06-23-22, 02:53 PM | #1867 | ||||||||||||||
|
لبيك ربي و إن لم أكُن بين الزحامِ مُلبيًا......
| ||||||||||||||
|
06-23-22, 07:01 PM | #1868 | ||||||||||||||
| أعلمُ أننا لا نُشبه بعضنا فالفُل ليس كالياسمين و الياسمين ليس كالنرجس و النرجس ليس كالفُل و الفُل ليس كالجوري و الجوري ليس كالافندر و اللافندر ليس كالزنبق و الزنبق ليس كالنسرين و النسرين ليس كاللوتس فلكل منا له هويته و اختلافه و تأثيره المُحبب الذي يُميزه و ثراؤنا ... في اجتماعنا فليس أوفر حظاً و أكثر حِكمةً من انسان ، لم يتخذ من اختلافه عنك....سبباً لخلافه معك ..... | ||||||||||||||
|
06-24-22, 12:13 PM | #1869 | ||||||||||||||
| اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين و مَن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين... ما أجمل الكبير حينما يتودد للصغير ما أجمل العظيم حينما يتقرب من العادي ما أجمل المُحِب حينما يحب و ما أروعه حينما يُعبّر عن محبته بِرِقة لا تخلو من منفعه خاصة بالطرف الآخر و ما أحكم القائد حينما يتودد لمَن يقودهم و ما أكرمه حينما يحمل ما يريد إيصاله لهم على متن قلبه فيخرج كلامه لهم مُدعّماً بنبضاته لينتقل مُباشرةً من القلب إلى القلب . لا يكفي أن تحبهم لتؤثر بهم عليك أولاً أن تصدق في محبتك لهم فخير تصديقٍ و توثيقٍ للاحساس... هو الصدق في حقيقة وجوده .... معاذ رضي الله عنه و أرضاه كان يصله من النبي صلى الله عليه و سلم أنه يحبه شعر بها قبل أن ينطقها لكن النبي صلى الله علبه و سلم أراد أن يُذكر و يصرح بها قبل أن يبني عليها و هذه الاستراتيجية غاية في الأهمية فإن أردت أن تبني على إحساس حقيقي و صادق عنك لا تغفل عن التذكير به مسبقاً . ملاحظة ....: لا تُجهِد نفسك و تحاول ادعاء المحبة و هي غير موجودة لأن عبقها كفيل بذلك إن كانت فعلا حقيقية و موجودة . بالتوفيق لك ..... | ||||||||||||||
|
06-24-22, 12:16 PM | #1870 | ||||||||||||||
| أن يُهديك الله عز وجل روحاً طيبة ترافقها...فتلك نعمة و أن يُهديك ، روحاً تشعر بك...فتلك نعمة أخرى و أن يُهديك ، روحاً تفهم عليك و تُجيد قراءتك...فتلك نعمة ثالثة أما أن يجمعهم لك في روح واحدة بحيث تكون تلك الروح طيبة ...و... تشعر بك ...و.... تفهم عليك....و.... تُجيد قراءتك فتلك هي نعمةُ النّعَم التي لا يمكن تكرارها بسهولة هذا طبعاً في حال وجدتها . و ما أجملك ... لو أنك حاولت أن تقف على ثغر هذا الشُح في الارواح فتبذل جهدك لتشعر بغيرك و تعاملهم برِقة فربما فتحوا قلوبهم لك فاذا فتحوها...فضفضوا لك و حينما يفعلون...ستتمكن من رؤيتهم بشكل أوضح و ستكون أقرب إلى فهمهم . تأكّد ... أن لا أحد يريد الكتمان و الصمت الإشكال لدى الغالبية العظمى أنهم لم يطمئنوا ... ليتحدثوا لم يأمنوا...ليفضفضوا طمئنهم ... أمّنهم.... لكي تتمكن من الاقتراب منهم و مساعدتهم . فمَن وجَد السّكن...يقيناً سيسكُن.... | ||||||||||||||
|
06-24-22, 12:30 PM | #1871 | ||||||||||||||
| و السؤال هنا هو الله عز وجل مع مَن ؟! هل هو معنا فعلاً أم أننا نعتقد ذلك ... لأننا نريده و نطمئن لتلك الفكرة ؟! لن أجتهد من تلقاء نفسي و سأجيب من خلال البحث عما أخبرنا الله عز وجل بنفسه في كتابه الكريم عن معيته إن الله مع ...المؤمنين ......ذُكرت مرة واحدة إن الله مع...الصابرين .....ذُكرت مرتان إن الله مع ...المتقين ثم مع الذين اتّقوا ..... ذُكرت أربع مرات و إن كنت سأحلل هذه النتائج حسب فهمي المتواضع فسأقول التقوى هي أم الفضائل فهي المنظومة الشاملة التى تضمن تمتعك بما تحتاجه تكون مؤمناً على النحو الذي يريده ربنا عز وجل منا تتقيه في جميع أحوالك تكترث لشأن تقييمه لك و تضعه على قمة أولوياتك ليكون همّك و اهتمامك كيف يراني الله ...ثم...كيف يراني الناس و ليس كيف يراني الله ...و.... الناس...أو الناس فقط .... ليس كل مؤمن صابر فهناك مَن يعجز رغم ايمانه على الصبر مع شدة مصيبته و ليس كل صابر تقي فهناك مَن يصبر لأن لا حل له أو بديل آخر عن الصبر ( قلة حيلة ) لكن الأكيد أن كل تقي هو مؤمن قادر على الصّبر . هذا ما يعلمنا إياه كلام الله الذي لو بحثت في كتب العالم كله فلن تخرج منها بفكر أرقى و لا أكثر انسجاما مع العقل و القلب و الروح ...منه . كما أنك لن تجد كتاب يعينك على فهم نفسك أو فهم أي نفسية بشرية ككلام خالقهم و خالق هذا الكون بأسره سبحانه و تعالى . فالحمد لله على كلام الله و الحمد لله على انه لم يتركنا نتخبط بدونه فوازن نفسك به ففيه جواب لكل سؤال تحتاج لإجابته . و احمده الثالثة....أن خلقك مسلم و ناطق بالعربية ..... | ||||||||||||||
|
06-26-22, 07:40 AM | #1872 | |||||||||||||||||||||||
|
ويسعدك يا رب غاليتي | |||||||||||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||