مشاهدة النسخة كاملة : حديث نفس في كل صباح !
أتعلمين ..
ها قد بدأنا نودع عامنا الحالي
وسيبدأ عام جديد ..!
سيبدأ ازدحام الصباح
عند اشارات المرور .
وأصوات باصات المدرسة المزعجه
وسأرى الأطفال بطلتهم المدرسية
وهم يودعون أهاليهم ويسابقون
نسيم الصباح الى يومهم الأول
وهناك من هو برفقة والده
وهو يخفي دموع خوفه
ورهبته من ذلك المكان الذي
لن توجد فيه والدته
وهناك من يهرع لعمله متذمراً
من عدم أخذ كفايته من النوم
وهناك من يرسم بإبتسامة ودوده
وصافية لبدأ عمله اليوم
ويأخذ نفس عميق
وهو يسأل الله التوفيق
وهناك من هو مزدحم مابين
هاتفه وحقيبة جهازه المحمول
أتعلمين
لقد بدأ جارنا بترميم منزله من جديد
ومازال صوته وهو يتحدث بالهاتف مزعج
ومازال ابن جارنا الآخر يلاحق القطط
في الشوارع وبعد بضع دقائق
أرى والدته خلفه وهي توبخه
وهل تعلمين أن صاحب دكان
حيّنا ودعنا وذهب إلى بلدته
افتقدنا دراجته وهي تجول بالحي
وطرقه للأبواب بإستمرار فقد تأخر
عن الآخرين ..!
وماذا أخبرك بعد
تذكرت ...!
لقد أصبح لدينا جارة جديدة
كفيفة يتناوب عليها أهالي الحي
يتفقدون أحوالها
فلا يسكن معها سوى حفيدتها
ولا نعلم أو أنا لا أعلم أين أبنائها
لاتهرعي لم استرق النظر لتلك الحفيدة
ولم ينتابني الفضول حولها
أما أخباري أن أردتِ معرفتها
عدتُ إلى وطني
وعدتُ إلى ممارسة عملي من جديد
وعدتُ الى منزلي القديم
وها أنا أقف على نفس النافذه
التي كنتِ تقفين فيها
وتسردين لي أحاديث الحي
وانا ينتابني شعور الغيرة
عندما أسمعك قد أطلتِ الحديث
عن جارنا المتزوج ..!
وألفت انتباهك بأن فيكِ
شيء قد تغير ..!
وانتي ككل مره تصدقين ما أقول
وتهرعين الى تفحص ما قد يكون تغير
وفي كل مره تسألين بها ولم اجيبك
وكأنكِ لا تعلمين ان عين المحبوب
دائماً معجبه .
وكأني لا أعلم
أن أحاديث حيّنا لن
اتوق لسماعها من غير صوتك
وأخيراً أتعلمين
مازلتُ كما كنت
أتهرب من تاريخ25 أغسطس
إلى اللقاء في أسبوعنا القادم .
،'
احيـانا التِـاريخ او يوم يتردد في ذهننا
لا نستطيع نسيِـانه لو على مر السنيين
تبقى عالقه كل ما مر ،
ترجع معاه كل لحظه ه عشتها فيها
هكذا جاء بوحكك ي سسعود
جمييل ،
هالمره غيرت روتينكك
حبيتوو مره
عشت لحظه و المواقف الي كتبتها
لا تحرمنا من يييداكك ،
عطاء دائم
08-20-19, 04:11 PM
نعم هناك مواقف تتعلق بتاريح معين
لا يرحل من الذاكرة مهما مرت الأيام
وتعود أحداثها كما لو أنها الآن
وهذا ما كان حديث النفس لديك
رائعة خاطرتك
يختم ل3 ايام
عطر الرومنسيه
08-20-19, 04:26 PM
ممتع جدا حوارك
وطريقه سردك مميزه
سلمت يمناك
وأتعلمين ؟! ...ليتها كانت تعلم ..
جماهير قلبي تصفق لهذا السرد المُلفت ..
أبداع اللامتناهي ، متحكم انت
في انسجامنا ، ومن هُنا اهنيك ..!
سعود ، نصك لاقى القبول فوق المعقول .!
،'
احيـانا التِـاريخ او يوم يتردد في ذهننا
لا نستطيع نسيِـانه لو على مر السنيين
تبقى عالقه كل ما مر ،
ترجع معاه كل لحظه ه عشتها فيها
هكذا جاء بوحكك ي سسعود
جمييل ،
هالمره غيرت روتينكك
حبيتوو مره
عشت لحظه و المواقف الي كتبتها
لا تحرمنا من يييداكك ،
الاجمل مرورك تشرفت بذلك
أسعدني أنه نال اعجابك
دمتِ بخير
نعم هناك مواقف تتعلق بتاريح معين
لا يرحل من الذاكرة مهما مرت الأيام
وتعود أحداثها كما لو أنها الآن
وهذا ما كان حديث النفس لديك
رائعة خاطرتك
يختم ل3 ايام
الله يسعدك تشرفت
بختمك
الأروع مرورك
دمتِ بخير
ممتع جدا حوارك
وطريقه سردك مميزه
سلمت يمناك
تشرفت بمرورك
ربي يسلمك يا بعدي
دمتِ بخير .
وأتعلمين ؟! ...ليتها كانت تعلم ..
جماهير قلبي تصفق لهذا السرد المُلفت ..
أبداع اللامتناهي ، متحكم انت
في انسجامنا ، ومن هُنا اهنيك ..!
سعود ، نصك لاقى القبول فوق المعقول .!
تشرفت بمرورك
وكلامك اعتز به
دمتِ بخير
سعوووووددددد ،
لييي عودة، لي عودة انتظرني
سعود الجميل
جعلتني اعيش بقربك في كل شطر أقرأه
عرفتني على جيرانك و الحي الذي تسكن فيه
على مشاكل و هموم، فرح و غموض، و طمأنينة
بدت عليك علامات الحيرة من ذاك اليوم
تبدو سعيدا و مشتاقا، و تارة حزين
يوم واحد يبدل مزاج بلد، فكيف لا يعكر او يمتعك صديقي
سعود، تعجبني حين تكتب بلغة الحوار، مدموجة بلحن من السرد و الوصف
تذرف القليل من كل شيء، ابدعت
جميل جداا
تقبل مروري
سعوووووددددد ،
لييي عودة، لي عودة انتظرني
حياك بأي وقت طال عمرك .
سعود الجميل
جعلتني اعيش بقربك في كل شطر أقرأه
عرفتني على جيرانك و الحي الذي تسكن فيه
على مشاكل و هموم، فرح و غموض، و طمأنينة
بدت عليك علامات الحيرة من ذاك اليوم
تبدو سعيدا و مشتاقا، و تارة حزين
يوم واحد يبدل مزاج بلد، فكيف لا يعكر او يمتعك صديقي
سعود، تعجبني حين تكتب بلغة الحوار، مدموجة بلحن من السرد و الوصف
تذرف القليل من كل شيء، ابدعت
جميل جداا
تقبل مروري
تشرفت بمرورك اخوي
وانه نال إعجابك
قليل من إبداعك
ولك خالص شكري
دمت بخير
قصة ولدت هكذا في عالم الخاطرة..
اذا تمت قرائتها يُسمع قرعاً لاجراس بلدة شعبية احيائها متقاربة وطرقاتها ضيقة ومتعرجة كثيرا وبيوتها متلاصقة واصوات قططها فوق الجدران وهناك اصواتا للماشية في المرعى القريب يحرسها الراعي مع انه كثيرا ما يغفوا ويسلبه النعاس ما في يده حتى عصاه!
واصواتاً لاطفالها وهي تلهو وتمرح لاهين في غمرة فرحهم عن هموم الدنيا وما يدور لكثير من الناس فيها او في غيرها من اصقاع الارض..
تلك الامور التي تُدار بشكل عجيب وكأنه سيناريو تم صناعته وكتابته من أجل ان يعود لنقطة البداية حتى وان مرت سنة او اكثر..
هكذا الكاتب سعود الروائي المتميز يستطيع ان يجبرنا بسهولة طرحه الى اعمق ما يريد بدون تكلف و يجعلنا نخوض ونتحدث وهو ينظر الينا من بعيد متكئاً على حائط ليس ببعيد ينظر الينا تارة وبيتسم وتارة يفكر فيما يريد ناسيا ما فعله بنا.
سعود لن يكون سرا ان ابوح لك باعجابي الشديد بكتاباتك ومنها هذا النص الذي اعادنا الى كل الحنين وطرقات الحياة والذكريات التي نسير عليها في كل يوم..
قصة ولدت هكذا في عالم الخاطرة..
اذا تمت قرائتها يُسمع قرعاً لاجراس بلدة شعبية احيائها متقاربة وطرقاتها ضيقة ومتعرجة كثيرا وبيوتها متلاصقة واصوات قططها فوق الجدران وهناك اصواتا للماشية في المرعى القريب يحرسها الراعي مع انه كثيرا ما يغفوا ويسلبه النعاس ما في يده حتى عصاه!
واصواتاً لاطفالها وهي تلهو وتمرح لاهين في غمرة فرحهم عن هموم الدنيا وما يدور لكثير من الناس فيها او في غيرها من اصقاع الارض..
تلك الامور التي تُدار بشكل عجيب وكأنه سيناريو تم صناعته وكتابته من أجل ان يعود لنقطة البداية حتى وان مرت سنة او اكثر..
هكذا الكاتب سعود الروائي المتميز يستطيع ان يجبرنا بسهولة طرحه الى اعمق ما يريد بدون تكلف و يجعلنا نخوض ونتحدث وهو ينظر الينا من بعيد متكئاً على حائط ليس ببعيد ينظر الينا تارة وبيتسم وتارة يفكر فيما يريد ناسيا ما فعله بنا.
سعود لن يكون سرا ان ابوح لك باعجابي الشديد بكتاباتك ومنها هذا النص الذي اعادنا الى كل الحنين وطرقات الحياة والذكريات التي نسير عليها في كل يوم..
ردك بحد ذاته يحتاج إلى تعليق
تشرفت بمرورك
وبتقيميك
واعجابك شرف عظيم
وقليل مما يخطه لنا قلمك
دمت بخير
هذا الّلون من الكتابات يجذبني حقًّا
وكأنّه نصٌّ أُقْتُطِعَ من روايةٍ كان
المشهدُ فيها العودة لشريط الذّاكرة
( تفاصيلٌ غارقة بالتّفاصيل )
تسرق عاطفة المُتلّقي لتتفاعل
وتدخلَ عمقها..
جميلٌ لأنّ للأثر بقيّة
هذا الّلون من الكتابات يجذبني حقًّا
وكأنّه نصٌّ أُقْتُطِعَ من روايةٍ كان
المشهدُ فيها العودة لشريط الذّاكرة
( تفاصيلٌ غارقة بالتّفاصيل )
تسرق عاطفة المُتلّقي لتتفاعل
وتدخلَ عمقها..
جميلٌ لأنّ للأثر بقيّة
ومثل ماقلتِ ويبقى للأثر بقية
وهج كاتبتنا الفريده
شرفني مرورك كثيراً
ممتن لحضورك
الذي أسعدني
دمتِ بخير
vBulletin® , Copyright ©2000-2024,