01-02-20, 06:57 PM | #7 | |||||||||||||||
| ترحيب مختلف ((1)) يا صباح الشعر ي أعذب غناها تروي خفاق المشاعر بالمزون يبدأ الصباح هنا مختلف ’ ليس هو الصباح المألوف لدى البشر ’ صباح عاشق عشق طلة المحبوبة ’ فعندما شاهدتها ورأيتها بدا كل ما بك مسرور ’’ فرِح ’ وقد وافق مجيئها (( وقت الصبح )) لذا كان الترحيب الصادر من القلب قبل التعبير اللساني ’’ فقلت لها معبرا (( يا صباح الشعر )) هذا نوع من الترحيب المخصص لها ’ مرتبط بطلتها ’ مرتبط بفرحك بلقائها ’’ عبرت لها أنها تعني الصباح ’ وكأن الصباح بكل معانيه الإيجابية ارتبط بطلتها من (( نور – إشراق – تفاؤل )) وغيرها من المعاني الجميلة المرتبط بذهاب الأمس بكل معانيه ’ وحلول يوم جديد بكل معاني التجدد والتغيير لا غرو فهي فيه ’ ولكن حددت ذاك الصباح (( بصباح الشعر )) لماذا ؟؟؟ أن تقرن معنى النور والإشراق بالشعر المرتبط بالمحبوبة ذاك يدل أن شعرك مخصص لها ’ فهي وحدها من ينساب لها الشعر ’ وتجود قريحتك به من أجلها ’ وكأنها هي بطلتها ومكانتها لديك قصائد شعرك مجتمعة ’ فهي الشعر بذاته ’ وكأن الشعر يستل ألفاظه ومعانيه منها لا العكس ’ للدلالة على أن مكانتها جدا ذات مقام عالي لديك ’كما أنها من عذوبتها تمثل أعذب ما في الشعر من الألحان ’ وكأن الشعر يتمايل طربا لطلتها ’ وجودها له وقع خاص جدا على قلبك ’ وهي الحالة للعاشق الذي يرى فيمن يهواها الشيء المختلف عن الكل ’ فقد يصادف الإنسان في حياته اليومية من يألف وجودهم ’ ومن يهوى طلتهم ’ لكن يبقى للمحبوبة مكانة خاصة ’ لا أحد يستطيع الوصول لها ’ حيث القلب هو من منحها تلك المكانة ’ فحضورها أمر ’ وحضور الأخرين ولو كانوا ذوي مكانة شيء مختلف تماما ’ وجودها يغذي المشاعر المترقبة و المتلهفة ’ كما تغذي السحب الماطرة الأرض الجرداء ’ ذاك اللقاء الذي يكتنفه الشوق ’ والترقب والانتظار يشبه لقاء حبات المطر بأرض اشتاقت لتصافح حبات المطر لترتوي ’ كما يرتوي العاشق بقربه ممن هواها قلبه ’ الفارق الوحيد بين لقاء أرض جرداء بمطر المزون وهي السحب التي تحوي مطرا ’ وبين لقاء الشاعر بمحبوبته ’ إن الأرض المجدبة تنتظر زمن طويلا فعليا ’ بينما الشاعر يعد ساعات قليلة زمن طويل جدا ’ لذا شوقه يتضاعف في وقت قصير ’ كالأرض التي تنتظر الوقت الطويل الفعلي ’ وهنا أرض الشاعر قلبه الذي يحوي المشاعر المسترسلة لها روووعة جدا بيت الافتتاح في القصيدة ’’ | |||||||||||||||
|
01-02-20, 07:00 PM | #8 | |||||||||||||||
| الصور البيانية والمحسنات البديعية والأساليب: يا صباح الشعر: أسلوب إنشائي طلبي ’’ نوعه: نداء للقريب (يا)) ’ الغرض منه: بيان إن تمام كمال السعادة في حياتك ينعقد بوجودها ’ كما أن قصائدك كلها موجهه لها. يا أعذب غناها: أسلوب إنشائي طلبي ’’ نوعه: نداء للقريب (يا)) ’ الغرض منه: جمال حكيها وعذوبة صوتها ورقته تروي خفاق المشاعر: استعارة ’’ شبهت أن الخفوق ((القلب)) كأرض أو زرع قابل للري ’’ الغرض منها: بيان أنك بلقاها تحقق كمال الفرح والسعادة. بالمزون: المفرد ((المزنة)) تمثل كناية عن السحب المحملة بالأمطار للدلالة أن بقدومها يكون الخير بأتم صوره روعة جدا تنوع وتكامل جميل ’’ | |||||||||||||||
|
01-02-20, 07:01 PM | #9 | |||||||||||||||
| ((كم السعادة)) ((2)) أجمل أيام العمر لحظة لقاها كم روتني بالمحبة والجنون ((3)) كم عشق قلبي يحلق في سماها بين غيم الحب والقلب الحنون ننتقل من مقدمة المطر وسحاب وغيمة الخير ’’ إلى اللقاء الفعلي وتأثيره على عاشقها ’’ وكيف يتغير حاله بمجرد تحقق اللقاء الفعلي بينهما ’ فبعد الترحيب الحار الغزير ’ تنتقل لتوضيح إن كم السعادة الفعلية تحققه بوجودها معك ’ فهي تختصر معاني السعادة بأعلى مقاييسها (( كم )) هنا للدلالة على الشيء الكثير جدا ’ نحن في تعبيرنا العامي للدلالة على الكثرة نردد كم وكم وكم ’ هنا أنت تراها بكم السعادة الوافرة ’ وليست أيه سعادة بل أقصى السعادة على الاطلاق روعة وإبداع هنا و واقعية ’ ففعلا العاشق غاية مناه و مبتغاه أن يظفر بمحبوبته وهنا الأجمل من العمر يُحسب من العمر في حالة اللقاء ’ وكأننا نلمس أن عمرك لا يحسب في يوم لا تجدها أو تلقاها فيه ’ وكأن عمرك فقط مبرمج أن يسير بلقاها ’ فهو العمر الفعلي لك ’ أما ما دونه يتلاشى ’ والروعة هنا تتجلى فعلا فأيام عمرنا نحسبها بما نراه مجديا لتلك الأعمار فنقرر أن العمر ليس رقم ’ لا العمر إنجاز وأقصى طموحات العاشق المتيم وأعلى قمة هرمه المنجز لقاء من يهواها هو ذاك العمر الحقيقي له ’ ولا يعد عمره في يوم لا يلقاها روعة وتعبير عالي المستوى ’ وتكمل فتصف لنا حالتك بلقائها فأنت المتيم في هواها ’ عندما تحل بواقعك ترتوي كما ترتوي الأرض العطشة ’ ترتوي من رؤيتها ’ نحن نقول بعاميتنا " تكحل عينك بشوفتها " فهي غاية وأقصى امانيك ’ هنا كل ما بك يختلف ’ حتى عقلانيتك تتغير معها ’ تجد نفسك لست ذاك الذي يتصرف بخطوات موزونة ’ فليس العقل مصدر أفعالك بقدر ما هو القلب المحرك لأفعالك ’ تجد نفسك من يصل لحد الجنون معها ’ تجد نفسك حتى الغير مألوف يصبح مألوفا معها ’ متى ترد تلك الحالة ؟؟؟ في حالة أن أي فعل من تلك الأفعال يوافق ما تحبه هي وتشتهيه هنا لتكن أنت بها كمجنون وأنت كذلك فالعاشق المتيم هو مجنون محبتها ’ لا تقصد انفصال العقل الفعلي وذهابه و ضياعه ’ بالطبع لا ’ بقدر ما هو تعبير عن مدى الفرحة الفائقة باللقاء ’ والتعبير عن مدى اختلافك عن كل حالاتك معها ’ تستلذ بكل لحظة لدرجة تنفصل حتى عن تصرفاتك الذاتية ’’ لتقريبها ’’ لتعيش معها اللحظة روعة جداااا ’’ هنا من باب الشيء بالشيء يُذكر أذكر هنا قصيدة الشاعر حمد السعيد في " مجنون زعلاتك " تحقق هذا المعنى الذي ذهبت له تماما فقمة تلذذ العاشق هنا أن يجد الزعل وقمة جنونه التي تربكه أن يرى ملامح الزعل على محبوبته ومن ثم يبادر لإرضائها ’ لكل عاشق جزء جنوني مع من يهواها بهذا المعنى الواسع النطاق ’’ لذا أبدعت جدا في انتقاء وصياغة كلماتك ’’ ونعود للكم أن قلبك ينال مبتغاه من ذاك العشق ’’ فعندما تطل وقدومها الذي يمثل موافقة رغبتها لرغبتك في مبادلة الهوى ’ هنا إحساسك كمن ملك الدنيا بأسرها ’’ كمن نال أقصى طموحاته و رغباته ’’ لذا من تلك الفرحة تحس أنك في أعلى سما ’’ وكأن يقلبك مرفرفا محلقا ’’ طاقته سعادته بها ’’ يعيش بين الغيم ’’ هنا أرى أن تلك المحبوبة عالية المقام جدا ’’ لدرجة من فرط سعادتك بها تهيم بين الغيم ’’ كمقامها تماما ’’ كما أنك كالطائر الحر الذي يعيش أقصى حالات السعادة بانطلاقه حر فارد جناحيه ’’ ما أجمل تلك المعاني هنا ’’ وسماءها هي النطاق الذي تحيا به روعة ’’ كما أنها تتميز بحنانها في تعاملها معك ’’ وهذا ما يجعلك سعيد لدرجة فائقة ’’ فالعاشق متى ما نال العشق كان في أسعد حالاته ’ و العكس صحيح بالطبع ’’ فهنا تعبير دقيق ’’ معنوي عن وصف حالة عاشق متيم نال مراده من العشق و الهوى روعة جدا ’’ كم هنا أرى تمثيل الحالة الإيجابية السعيدة البعيدة عن حزن القنوط و اليأس والبعيدة تماما عن الفقد ’’ | |||||||||||||||
|
01-02-20, 07:03 PM | #10 | |||||||||||||||
| الصور البيانية والمحسنات البديعية والأساليب: كم روتني بالمحبة والجنون: أسلوب إنشائي طلبي ’’ نوعه: استفهام ’’ الغرض منه: للدلالة على الكثرة، كما توجد استعارة ’ حيث شبهت أن المحبة والجنون كماء يروي الغرض منها بيان حالتك في قدومها التي تختلف عن كل حالاتك بتفرد الفرح ’’ كم عشق قلبي: أسلوب إنشائي طلبي ’’ نوعه: استفهام ’’ الغرض منه: للدلالة على الكثرة والتتابع ’’ يحلق في سماها: استعارة ’’ شبهت قلبك كالطير القابل للتحليق والطيران ’’ الغرض منها: بيان قمة سعادتك معها ’’ كما توجد استعارة أخرى بتشبيهك للمحبوبة كالسماء ’’ الغرض منها: بيان إن حدودك تبدأ وتنتهي معها ’’ غيم الحب: استعارة ’’ شبهت أن للحب غيم ’’ الغرض منها بيان أن الخير مرتبط فقط بها، القلب الحنون: كناية عن تمتعها بصفة الحنان والرقة ’’ رووعة بين الأساليب والصور البيانية ’’’ | |||||||||||||||
|
01-02-20, 07:08 PM | #11 | ||||||||||||||||
|
| ||||||||||||||||
|
01-02-20, 07:10 PM | #12 | |||||||||||||||
| الصور البيانية والمحسنات البديعية والأساليب: المعتق من شفاها: كناية عن تفرد حديثها كأصالة تراثية وتحف نادرة ثمينة، ينخطف لوني: استعارة ’’ شبهت لونك كالشخص القابل للخطف المراد منه تغير اللون من فزع أو هلع شديد ’’ لبيان الخوف الكبير على المحبوبة من الحاسدين ’’ تعزف لي لحون: كناية عن جمال منطوقها فالتشبيه هنا كالنغم والألحان ’’ واستعذ بالله من شر العيون: استعارة ’ شبهت العيون كالماس الأشرار ’’ الغرض منها : بيان الخوف على المحبوبة من الإصابة بعين حاسدة ’’ روعة ’’’ | |||||||||||||||
|
موضوع مُغلق |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||