رسائلي لك. ادم6
 

الرساله السادسه

تعلم جيدا. انني اكتب وربما يقرأ رسائلي
الكل عداك
ولكنني اكتب ربما لانفث عما يكدر صفوى

تذكر عندما وعدتني ان تشاركني حزني قبل فرحي

وعندما احتجتك وجدتك عن حزني. غير مكترث

كل مايشغلك ان اهديك السعاده حتي ان لم تكن

في متناول يدى
تعودت ان تأمر فتطاع ضاربا بعرض الحائط

ل ماهو دون احتياجاتك

كنت ارسم البسمه علي شفاهك

وقلبي يتقطر ألما

وأفسر لك احلامك ومحيت من قاموسك ألامك

وبالمقابل. نسيت ان تضمد جرحا غائرا بقلبي

تركتني اهيم علي وجهي اتخبط في زوايا دربي

بينما كانت عيناي سراجك المضيء وقلبي البريء


دائما ما تغاضي عن عنجهيتك وكبرياء استقر بجوارحك


تنازلت. وتنازلت. حتي صارت تنازلاتي عاده


وفقط انت واوامرك الكثيره المعتاده روتين علاقتنا


كم مره اخبرتك ان ماتبقي لي عندك شعره

علي وشكان تتمزق ويتمزق معها نياط قلبي



ولكنك سخرت من تضحياتي واستسغت توسلاتي

لاخر لحظه كنت ارمم اشلائى وانت بما صرت اليه

من جراء هفواتك المتكرره. جعلت افكارى حائره

هل احببتني

هل احسستني


فقط احتجتني. ووجدتني
لم انذمر ولو لمره

لم احتج

انصعت لاوامرك. صرت لك كظلك

وانت. كما. انت.

والان تطلب مني فرصه كى. انسي
ومن اخبرك انني نسيت. كل تلك التفاصيل

محفوره بعقلي وقلبي. ولاول مره

اقول لا. ولست نادمه. لانني كنت واهمه


عد ادراجك من حيث أتيت


لان بكل بساطه

انت من حياتي اختفيت ومن حساباتي انتهيت


تلك الحقيقه تقبلها وتحمل نتيجه هفواتك

شئت ام ابيت


بقلمي

اعد النجوم
وفوق نجماتك
اتمني لك فرحه تضيء سماؤك


ممتنه لحضورك وتقييمك

وَيحُ آدمَ
مماَ صنعَ
مما نَحتَ علىَ جُدرانكِ
من ألآم وإحتياجاتِ
وإتهامات وخيبات

ويحُ غرائز الكبرياء
ما تَصنعُ بنا

عطر
رائعُة كرائحتكِ

لم تكن الثالثه هي الثابته..
ربما رسالتكِ السابعه..!
او حتى العاشره..
او التاسعه والتسعون قبل المئه
جميعها ستكون( له)...
مابين خلاف وعتاب وتحليق فوق سحاب الحب
وأشواق وفراق وهمسات.....الخ

:
:
أسلوب شيق رغم كثافة غيوم العتاب الماطره بالغضب
صباحكِ ....(هو):MonTaseR_137:

زائر الفجر

حبيت اجدد شوى باسلوبي



ممتنه لنورك