الكيوي


الكيوي فاكهةٌ استوائيةٌ ذات قشرةٍ بُنية اللون، أما لبّها فلونُه أخضر، ويضمُّ بذوراً سوداء صغيرة الحجم. يُذكر أن مذاق الكيوي يجمع بين الحامض والحلو، وتحتوي الثمرة الواحدة منه على عشرة بالمائة من السكريّات، فيما تضمّ واحداً بالمائة من البروتين فقط، إضافةً إلى احتوائها على العديد من الأملاح المعدنية منها: البوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والفسفور، ويُشكّل الماء نسبة ثمانين بالمائة من وزنها. في هذا المقال سنتطرّق إلى فوائد الكيوي لأعضاء الجسم وخاصّةً القولون.


فوائد الكيوي العامة للجسم

تعديلُ أي مشكلةٍ أو خللٍ في نظام الجهاز الهضمي.

تخفيف الوزن، وذلك لأنّه يحتوي على سعراتٍ حراريةٍ مُنخفضة، بالإضافة إلى الألياف الذائبة، التي تمنح الشعور بالشبع.

تَقليل خطر الإصابة بمرض الربو.

تغذية الجنين، عن طريق تزويده بالفيتامينات المُهمّة، لمنع إصابته بالعديد من التشوّهات.

التخفيف من مشاكل الشيخوخة مثل الضمور العضلي فى العين.

خفض نسبة السكر في الدم.

مقاومة التهابات الأنسجة.

إعادة بناء الخلايا.

مقاومة التهابات الأنسجة.

خفض معدّل الكولسترول في الدم.

التخلّص من الرّشح الشديد.

مُحاربة اضطرابات الدّورة الدّموية.

تنشيط خلايا الأنسجة العصبية.


فوائد الكيوي للقولون

إنّ تناول الكيوي بشكلٍ مُنتظَمٍ يُقلّل من فرصة بقاء الطعام في الأمعاء مدّةً طويلة، وهذا ما يُسهّل حركة الأمعاء والقولون، ويُحارب حالات الإمساك عند المُصابين بالقولون العصبي، كما تُنظّم ثمرة الكيوي عمليّة الهضم؛ بسبب احتوائها على نسبةٍ كبيرةٍ من الألياف التي تسهّل عملية الهضم والتبرّز، ما يَحمي القولون من الإصابة بالسرطان، ومن اللافت أن قشور الكيوي أيضاً تحتوي على الكثير من الألياف التي يُمكن تناولها.

من المعلومات الغريبة التي عرضها بعض العلماء أنّ تناول الكيوي مع وجبة من اللحوم يُسهّل هضم البروتينات فيها؛ بسبب وجود إنزيم الأكتيدينين في الكيوي، والذي يساعد بدوره على هضم بروتين اللحوم، وهذا ما يُخفّف حِمل الأمعاء والقولون عند تناولها، ويُشعِر الإنسان براحةٍ أكثر في الأمعاء والبطن.