تخدم ملعب كرة قدم
ولا هي ربحيه مثلما يركل اللاعب الفلته محمد صلاح الكرة
فهو يركل بقدمه ليرفع رأس العرب
الذي انزلوه الأنظمة الذين يعتبرون
مثل الأطفال اذا امتدت ايديهم على ثروات
الشعوب نقولهم اغي يا بابا...الشعب هو المحكمه

ولكن في الزمن القادم سوف نتحسر
على الوقت الذي نضيعه في عدم استخدام
عقولنا خاصتا نحن بجميع اعمارنا سواء
شباب او فتيات كبير او صغير مسن
او عجوز أصبح فئة منهم واعيين جدا
ويتفوقون على دكاترة جامعات
وبرفسورات ومحاضرين
وأساتذة
ان الطالب اصبح معلم على استاذه
الا يجب ان نستغل هذه النقاط الامتيازيه
في توجيه المهارات والقدرات بشكل
افضل يعود على صاحبه الفائده والمحيط
والمجتمع
نحن لا نريد ان نبني دولة
نحن نبني مجتمع
وهذا المجتمع هو الذي يضع القانون
والأنظمة كل فترة بيفتو بالحيط
لأن الشعب عم يطالب بحق وعم يستوعب
تحركات الحياة والأحداث
ويقرأ العالم بطريقه جيده نوعا ما
انا متفق معك ان عجلة التطور بطيئة
ولكن تدور على حسب المستطاع
والتطوع في كل المجالات
لكسب مهارات واكتساب الخبرات
سوف يشيد بيئة تعاونية
تتدعى بعضها لبعضها



انرت المتصفح
يا رفيق أوردت محاور نقاشية ذكية

ملامح فرح
08-23-19, 07:26 AM
السؤال الاول
لماذا بعض الناس يجد حل لمشاكل الناس
ولا يجد لمشاكله حلول؟
لأنه في موقع المستمع فالمستمع يرى و يحلل بهدوء مشكلة الطرف المقابل المضطرب من الذي لا يستطيع ان يستجمع معها تركيزه
مثلا لو كان الشخص يعيش دور المستمع يهدأ اولا ثم يجمع كل اطرافه المشكله المشكلة ثانيا لكان سهلا عليه حل مشاكله كما يحل مشاكل الاخرين

السؤال الثاني
هل تؤيد فتح المجال للدلاء برأيك
في البحوث والأنظمة التطويرية في
كل التخصصات العلمية والعملية مما
يساعد في تماسك المجتمع وعولمة معرفية
عميقة وتطور اسرع لمستقبل افضل لكل فئات المجتمع ؟
ممكن بتكون تجربه رهيبة:رحيق:

شطرنج
08-24-19, 02:06 AM
السؤال الاول
لماذا بعض الناس يجد حل لمشاكل الناس
ولا يجد لمشاكله حلول؟
لأنه في موقع المستمع فالمستمع يرى و يحلل بهدوء مشكلة الطرف المقابل المضطرب من الذي لا يستطيع ان يستجمع معها تركيزه
مثلا لو كان الشخص يعيش دور المستمع يهدأ اولا ثم يجمع كل اطرافه المشكله المشكلة ثانيا لكان سهلا عليه حل مشاكله كما يحل مشاكل الاخرين

السؤال الثاني
هل تؤيد فتح المجال للدلاء برأيك
في البحوث والأنظمة التطويرية في
كل التخصصات العلمية والعملية مما
يساعد في تماسك المجتمع وعولمة معرفية
عميقة وتطور اسرع لمستقبل افضل لكل فئات المجتمع ؟
ممكن بتكون تجربه رهيبة:رحيق:

اهلا فيك نورتي
وجهة نظرك بليغة
صحيح 100%
الشخص المستمع لها قوة تركيز عالية
لذالك اخذ منصب المستشار في علم الذات


كل الشكر والامتنان للحضور الراقي
والرؤية الثاقبة


SEO by vBSEO 3.6.1