|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-15-19, 10:32 AM | #1 | ||||||||||||||
|
كيف أتعامل مع من أساء إليّ؟ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما جازى الإنسان من أساء إليه بمثل أن يحسن إليه* ☆ قال الله تعالى: *《ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ》* [فصلت: ٣٤] *وليس هناك أصعب على المسيء من سكوت من أساء إليه،* *وقد وصف الله عباده الأخيار، 《وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا》* [الفرقان: ٦٣] *وهكذا أهل الإيمان كالشجرة؛ يرميها الناس بالحجارة، وتعطيهم أطيب الثمار* *وذو سفهٍ يواجهني بجهل..* *فأكره أن أكون له مجيباً* *يزيد سفاهةً وأزيد حلماً..* *كعود زاده الإحراق طيباً* *والإنسان يرتفع بعفوه عن الناس* ☆ قال صل الله عليه وسلم: *"وَما زَادَ اللهُ عَبْدًا بِعَفوٍ إلا عِزًّا"* ☆ قال الله تعالى: *《وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ》* [الشورى: ٤٣] * والذي يعيش في جماعة لابد أن يسمع ما يكره ويجد ما يضايقه، ولكنه مأجور على صبره.* ☆ قال النبي صل الله عليه وسلم: *"الْمُؤْمِنُ الَّذِي يُخَالِطُ النَّاسَ وَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ، أَعْظَمُ أَجْرًا مِنْ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لا يُخَالِطُ النَّاسَ وَلا يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ"* [صححه الألباني] *لكن من لم يَقْو على ذلك، وكان يخشى من مخالطتهم أن يضروه، فله أن ينقطع عنهم.* قال ابن عبد البر رحمه الله : *وأجمع العلماء على أنه لا يجوز للمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام،* *إلا أن يكون يخاف من مكالمته وصلته ما يفسد عليه دينه، أو يولد به على نفسه مضرة في دينه أو دنياه،* *فإن كان ذلك فقد رُخّص له في مجانبته وبعده، ورب صَرْم -هجر- جميل؛ خير من مخالطة مؤذية.* قال الشاعر: *إذا ما تقضي الوُدَّ إلا تكاشرا..* *فهجر جميل للفريقين صالح* [التمهيد 6/127] __منقول__ | ||||||||||||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||