أيها الحلم
لا أعلم كيف أبوح لك بما بداخلي
كثير من الأوقات حين أقرأ لأي شخص
سواء كان خاطرة أو حتى رد
أو أي شيء من أنواع الكتابة
يصلني شعوره ان كان حزينآ أو سعيدآ أو حتى حائرآ
فبمجرد أن أقرأ يصلني هذا الشعور
وهذا بالتأكيد يكون له أثر في نفسي

أيها الحلم

هناك مشاعر لا نستطيع ترجمتها الى كلمات
مهما حاولنا
هي لغة خاصة لا يوجد له قاموس
نحاول أن نوصل منها لمن حولنا قدر الإمكان
دون المساس بالروح
كم هو مؤلم أن يترك أحدهم ندبة داخل الروح
لا يمكن أن تمحوها الأيام

أيها الحلم

مشيت كثيرآ في دروب النسيان
ولكن في كل مرة يعود بي الطريق إلى نقطة البداية
حاولت أن أمشي في دروب مختلفة
علني أجد مهرب مما أنا فيه
لم يكن الأمر إلا مجرد أوهام

كيف يكون الصباح دونك
وانت كنت ضياءاً لصباحي
كم من العمر يجب ان يمضي
حتى تعود أيامي معك
كم أفتقد تلك الزاوية التي كنا نجلس فيها
نحتسي فنجان قهوتنا
وشمس الفرح تغمرنا سعادة

لم أرى يوماً بعد رحيلك
يجعلني سعيدة
كيف تأتي تلك السعادة
وأنت أخذت معك كل شيء
حتى نبضات القلب
باتت حزينة دونك

وكأن الليل أبى ان يرحل دونك
وكأن النهار أبى أن يأتي دون رؤيتك

والاحلام هاجرت
والعصافير توقفت عن التغريد
الا لوجودك