01-02-20, 07:12 PM
| #13 | |||||||||||||||
 
|  نون نسوة فارقة ((6)) والله مدري ويش آخرتي معاها؟ هو يكون الوصل والا ما يكون؟! ((7)) من بداها ما لقى له منتهاها نون نسوة فارقة عن اي نون! نأتي لأروع أبيات قصيدتك ’’ لعنوانها ’’ لمعناها الأعمق والأدق ’’ في بداية هذه الأبيات هناك حيرة بتساؤلك أنك لا تعرف نهاية علاقتك معها ’’ أو بالأصح من طرفها هي ’’ هنا بتعمق المعنى ومحاولة قراءة الموقف لا زال هناك عدم وجود رد جازم حاسم من قبلها ينهي مسألة الحب لصالحك من عدمه ’’ أرى لا زال هناك عدم وجود وضوح نهائي لتحديد نهاية تلك العلاقة بينكما ’’ وهنا التساؤل والحيرة من قبلك ’’ هل سيكون الوصل؟؟؟ أو لا يكون؟؟؟ هنا نستشف هناك تواصل بينكما أكيد ’ لكن الواضح هنا أنك لم تكاشفها بمسألة المحبة ’’ ولم تصارحها بمكنونات الذات ’’ والدليل على ذلك عدم قدرتك على حسم نتيجة العلاقة لصالحك من عدمه ’’ لأن لو كان هناك المصارحة الكاملة لما كانت الحيرة ’’ ولما كان التساؤل ’’ الذي قرن بعلامة استفهام تؤكد صحة ما ذهبت إليه ’’ لكن بعد ذلك ننتقل لبيت العنوان المعنى الرئيسي والغزير الذي بُنيت عليه كل أبيات قصيدتك ’ فهي كل ما بها ملفت ’’ كل ما بها مميز ويشدك نحوها ’’ هي (( نون نسوة )) هنا للدلالة أن كل نساء العالم تمثلهن هي فقط ’’ فأنت لا ترى منهن بين بين جمعهن إلا هي ’’ فلذا حبك لكل النساء مجتمع فيها ولا أحد سواها ’’ لأن كلمة (( فارقة )) للدلالة على تفردها وتميزها ’’ هنا أنت لا ترى من النساء سواها ’’ فلا غيرها تحتل تلك المرتبة ’’ لأنك من الأساس لا تجد من تستحق منهن أن توضع في إطار المقارنة معها ’’ روعة المعنى هنا فائقة ’’ منظار العاشق عينيه لا ترى من النساء جمعيهن إلا من هواها القلب ’’ دائما عدسة عين العاشق تسمو بمن يهواها ’’ وتنزل غيرها منزلة العادي ’’ والمألوف لتظل من هواها تلك الفارقة التي لا يصل لمكانتها أي منهن روعة روعة روعة ’’ واقعي ’’ وأجدت بصورة جدا مميزة ’’ مع نونك الفارقة أبدعت هنا ,, هذا البيت بمثابة قصيدة كاملة ’’’ | |||||||||||||||
| |
|
01-02-20, 07:13 PM
| #14 | |||||||||||||||
| الصور البيانية والمحسنات البديعية والأساليب: والله مدري ويش آخرتي معاها: أسلوب إنشائي غير طلبي ’’ نوعه: قسم ((والله)) ’’ الغرض منه: الحيرة في نيل مراد العشق مع المحبوبة ’’ يكون الوصل والا ما يكون: يكون وما يكون طباق سلبي الغرض منه: التشكك من نيل غاية العشق، \ بداها // منتهاها: طباق إيجاب، الغرض منه بيان تميزها من أصغر ما لديها حتى أعظم أمورها نون نسوة فارقة عن اي نون: كناية عن الانفراد بالتميز روعة جدا الصور والمحسنات والأساليب مجتمعة هنا ’’’ | |||||||||||||||
| |
|
01-02-20, 07:14 PM
| #15 | |||||||||||||||
| الكيفية المتفردة ((8)) من ألفها كيف اوصل بي لـ ياها؟ تهت انا بين الحواشي والمتون! ((9)) كيف ابكبتها على صفحة غلاها؟! والحروف عزوف والمعنى يخون ثم نكمل الروعة مع وبتلك المتفردة ’’ مع محبوبتك التي جاء كيفيك الاستفهامي عاجزا حائرا أمامها ’ فكل ما بك عاجز عن إعطاء حق إحساسك لها حقه الوافي المستحق بكماله و تمامه ’’ فكل ما بها من التميز يجعلك تشعر بإحساس المقصر العاجز عن مجاراة ما بها ’’ كما هي الحروف الأبجدية ذات 28 حرفا من الألف إلى الياء لا تستطيع مجاراتها ’’ بكل ما بها من أصغر أمر لأعظمه ’’ هنا تتساءل عن الكيفية للوصول إلى تلك المحبوبة المتفردة ’’ من كثر ما تتمتع به من مميزات تشعر بالتيه ’ فما عدت تفرق بين الموضوع الرئيسي الأساسي ’ وبين الشروحات الرفقة بالحاشية ’’ هنا معنى رائع جدا للدلالة على أهمية ما تقوله حتى الذي يبدو لديها تافها مهمشا ’’ يبلغ من روعته مبلغا عالي المستوى ’ لدرجة تاهت تصانيفك بين ما يفرد كمتن ’ وما يردف كحاشية للقول ’’ لتخبرنا كم هي متفردة من عشقتها ’’ كم هي مميزة بكل حالاتها روعة هنا ’’ ثم تكمل التساؤل كيف توضح غلاها على صفحات على الورق إبداااع هنا ’’ هنا تعبر بشاعريتك عن حالة العاشق المتيم الذي يرى مفردات و قواميس العالم كلها تعجز عن إيصال الإحساس و الشعور ’ تجدها ناقصة مقصرة مبتورة ’’ لا تستطيع الكتابة والمفردات والألفاظ على اتساعها أن توصل إحساسك بالهيام بها ’’ العاشق يجد عندما يريد التعبير لمن يهواها القلب صعوبة ’ ليس لعدم تمكنه من صياغة الكلمات ’ بالعكس الشاعر متمكن من أدواته ’ لكن تكمن الصعوبة في مشاعره هو ’’ في إحساسه أنها أغلى وأسمى من مجرد كلمات بسيطة تكتب على الورق ’ نعم يرى كلماته على الرغم من فخامتها و عمقها تظل ضحلة أمام عمق حبها ’’ وهو إحساس من يعشق لأخر ذرات عشقه ’’ دائما التعابير تحس بالقصور في تلك الحالة حالة العشق الذي تواجهه حالة العجز ’’ فكل ما تريد أن تكتبها بحروف تجد الحروف بأكملها وكأنها العزفة المعرضة المجحفة في حقها ’’ وكأن المعنى الذي تريده لا يصل فنقول بعاميتنا خاني التعبير أو خاني اللفظ ’’ هنا تجد تلك الحالة القصور ليس في حقيقته قصور ’’ لا ’’ لأن هناك عشق بالغ حده و أقصاه لذا يظل الشعور مرافق للكلمات التي تود التعبير وتعجز كإحساس معنوي لا حقيقي رووووعة وإبداااع هنااا ’’ | |||||||||||||||
| |
|
01-02-20, 07:16 PM
| #16 | |||||||||||||||
| [size="4"]الصور البيانية والمحسنات البديعية والأساليب: كيف اوصل بي لـ ياها: أسلوب إنشائي طلبي ’’ نوعه: استفهام ’’ ((كيف)) الغرض منه: بيان العجز عن إعطائها ما تستحقه من قدر ومكانة متميزة ’’ تهت انا بين الحواشي والمتون: استعارة ’ شبهت الحواشي والمتون كالدهليز القابل للتيه والضياع ’’ الغرض منها: بيان كل ما يمت لها بصلة مهم بل بغاية الأهمية، لا يوجد غير مهم معها ’’ كيف ابكبتها على صفحة غلاها: أسلوب إنشائي طلبي ’’ نوعه: استفهام ’’ ((كيف)) الغرض منه: بيان العجز عن التعبير عن الأحاسيس والمشاعر نحوها فهي دوم قاصرة ’’ والحروف عزوف: استعارة ’’ شبهت الحروف كالإنسان الذي يعرض ’’ الغرض منها: بيان عدم القدرة على مجاراة مكانتها المميزة، المعنى يخون: استعارة ’’ شبهت المعاني كالإنسان الخائن ’’ الغرض منها: بيان قصر كل ما لدى عالم البشر عن الوصول لماهيتها المستحقة ’’ روعة وتنوع هنا ’’’[/size] | |||||||||||||||
| |
|
01-02-20, 07:17 PM
| #17 | |||||||||||||||
| حماس وفتنة ((10 )) يا حلاها يا حلاها يا حلاها.. والله انها فاتنة قلبي فتووون عند ذكر كل تلك المحاسن يأخذك درب اللاشعور لتكرار (( يا حلاها )) تقولها بحماس التكرار للتأكيد على جمالها هنا ملمح الجمال الظاهر كحُسن جمالي بادي ’’ وجمال المكنون الجوهري ’’ لذا كان التأكيد باندفاعك وحماس في التكرار بثلاث مرات متتابعة ’’ لتشغل الشطر الأول من البيت بأكمله ’’ لتأتي للشطر الثاني لأسلوب القسم أنها تمثل فتنة لتلك المحاسن الظاهرة و الجوهرية ’’ فقلبك هائما بها ’’ شغوفا بحبها ’ة مفتتن بكل ما بها ’’ فهو مصدر إحساسك المعبر عن مشاعرك نحوها ’’ هنا نقرن طلتها بفرحة القلب ’’ وهيامه ’’ وعشقه لأقصى ما به بها ’’ حتى تكرار الحرف (( ووو )) للدلالة على تثقيل النطق عند القراءة في النبطي أرى عاشقا مغرما مفتونا هنا أبدعت ’’ | |||||||||||||||
| |
|
01-02-20, 07:18 PM
| #18 | |||||||||||||||
| الصور البيانية والمحسنات البديعية والأساليب: يا حلاها: أسلوب إنشائي طلبي ’’ نوعه: نداء للقريب ’’ ((يا)) الغرض منه: بيان جمالها على كافة المستويات ’’ والتكرار للتأكيد وبث الحماس ,,, والله انها فاتنة قلبي فتووون : أسلوب إنشائي غير طلبي ’’ نوعه: قسم ((والله)) ’’ الغرض منه: بيان الهيام والعشق اللامحدود لها ’’’ روعة | |||||||||||||||
| |
