منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


Like Tree38Likes
موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-03-20, 07:18 AM   #193
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:52 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قــال تــعــالــى :

{الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ
وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا}
[سورة الكهف : 46]

أن المال والبنين، زينة الحياة الدنيا
أي: ليس وراء ذلك شيء
وأن الذي يبقى للإنسان وينفعه ويسره
الباقيات الصالحات
وهذا يشمل جميع الطاعات الواجبة و
المستحبة من حقوق الله، وحقوق عباده، من صلاة
وزكاة، وصدقة، وحج، وعمرة، وتسبيح، وتحميد، وتهليل
وتكبير، وقراءة، وطلب علم نافع، وأمر بمعروف، ونهي عن منكر وصلة رحم، وبر والدين، وقيام بحق الزوجات، والمماليك، والبهائم
وجميع وجوه الإحسان إلى الخلق

كل هذا من الباقيات الصالحات
فهذه خير عند الله ثوابا وخير أملا

فثوابها يبقى، ويتضاعف على الآباد
ويؤمل أجرها وبرها ونفعها عند الحاجة

فهذه التي ينبغي أن يتنافس بها المتنافسون
ويستبق إليها العاملون، ويجد في تحصيلها المجتهدون

وتأمل كيف لما ضرب الله مثل الدنيا وحالها واضمحلالها
ذكر أن الذي فيها نوعان:
نوع من زينتها، يتمتع به قليلا، ثم يزول بلا فائدة
تعود لصاحبه، بل ربما لحقته مضرته

وهو المال والبنون

ونوع يبقى وينفع صاحبه على الدوام
وهي الباقيات الصالحات.

📗 [تفسير السعدي رحمه الله]


 


قديم 07-04-20, 08:09 AM   #194
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:52 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تفسير

قــال تــعــالــى :

{وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا
كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا }
[سورة الإسراء:24]

{ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ }

أي: تواضع لهما ذلا لهما ورحمة واحتسابا للأجر
لا لأجل الخوف منهما أو الرجاء لما لهما
ونحو ذلك من المقاصد التي لا يؤجر عليها العبد.

{ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا }

أي: ادع لهما بالرحمة أحياء وأمواتا
جزاء على تربيتهما إياك صغيرا.

وفهم من هذا أنه كلما ازدادت التربية ازداد الحق
وكذلك من تولى تربية الإنسان في دينه ودنياه
تربية صالحة غير الأبوين فإن له على من رباه حق التربية.

📗 [تفسير السعدي رحمه الله]


 


قديم 07-05-20, 08:23 AM   #195
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:52 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تفسير

قــال تــعــالــى :

{فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ ۖ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ }
[سورة الذاريـات : 50]

فلما دعا العباد النظر
إلى لآياته الموجبة لخشيته والإنابة إليه
أمر بما هو المقصود من ذلك

وهو الفرار إليه
أي: الفرار مما يكرهه الله ظاهرًا وباطنًا
إلى ما يحبه، ظاهرًا وباطنًا

فرار من الجهل إلى العلم
ومن الكفر إلى الإيمان
ومن المعصية إلى الطاعة
و من الغفلة إلى ذكر الله

فمن استكمل هذه الأمور
فقد استكمل الدين كله وقد زال عنه المرهوب
وحصل له، نهاية المراد والمطلوب.

وسمى الله الرجوع إليه، فرارَا
لأن في الرجوع لغيره، أنواع المخاوف والمكاره

وفي الرجوع إليه، أنواع المحاب والأمن، [والسرور]
والسعادة والفوز

فيفر العبد من قضائه وقدره، إلى قضائه وقدره
وكل من خفت منه فررت منه إلى الله تعالى
فإنه بحسب الخوف منه، يكون الفرار إليه

{ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ }
أي: منذر لكم من عذاب الله، ومخوف بين النذارة.

📗 [تفسير السعدي رحمه الله]


 


قديم 07-07-20, 06:55 AM   #196
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:52 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تفسير

قــال تــعــالــى :

{إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ۚ

إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ }

[سورة فاطر:6]

{الْغَرُورُ } الذي هو { الشَّيْطَانُ }
الذي هو عدوكم في الحقيقة

{ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا } أي: لتكن منكم عداوته على بال
ولا تهملوا محاربته كل وقت، فإنه يراكم وأنتم لا ترونه
وهو دائما لكم بالمرصاد.

{ إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ }
هذا غايته ومقصوده ممن تبعه
أن يهان غاية الإهانة بالعذاب الشديد.

📗 [تفسير السعدي رحمه الله]


 


قديم 07-08-20, 08:16 AM   #197
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:52 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تفسير

قــال تــعــالــى :

{فَأَمَّا مَن طَغَى (37) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38)

فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39)}

[سورة النازعـات]

{ فَأَمَّا مَنْ طَغَى }
أي: جاوز الحد، بأن تجرأ على المعاصي الكبار
ولم يقتصر على ما حده الله.

{ وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا }
على الآخرة فصار سعيه لها، ووقته مستغرقا
في حظوظها وشهواتها، ونسي الآخرة وترك العمل لها.

{ فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى }
[له] أي: المقر والمسكن لمن هذه حاله

📗 [تفسير السعدي رحمه الله]


 


قديم 07-09-20, 08:15 AM   #198
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:52 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تفسير

قــال تــعــالــى :

{خِتَامُهُ مِسْكٌ ۚ وَفِي ذلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ }

ذلك الشراب { خِتَامُهُ مِسْكٌ }
يحتمل أن المراد مختوم عن أن يداخله
شيء ينقص لذته، أو يفسد طعمه
وذلك الختام، الذي ختم به, مسك.

ويحتمل أن المراد أنه [الذي]

يكون في آخر الإناء، الذي يشربون منه الرحيق حثالة
وهي المسك الأذفر، فهذا الكدر منه
الذي جرت العادة في الدنيا أنه يراق
يكون في الجنة بهذه المثابة

{ وَفِي ذَلِكَ } النعيم المقيم
الذي لا يعلم حسنه ومقداره إلا الله

{ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ }

أي: يتسابقوا في المبادرة إليه
بالأعمال الموصلة إليه
فهذا أولى ما بذلت فيه نفائس الأنفاس
وأحرى ما تزاحمت للوصول إليه فحول الرجال.

📗 [تفسير السعدي رحمه الله]


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 11:01 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا