يقول لها :
أغار عليك من الحُمى حينما تُطرحكِ
فراشاً ؛ وتخترق جسدكِ الرقيق ، وتلتصق بكِ
تخشى من مفارقتكِ

لتقول له
إذن كن لي ذاك العسل الذي يُشفيني من كُل الاسقام
ولتسقط تلك الحُمى أرضاً وأهلاً بكَ في داخلي


( وفي قلبها تدعو الله أن يكون هو ذلك الداء )

*,





لا أريد عدة أسباب
يكفيني منهم واحد

أريد كلمة ؛ تصرف ؛ فعل يصدر ؛ منكَ
لكي أكرهك ؛ لكي أمقت حضورك وأتجنب مُلاقاتكَ
لكي أجعل من ذلك القشة التي تُقسم ظهر حبي
لك لنصفين ،


ذلك حقاً مُزعج
وذلك النبض الذي يرتجف في كلِ مرةٍ يرآك

أود تخفيف ذلك

لا استبق الوجع ولكن ذلك الحُب الذي يعتلني
مُؤلم وأنا على قيد شغفك

*,



أحبكِ ولكنكِ تستحقين من هو أفضل مني ؟


أليس ذلك العذر الواهي كَالقمر يخفي جانبه المظلم
المقصد الحقيقي منه أو الضوئي
أكتفيتُ منكِ ، رأيتُ غيركِ

رقيقة كلمات اللسان
وقاتلة للقلب