منذُ فترة زُرت منزل صديقتي،
غرفة لم تشاهدها شمس من فترة،
لأن الشباك مطل على شباك الجيران،
وفتحه يعني الجلوس على حجرهم.
دمية قديمة مرعبة،
صورة لنا معًا تبدو علينا البراءة،
كل أهل المنزل نيام،
لا صوت سوى صوت تنفسي،
أفرك جسدي في جسدي طلبا للدفئ،
أفكر فيما حدث اليوم أو الأمس،
" إهدئي يا نفسي أرجوكِ،
إنه مُجرد انخفاض في درجات
الحرارة لا تأخذيه بشكل شخصي".
أشعر أن هذا المنزل يُمحي شخصيتي.

يحدث ان تتمني وتحاول جاهدا تحقيق امنياتك
فيصيبك الخذلان باليأس
وياتي الشوق ليوقظ امنياتك من جديد


وهنا تنجرف دون اي مقاومه باتجاه

لحظه الفوز بقلبه

فقط هي الحكايات المصطنعه

التي تزخرف بالفواصل والنقاط والاقواس

وتختم بوردة او رمز قلب

الأستسلَام قرار جِيد،
لكن لا يُناسبني بتاتًا.

ابطال الديجيتال
مامل منه لو اتابعه كثير:nosweat:

الحنين لا يأتي ولا يدخل باستئذان ..
بل تراه راكضاً مسرعا دون وعي او ادراك ..
او حتى دون اكتراث للعواقب ..!