منتديات مسك الغلا | al2la.com

منتديات مسك الغلا | al2la.com (/vb/)
-   مواضيع إسلاميه - فقه - أقوال ( نفحات ايمانيه ) •• (https://www.al2la.com/vb/f6.html)
-   -   نور_الوحي المختصر في التفسير (https://www.al2la.com/vb/t101317.html)

عطاء دائم 12-14-19 09:07 AM


تفسير


قال تعالى:
وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) آل عمران


ثم أمرهم تعالى بالمسارعة إلى مغفرته وإدراك جنته التي عرضها السماوات والأرض، فكيف بطولها، التي أعدها الله للمتقين، فهم أهلها وأعمال التقوى هي الموصلة إليها

تفسير السعدي

عطاء دائم 12-15-19 08:53 AM

تفسير



﴿أَلهاكُمُ التَّكاثُرُ﴾ ﴿حَتّى زُرتُمُ المَقابِرَ﴾

يقول تعالى موبخًا عباده عن اشتغالهم عما خلقوا له من عبادته وحده لا شريك له، ومعرفته، والإنابة إليه، وتقديم محبته على كل شيء: {أَلْهَاكُمُ} عن ذلك المذكور {التَّكَاثُرُ} ولم يذكر المتكاثر به، ليشمل ذلك كل ما يتكاثر به المتكاثرون، ويفتخر به المفتخرون، من التكاثر في الأموال، والأولاد، والأنصار، والجنود، والخدم، والجاه، وغير ذلك مما يقصد منه مكاثرة كل واحد للآخر، وليس المقصود به الإخلاص لله تعالى.

فاستمرت غفلتكم ولهوتكم [وتشاغلكم] {حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ} فانكشف لكم حينئذ الغطاء، ولكن بعد ما تعذر عليكم استئنافه.
ودل قوله: {حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ} أن البرزخ دار مقصود منها النفوذ إلى الدار الباقية ، أن الله سماهم زائرين، ولم يسمهم مقيمين.

تفسير السعدي

عطاء دائم 12-16-19 09:13 AM

تفسير


إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُوراً (9) الإنسان

ويقصدون بإنفاقهم وإطعامهم وجه الله تعالى، ويقولون بلسان الحال: {إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا} أي: لا جزاء ماليا ولا ثناء قوليا.

تفسير السعدي

عطاء دائم 12-17-19 04:55 PM

تفسير


﴿وَجاءَت سَكرَةُ المَوتِ بِالحَقِّ ذلِكَ ما كُنتَ مِنهُ تَحيدُ﴾ [ق : ١٩]

أي {وَجَاءَتْ} هذا الغافل المكذب بآيات الله {سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ} الذي لا مرد له ولا مناص، {ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ} أي: تتأخر وتنكص عنه.

تفسير السعدي

عطاء دائم 12-19-19 08:34 AM

تفسير

قال تعالى:
﴿وَلَمّا رَأَى المُؤمِنونَ الأَحزابَ قالوا هذا ما وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسولُهُ وَما زادَهُم إِلّا إيمانًا وَتَسليمًا﴾ (الأحزاب : ٢٢)


لما ذكر حالة المنافقين عند الخوف، ذكر حال المؤمنين فقال: {وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ} الذين تحزبوا، ونزلوا منازلهم، وانتهى الخوف، {قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللهُ وَرَسُولُهُ} في قوله: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيبٌ}
{وَصَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ} فإنا رأينا، ما أخبرنا به {وَمَا زَادَهُمْ} ذلك الأمر {إِلَّا إِيمَانًا} في قلوبهم {وَتَسْلِيمًا} في جوارحهم، وانقيادًا لأمر اللّه.

تفسير السعدي

عطاء دائم 12-20-19 07:37 AM

تفسير



﴿قُل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾
أي: ﴿قُل﴾ قولًا جازمًا به، معتقدًا له، عارفًا بمعناه: ﴿هُوَ اللهُ أَحَدٌ﴾؛ أي: قد انحصرت فيه الأحديَّة؛ فهو الأحد المنفرد بالكمال، الذي له الأسماء الحسنى والصفات الكاملة العليا والأفعال المقدَّسة، الذي لا نظير له ولا مثيل.


﴿اللهُ الصَّمَدُ﴾
أي: المقصود في جميع الحوائج؛ فأهل العالم العلوي والسفلي مفتقرون إليه غاية الافتقار، يسألونه حوائجهم، ويرغبون إليه في مهمَّاتهم؛ لأنه الكامل في أوصافه، العليم الذي قد كمل في علمه، الحليم الذي قد كمل في حلمه، الرحيم الذي كمل في رحمته، الذي وسعت رحمته كل شيء، وهكذا سائر أوصافه.

تفسير السعدي


الساعة الآن 03:21 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا