الأعمال المشروعة للمسلم
في حال الخسوف والكسوف كما في الصحيحين.


خمسة عشر عملاً..

هي حصيلةُ ما تم الوقوف عليه مما يُشرع للمسلم
فليحرص المرء على تطبيق ما استطاع منها
يوم غدٍ الخميس المتوقع فيه حصول هذه الظاهرة الكونية.
والله المستعان :

١. الصلاة.
٢.الدعاء.
٣. التكبير.
٤. الصدقة.
٥. التعوذ بالله من عذاب القبر.

والدليل حديث عائشة رضي الله عنها
في الصحيحين.
وفيه ( فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبروا وصلوا وتصدقوا )
وفي رواية : ثم أمرهم أن يتعوذوا من عذاب القبر.

٦. ذكر الله عموماً.
٧. الاستغفار.

والدليل حديث أبي موسى الاشعري
رضي الله عنه كما في الصحيحين
وفيه : (فإذا رأيتم شيئا من ذلك فافزعوا إلى ذكره، ودعائه، واستغفاره).

٨. التسبيح.
٩. التحميد.
١٠.التهليل.

ويدل عليه حديث عبدالرحمن بن سمرة
رضي الله عنه في صحيح مسلم
وفيه : ( فجعل يسّبح ويحمد ويهلّل ويكبر ويدعو ).

١١. التعوذ بالله من عذاب النار.

ويدل عليه حديث عائشة رضي الله عنها
في صحيح مسلم
وفيه: (فكنتُ أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك يتعوذ من عذاب النار، وعذاب القبر).

١٢. إظهار الفزع الشديد.

ويدل عليه حديث أبي موسى الاشعري
رضي الله عنه في الصحيحين
وفيه:
فقام النبي صلى الله عليه وسلم فزعاً يخشى أن تكون الساعة.

١٣. الخوف من الله.
(والفرق بينه وما قبله أن الفزع أثر من آثار الخوف، فالخوف عبادة قلبية، والفزع شيء ظاهر).

لحديث أبي بكرة رضي الله عنه
كما عند البخاري قال :
قال رسول الله ﷺ :
" إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد، ولكن الله تعالى يخوِّف بها عباده"
متفق عليه.

١٤.العتق.

ويدل عليه حديث أسماء رضي الله عنها
في رواية عند البخاري وفيه :
وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالعتاقة).


١٥. الخطبة كما في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها :
" ثم انصرف وقد انجلت الشمس، فخطب الناس، فحمد الله وأثنى عليه" وهي سنة خاصة بالإمام.


منقول للفائدة..
#كلنا_دعاة.