المشاركة الأصلية كتبت بواسطة eve (المشاركة 2383957)

في ظل غياب دور الأهل
يصيب الأبناء حالة من الشتات
لأن كم الأبواق و الأفواه التي يصدر منها الأصوات على اختلافها
يجعلهم فاقدين للقدرة على التمييز بين الغث و السمين
المشاهير أصبحوا واقع
كما كان التلفاز و الستلايت و التلفون النقال و غيرها من الأمور التي لا مفر لنا منها
لا يمكن لنا أن نرفضها
و لكن الأجدر بنا أن ننتقي منها المحتوى الراقي و الهادف و المناسب
و هذا لا يتأتى إلا بأن تكون لدى الطفل قواعد سلوكية و فكرية متينة
يقوم الوالدين بتأسيسها أولا
ثم متابعتها بشكل دائم من خلال علاقة أبوية متزنة بعيدة عن التسلط أو الانفلات
كلنا كبالغين مررنا بتجارب ربما كانت أخف وطأة
و لكنها كذلك تعتبر دخيلة على مجتمعنا في حينه
البعض تجاوزها بسلام
و البعض انجرف معها و لكن تدارك أمر نفسه و عاد إلى صوابه
و البعض تأثر بطريقة جعلته ينسلخ من أصوله

إنه ديدن هذه الحياة التي لا تبقى على حال

نسأل الله لنا و للأجيال السلامة



شكرا لك أخي المستحيل

و شكر خاص لأنك بوتقة ناضحة بالفكر و الجمال في آن