مشاهدة النسخة كاملة : فاجئ نفسك بسؤال ... و عاجلها بإجابة شافية
نحتاج للمواجهة
عندما لا يجرؤ أحد أن يفعلها
عندما يخرس الكون و يقف متحيراً
بادر أنت لتباغت ذاتكَ بسؤال
و لا تمضي إلا و قد أينع فكرك بإجابة
فهل حقاً أنا بريئة من حزن أمي ؟؟
الإجابة " لا "
و التاريخ قد حفظ ملف قضيتي معها
لأني ابنتها
و لا مفر لها من حبي الذي تغلغل في خلايا هذا الجسد
شهادتي العلمية هل أفادتني عملياً في هذه الحياة ؟
تجارب الحياة هي معلّمي الأول
و اختباراتها خلقت في أعماقي حافز
كلما سقطت و فشلت نهضت
حتى في مجال عملي
الناس و الحياة اليومية هي التي جعلت لشهادتي قيمة
الشهادة فقط وضعتني على أول الطريق
ماذا تعني لي ساعة اليد ؟
لم أعد أرتديها
ليس لدي مواعيد مهمة لأتابع الوقت
حتى لو نسيت هاتفي بجانب فنجان الشاي و خرجت للقاء شخص يهمني أمره
سأنتظره قبل الموعد
ساعتي البيولوجية تعمل بشكل دقيق و رائع
لكم يا آل مسك
إن كانت لديكم أسئلة !
وَ أنا أيضا ًمنذُ أن كُسِرت لم أصلحها وَ لم أعد أرتديها !!
ماذا يعني لكَ المنتدى !
مساحة لتبادل الحروف ,..
وَ إن صارَ مكانا ً لـِ بصق الحروفِ فـَ ارحل !
عميقه يَ eve !! دام صباحكِ نورا ً و جبينكِ عاليــا ً وضـّـاءا
إليـ:رحيق:ــكِ
فمن أنتِ ؟
سؤال أشبه بأحفورة
كلما نبشت أعماقي وجدت لكَ ضلعاً نابتاً فيّا
كيف أصف الفكرة ؟!
لا أعلم
لكني أشعر بكَ مهما تقطعت بنا حبال الوصل و سبل الحياة
أنك ملتحم أو متشبث بما تبقى بي
و هناك فرق
فالتحامك قد يكون قسري
أما التشبث فهو اختيار حر
فانظر ما أنت
لأعرف من أنا !
أنا عرفت نفسي بك و من خلالك
لم أكن بحاجة لأكثر منك و لا أقل
تماماً بكل مقاييسك العميقة
حتى إبان زمن التجمد الذي سجنتَني به
كنت بحاجة للتجمد
حتى تنطفئ حرائقي
على الأقل ( مؤقتاً )
اين هي . ومن هي ؟
كنت اراقب كل الاماكن لكي ارى
كنت اسال كل عابر لكي اعلم
كنت ارسل كل يوم خاطره
مع النسيم لعلها الي انفاسك قد تصل
والى اللحظه . نفس السؤال
اين هي ومن هي ؟
أنا .,
لم أكن أكثر من ظلّ ,..
كنتِ امرأة ً على أكثرَ من وجه وعلى أكثر من شاكلة
ولم يكن ليزدني الرد إلا انبهارا
أنا الذي تاخر حلمي من النهوض
وَ أنتِ التي تسرقين محابري
وَ تعبثي بذاكرتي ,..
..
تحتلينَ ابتسامتي ,.. و تمضي
كـ عطرٍ هارب !
وَ أنا الذي تآخر حلمي في النهوض لشدة ِ وهنه
وَ تحشرجَ بينَ وجعين
كنتي بابا يزهرُ مع كل قصيدة,..
دمتِ أنتِ ,... وَ صباحي أنتي ,..
كم عمركَ يَ فتى ؟
عمري سنون َ مدنسة
هل نمتِ جيداً ؟
آخر ما أذكره صوت ارتطام أفكاري بوسادة لا تخصني
ثم
صوت نقر على نافذتي
شكراً لأن السرير ملكاً لي
و الجدران تكتم هلوساتي
و إلا
شاع اسمك بين العرب و الفرنجة !
vBulletin® , Copyright ©2000-2024,