اصبر فـ “لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا“

طفل يقتل زميلة في شجار #
لا حول ولا قوة الا بالله ننام بخبر سيء و ننهض بخبر سيء لم تنتهي حكاية بنت جازان لتبدأ هذه القصة ..
لابد من وجود حلول للاطفال الملعوب عليهم ..
نعم طفل صغير بعمر 12 او 14 يتفاخر بأنة رجال و شجاع و يستطيع التغلب على 5 متناسي الكثرة تغلب الشجاعة ..
هل سببها الافلام و المسلسلات ام الالعاب ام طريقة تربية الوالدين للطفل و الاستهزاء بقوتهم ..
لا استطيع ان الوم الطفل الذي قتل الاخر لانه طفل ايضا ولم يحسب اي حساب للموت ..
ولكن ما ذنب القتيل تغادر روحه عالمنا بهذه البساطة .
من المسؤول عن هذي الجريمة ؟
ومن المعاقب ؟

لابد من توظيف رجال الامن في المدارس و الممرضين و الاخصائيين..
لنفترض تم توظيفهم لكان الاخصائي اكتشف المشاحنات بين الطفلين قبل وقوع الكارثة و سوف يقوم بحلها باذن الله .. لو نفترض ان رجل الامن كان موجود ان ذاك لفرق بينهما .. لو الممرض كان هنالك لاسعف الطفل قبل مغادرته الحياة ..
لماذا لا تكون امام كل مدرسة مجمع سيارة اسعاف و مطافي!

اللهم صبر اهل الطفل القتيل و ارحمه برحمتك الواسعة ..