منتديات مسك الغلا | al2la.com

منتديات مسك الغلا | al2la.com (/vb/)
-   صور من حياة الأنبياء والصحابه والتابعين (https://www.al2la.com/vb/f89.html)
-   -   أمة الإسلام بين الصعود والهبوط (https://www.al2la.com/vb/t101422.html)

عطاء دائم 10-25-19 07:35 AM

أمة الإسلام بين الصعود والهبوط
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعظم فتنة واجهها عمر بن الخطاب هي فتنة الدنيا التي فتحت على المسلمين بعد فتح بلاد فارس الغنية

منذ فجر التاريخ وحتى قيام الساعة، اقتضت سنة الله في الأمم والحضارات بصفة عامة أن تقوم ثم تسقط ثم تزدهر ثم تنتهي، ومن سنن الله تعالى أن كانت هناك قوانين تتصل مباشرة بضبط مسيرة الشعوب، فإذا التزمت الشعوب بهذه القوانين التي وضعها الله في كونه كانت في خير وسعادة، وإذا انحرفت عنها كان مصيرها السقوط.

وليست الأمة الإسلامية ببعيدة عن هذه القوانين، فمنذ نزول الرسالة على النبي صلى الله عليه وسلم والأمة الإسلامية تأخذ بأسباب القيام فتقوم، ثم تنحرف عنها، فيحدث الضعف ثم السقوط.

وأسباب قيام الأمة الإسلامية كثيرة منها؛ الإيمان بالله، والأُخوة والوحدة، والعدل والعلم، وإعداد القوة والعدة.

فإذا أخذ المسلمون بهذه الأسباب فإنهم سرعان ما يقومون، ثم يحدث صعود هائل لهم، حتى تُفتح الدنيا على المسلمين، وهنا يصبر القليل على الدنيا وزينتها ويقع الكثيرون في الفتنة.

قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((والله ما الفقر أخشى عليكم، ولكنِّي أخشى أَنْ تُبْسَط عليكم الدُّنيا كما بُسِطَتْ على من كان قبلكم، فتَنَافَسُوها كما تَنَافَسُوها، وتهلككم كما أهلكتهم)) (رواه البخاري ومسلم)

وأمر الفتنة هذه هو الذي فهمه وواجهه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه سنة 17هـ/735م، وذلك حينما أمر بوقف فتوحات المسلمين في بلاد فارس الغنية، في عمل لم يتكرر عبر تاريخ المسلمين، إلا لدى قليل ممن هم على شاكلته، وذلك حين فتحت الدنيا على المسلمين وكثرت الغنائم في أيديهم.

فقد خاف عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن تتملك الدنيا من قلوب المسلمين، وخشي أن يفتنوا بالدنيا ويخسروا الآخرة فيخسروا دولتهم، وكان هَمُّه أن يُدخل شعبه الجنة، لا أن يُدخله بلاد فارس، إذا كان دخول فارس على حساب دخول الجنة .. وقال -رضي الله عنه- ساعتها: (وددتُ أن بيننا وبين فارس جبلا من نارٍ لا نصل إليهم منه ولا يصلون إلينا).

ولم يعد إلى مواصلة الفتوح الإسلامية إلا بعد أن هجمت جيوش الفرس على المسلمين، فأمر الجيش بالتصدى لهم خوفا على المسلمين من الهزيمة والضياع.

موقع قصة الإسلام - د.راغب السرجاني ..
أمة الإسلام بين الصعود والهبوط

أحـــمد كريـــم 10-25-19 06:32 PM

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

مكث النبي 13 عاما يعلم الناس التوحيد قبل كل شئ والاهتمام بجانب العقيده لآنها آساس كل شئ ..
وعن أبي واقد الليثي قال: "خرجنا مع رسول الله إلى حنين ونحن حدثاء عهد بكفر، وللمشركين سدرة يعكفون عندها وينوطون بها أسلحتهم يقال لها ذات أنواط. فمررنا بسدرة، فقلنا: يا رسول الله، اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط، فقال رسول الله الله أكبر، إنها السنن. قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو إسرائيل لموسى: اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ [الأعراف:138]، لتركبن سنن من كان قبلكم" رواه الترمذي وصححه ..
وهذا يحدث في الامه حاليا ولكن بطرق مختلفه كطلب المدد من الاموات وصرف توحيد الالوهيه والربوبيه لغير الله والاسماء والصفات نسآل الله العفو والعافيه ..

وأصبح أهل الإسلام ايضا يلهثون وراء الغرب يُقلِّدونهم في كل شيء، لا يعبؤون إن كان هذا الشيء مُحرَّمًا ويصطدم بالشرع، أو مكروهًا والأَولى تركه، أو حتى تافهًا لا يستحق عناء كل هذا اللهث، وكأنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم يصف ما تحياه الأمة وصفًا دقيقًا مُعبرًا.

فعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لتتبعُنَّ سَنَنَ من كان قبلَكم، شبرًا بشبرٍ، وذراعًا بذراعٍ، حتى لو دخلوا جُحْرَضبٍّ تبعتُمُوهم))، قلنا: يا رسولَ اللهِ، اليهودُ والنصارى؟ قال: ((فمَنْ؟)) [البخاري: 7320].
وكل ذلك اوقعنا في الذل والمهانه واستباحه دماء المسلمين ..
قال تعالى ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ
...
وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ

أعد النجوم 10-26-19 01:07 AM

الله يجزاكم خير جميعاً


وبارك الله فيكم ولكم

عطاء دائم 10-26-19 07:46 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحـــمد كريـــم (المشاركة 2301802)
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

مكث النبي 13 عاما يعلم الناس التوحيد قبل كل شئ والاهتمام بجانب العقيده لآنها آساس كل شئ ..
وعن أبي واقد الليثي قال: "خرجنا مع رسول الله إلى حنين ونحن حدثاء عهد بكفر، وللمشركين سدرة يعكفون عندها وينوطون بها أسلحتهم يقال لها ذات أنواط. فمررنا بسدرة، فقلنا: يا رسول الله، اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط، فقال رسول الله الله أكبر، إنها السنن. قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو إسرائيل لموسى: اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ [الأعراف:138]، لتركبن سنن من كان قبلكم" رواه الترمذي وصححه ..
وهذا يحدث في الامه حاليا ولكن بطرق مختلفه كطلب المدد من الاموات وصرف توحيد الالوهيه والربوبيه لغير الله والاسماء والصفات نسآل الله العفو والعافيه ..

وأصبح أهل الإسلام ايضا يلهثون وراء الغرب يُقلِّدونهم في كل شيء، لا يعبؤون إن كان هذا الشيء مُحرَّمًا ويصطدم بالشرع، أو مكروهًا والأَولى تركه، أو حتى تافهًا لا يستحق عناء كل هذا اللهث، وكأنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم يصف ما تحياه الأمة وصفًا دقيقًا مُعبرًا.

فعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لتتبعُنَّ سَنَنَ من كان قبلَكم، شبرًا بشبرٍ، وذراعًا بذراعٍ، حتى لو دخلوا جُحْرَضبٍّ تبعتُمُوهم))، قلنا: يا رسولَ اللهِ، اليهودُ والنصارى؟ قال: ((فمَنْ؟)) [البخاري: 7320].
وكل ذلك اوقعنا في الذل والمهانه واستباحه دماء المسلمين ..
قال تعالى ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ
...
وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ

جزاك الله خيرا اخي الفاضل
وشكرا على الاضافة نفع الله بك

عطاء دائم 10-26-19 07:47 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أعد النجوم (المشاركة 2302255)
الله يجزاكم خير جميعاً


وبارك الله فيكم ولكم

واياك اخي الفاضل خير الجزاء
شكرا لك هذا الحضور

ملكة الشوق 11-17-19 08:56 PM

بارك الله فيك


الساعة الآن 04:20 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا