علاقة وارتباط.
 

السلام عليكم..

عندي صديق مرتبط في علاقة حب طويلة، وطويله لأنه كان عنده أمل في أن يرتبط بحبيبته، ولكن للأسف أهلها يرفضونه ، فخلال 8 سنوات تقدم لها أكثر من 16 مره وما خلى أسلوب إلا اتبعه حتى ينال الموافقه ولكن كل مره يواجه بالرفض.
سبب الرفض هو إنه أصل الشاب غير عربي ولكنه مسلم.. وحالته الاقتصادية متوسطه وحالة أهل الفتاة ميسورة جدا.

ما علينا..

الشاب يبلغ من العمر حوالي 32 سنة، وهو وحيد لوالدته، ووالدته بدها تفرح فيه لأنها كبيرة بالعمر، بنفس الوقت اللي الفتاه لم يتقدم لها عريس واحد بسبب معرفة الناس بأنها على علاقة استمرت سنوات مع شاب آخر، فإن تزوج سيظلم الفتاة وخاصة إنها معلقة كل الآمال عليه وإنه ممكن يغير الله أي شيء في أي لحظه وتصبح الظروف ملائمة لزواجها بالشاب.. وإن لم يتزوج يخاف يغضب أمه أولا وثانيا يفقد فرصته بالزواج بعد تقدم العمر فيه...

لو كنت مكانه لا قدّر الله... شو تعمل؟
لو كنت مكانها لا سمح الله ولا قدّر.. شو بتعملي؟؟

آراؤكم أحبتي.. فقط آراؤكم :1:

وأنا أحبها والله لأتزوجها حتى لو زواجي بها يقودني لحبل المشنقه

من ناحيتي الشخصية سواءً الرفض كان من جهة الأب أو من جهة الام سأبحث في البداية عن وسيط له شأن لدى الرافض حتى يوضح لهم علاقتي بالفتاه ورغبتي بها داخلاً من الباب شرعاً

في هذا الحال طبعاً لابد أن أكون جاهز لتنازل عن قناعاتي وجزءً كبيراً من كرامتي لأنهم حتماً إذا وافقو سيذلوني بشروط ربما قد تكون شبه تعجيزيه ، فلابد أن أوافق عليها وخصوصاً إن لم استطع التوسط فيها بالقدر المعقول قبل أن تطير الفرصه .

وإن كررو الرفض وأصرو عليه سيكون هناك حلين آخرين أحلاهما أمر ولكن هذا الحلين سأتركهما لآخر الحلول وهي :

الاول -- الاتفاق مع الفتاه على الهروب معي للمحكمه الشرعية وعقد الزواج بها ثم إشهار ذلك
الثاني -- الإتفاق مع الفتاه على المعاشره سراً ثم التقدم لخطبتها وإخبار والديها بذلك

وكلا الخيارين هما إرضاخاً للأبوين أو الرافض بينهما للأمر الواقع والذي لا مفر منه إلا الرضى في آخر المطاف إن لم يكن قتلاً حفاظاً على الشرف .

أسعد الله اوقاتك بالخير..
أرسل صديقي أكثر من شخص.. منهم شخصيات مرموقه ومعروفة، ولكن المحاولات باءت بالفشل لدرجة أنه ومنعا للاحراجات أصبح " الوالد" نادرا ما يتواجد في المنزل أو مسافراً، وكان هذا أحد الحلول بالنسبة له بعد أن فكر بالرحيل.
المحزن أنها أصبحت تعلق الأمل على وفاته لتتمكن من الزواج! يعني إما أن يتوفى والدها وتتزوج أو لن تتمكن الزواج أبداً لا من صديقنا هذا ولا من غيره حتى.
أما ما تفضلت من اقتراحين أخيرين فتأكد أن مصيرها حينها سيكون القتل.. وهذا أمر مفروغ منه، وخصوصا أن القوانين تحمي مرتكبي القاتل اذا كانت جريمته من الجرائم التي تسمى " جرائم الشرف".
بالرغم أنهما الحلّان الأمثلان في حالتهما.

كنت قد أشرتُ اليه بأن يهربا إلى شخص معروف وأن يقوم هو باجراءات زواجهما ويبقيان عنده إلى الأبد.. رغم أن ذلك سيسبب العار لها ولعائلتها وسينتج عنه مشكلات كبيرة فضلا عن أنه سيجعلها تفقد أهلها إلى الأبد.

صباح الخير يا ضمير ..

موضوعك منتشر كتير .. وكتير غالبا مابكون في واحد من الاهل مخه لا بودي ولا بجيب
وكلمته متل السيف ما بتتغير .. و ما بدو الا يكسر راس يلي قدامو


شو الحل ..؟

مابعرف .. الواحد ما بياخد الا نصيبه ..لكن مايكون جلطة اهله ع ايدو




بس خليني اتاكد بس اني عم بقرا هالشي قدامي !!


لاني عنجد كتير نعسان ..

بتعرف حضرة المدير انك حطيت ايدك ع جرح كبير وكتير عم بتصير ..

انت كـ قارئ او عاشق على شفا ارتكاب متل هيك عملة لا سمح الله

تخيل انك اب أو ام .. وشو رايك بهيك خبر لو اجت بنتك و زوجها المحترمين و قالولك انه انت رجل كرسي و نحن ان عجبك او ستين عمرو ما يعجبك .. تزوجنا ؟؟ ( ولن اتطرق للحل الثاني لانه الله يجيرنا )

يعني شو رايك ايه العاشق الجميل؟؟

النيه الحقيقه في العشق لابد يكون فيها تضحيه حتى تنتهي بإحدى امرين ( الزواج ) أو ( الموت )

والتضحيه لا يوقف أمامها أي عقبه إلا والمحاوله بشتى الطرق لتجاوزها حتى ولو أُرتكبت أخطاء

وقصة عبله وعنتر وقيس وليلى وروميو وجوليت وغيرهم من العشاق الحقيقيين الذين وقفو ليس والدين فقط بل مجتمعات بأكملها وصادهم خير مثل على ذلك .

لأن الإستسلام في هذا الحال يئس ورضى يطيح بالنفس ليس في محله .

إسأل نفسك وجاوب على هذا السؤال :
- حبيت فتاه وهي حبتك وتقدمت لخطبتها ورفضوك كيف سيكون شعورك إن كان لديك شعور ؟
بغض النظر عن النصيب حتماً سيكون هناك أمر يمس رجولتك وجديتك بسوء يطيح بها ، وإلا الرجل الذي سيأخذها بدلاً عنك أحسن منك في ماذا ؟.

مدري وش يحسون الاهل اذا عقدوا الامر و قهروا بنتهم كذا!!

عموماً صعب يعرضها للعار مثل ما تفضلت يا ضمير
أنا أشوف أنهم يستمرون بالمحاولة و عسى أن يحدث الله أمراً

أما التهور بيعرضهم لمشاكل و بدل ما يكون عرسهم هنيء بيكون كابوس

الله يصلح امورهم و ييسرها