منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


Like Tree6Likes
موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-21-20, 05:23 PM   #55
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  يوم أمس (04:00 AM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



مدري ليه للحظة حسيت عبد الرحمن يمثل عليهم انه عصبي و انفعالي هههههه

فصل جميل جداً
يعطيك العافية سعود

و يا رب يتذكر آسر صاحب الصورة


 


قديم 01-21-20, 07:24 PM   #56
سعود .

الصورة الرمزية سعود .

آخر زيارة »  يوم أمس (01:13 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





الفصل الثامن


مر أسبوع كامل لم يزورنا فيه المفتش حمد
ومع كل يوم كان يزيد قلقنا وخصوصاً أن عبد الرحمن أخبرنا أنه سيخرج لمعرفة ما حصل ولكن فارس كان
يمنعه ولا أعلم أن كان سيستطيع طوال الوقت منع عبد الرحمن من التهور أم لا؟

أما أنا فقد كانت الصورة لا تفارقني أغلب وقتي أحاول استرجاع ذاكرتي إلى الخلف
واسترجاع سكان الحيَ ربما أستطيع التذكر

في اليوم الثامن
أتى المفتش حمد أخيراً
وكان يبدو عليه التجهم قليلاً فكان لا يرد على عبد الرحمن إلا بكلمات مختصرة جداً
عندما سأله عن غيابه
أخبرنا أنه لا معلومات لديه الآن وسألني إن استطعت معرفة من بالصورة
اشرت برأسي بلا
حل الصمت بينا غريب فلم يكن هكذا طوال الأيام السابقة فعند مجيء المفتش إلى خروجه
ونحن في حالة ضوضاء قليلاً مما عليه الان

استأذن المفتش بالخروج بعد أن طلب مني أن أرافقه في الخارج
خرجت معه وأنا أفكر فيما يريده مني
وما أن خرجنا وابتعدنا عن المبنى حتى ألتفت إليَ المفتش حمد
: استطعت التوصل إلى صاحب الصورة
اندهشت ألتفت إلى المبنى الذي كان خلفنا
: ولما لم تخبرنا أنك توصلت إليه
: لأني لا أريد أن يعرف أحد بذلك
: ولم؟
: لأنه طلب مني ذلك!
: هل تواصلت معه شخصياً
: نعم ولكنه طلب حضورك فقط إليه
: ولم أنا
: لا أعلم ان اردت اسأله في حال وافقت على مقابلته _ أمسك بكتفي مرة أخرى _ هذا هو الحل الوحيد
فقط أخذوني أثناء خروجي من عملي إلى مكان ما .. وكان هناك شخص ينتظرني وبدا لي أنه أحد مساعديه
وطلب مني هذا الطلب فقط اختارك لمقابلته باسمك، لذا لابد من ذهابك إلى هناك
وسنكون معك في كل خطوة
لا تخف ولكن لابد من الوصول إليه
: حسناً ومتى علينا الذهاب
: غداً في الساعة التاسعة مساءاً ولكن سأذهب بك باكراً فالمسافة بعيدة جداً.
ألتفتُ مرة أخرى إلى المبنى والذي توارى إليَ من بعيد خيال فارس وهو ينظر إلينا
: وكيف سنخرج
: سأدبر الأمر لا عليك
خرج المفتش وأنا عدت إلى المبنى أفكر فيما أخبرني به
فلم عمي يريد حضوري أنا شخصياً؟
أيعقل أنه لم يكفيه ما فعله بي ويريد الخلاص مني؟
وماذا عن فارس وعبد الرحمن فهم أيضاً أبناء أخيه الذي ظلمه؟

دخلت المبنى واستوقفني فارس: ماذا يريد منك المفتش
: لا شأن لك بذلك
تنحيت جانباً لإكمال طريقي ولكن استوقفتني كلمته
: هل أخبرت عن عبد الرحمن؟
ألتفت إليه هذه المرة وأنا غاضب: وكأن لا هم لدي سواك أنت وأخيك
أمسكني بشده: إذا لم نظرت إليَ وأنت تحادثه فمن المؤكد كان الكلام عني
أو عن أخي
أفلت يدي وأنا أبعده عني: لا شأن لك
صعدت إلى الأعلى وتركته وهو يتكلم ويتوعد بي.

عند الصباح
تجهزت للخروج مع المفتش حمد حال وصوله مكثت في غرفتي
في انتظاره فلا مزاج لي بالعبث مع فارس فأنا أفضل الجلوس
مع عبد الرحمن رغم سطحيته من الجلوس مع فارس رغم حكمته أحياناً
وماهي إلا ساعات قليله حتى سمعت صوت البوابة وهي تفتح والسيارة التي تدخله
وقد كانت سيارة المفتش حمد
تنهدت وأنا أشعر بجدية الموضوع الآن
ماذا لو جعلني ارتكب جريمة أخرى؟
أو ماذا لو كان كمين لي وفي انتظاري الشرطة؟
أسئلة تواردت إلى ذهني وأنا خائف من عاقبة ما أفعله
فأنا لا اثق بأحد كي أرمي عليه بعض من حمل مخاوفي، تنهدت وأنا اسمع صوت المفتش وهو يلقي التحية
على أحدهم يبدو أنه فارس فلا أحد يستيقظ باكراً عداه، نظرت إلى نفسي لآخر مرة في المرآه وربما تكون الأخيرة التي أرى نفسي فيها ...!
نزلت إلى الأسفل وإذا بالمفتش كان يريد الصعود إلي
عندما التقت عينيَ بعينيه ابتسم وهو يشير إليَ بالهدوء نزلنا سوية وإذا بفارس يرمقني بنظراته
ويبدو أنه لا زال غاضباً من حديثنا بالأمس، لم أعره اهتمام وواصلت سيري إلى أن خرجت إلى الخارج
رغم توتر فارس وسؤاله المتكرر للمفتش إلى أين سنذهب، ولكن المفتش لم يجبه أبداً.
فتحت باب السيارة وما إن أغلقت الباب حتى مشت السيارة نظرت برعب للأمام وإذا برجل لا أعرفه،
صرخت وألتفت إلى الوراء وإذا بي أرى المفتش حمد ومعه فارس في الخارج
وكان هذا أخر ما رأيته لأن أحدهم ضرب رأسي من خلف.


أشعر بصداع وبضباب لم أكن أشعر بشيء سوى تلك الدوخة وأني لا أستطيع حتى
فتح عينيَ بأكملها .. أغلقت عينيَ مرة أخرى وأنا استسلم للأغماء من جديد
أسمع أصوات من بعيد لم أميز أحدها واشعاع موجه إلى وجهي
والصوت يقترب أكثر
بدأت استوعب حديثهم فقد كانوا يرون هل أنا مستيقظ أم لا.
: هل نوقظه
فأجابه الآخر: دعنا نسأل العم
: أخشى أني أصبته إصابة بالغه وحصل معه شيء
وكأن الخوف وصل الآخر: بما ضربته؟
وكأنه آشر إلى ما ضربني به أكمل حديثه الآخر: أمجنون انت؟
أيقضه لنعلم ما به فلو علم العم لن يبقينا على قيد الحياة.
سمعت صوت خطواتهم وهي تقترب وأنا بدأت أدرك ما حصل معي
وكأن خطواتهم ماهي إلا قرع أجراس على ذاكرتي وهي تعيد إليَ المشهد من جديد.
فتحت عينيَ عندما شعرت بيد أحدهم تمسك بكتفي
: هل انت بخير
: من أنتم؟ وماذا تريدون مني
ألتفت إلى الآخر الذي لم يتكلم: ليس به شيئاً
وألتفت إليَ مرة أخرى: هل تستطيع الوقوف فعمك ينتظرك
وقفت مستندا عليه ومشيت معهم إلى المجهول، وأنا أتذكر ما فعله المفتش حمد معي من خيانة
فلا بد أنه كان باتفاق مع فارس أو ابن عمي بالأصح
لم ضحوا بي؟ ما لذي استجد معهم؟
لا أعلم كم مضى من الوقت ولا أعلم ما هذا المكان فهو أشبه بمخزن أرضي لا شيء فيه يوحي
بالحياة، فهو يكاد يكون خالي إلا من كراتين مصطفة في كل ركن بعضها يكاد يصل إلى السقف
وكراسي بدا عليها الغبار وهي مغطاة بشرشف أبيض.
توقفنا عند باب رمادي دخل أحدهم إليه وأغلق الباب من بعده بسرعة لم يتسنى إليَ النظر إلى ما بداخله
وما هي إلا ثواني حتى فتح الباب بأكمله وكان الآخر يشير إلينا بالدخول
دخلنا وأنا أرى أمامي مكتب وقد كان به شخص لا أستطيع رؤيته بوضوح فهو غريب بعض الشيء
أشار أحدهم بالجلوس على الكرسي المقابل لطاولة المكتب وأنا عينيَ ما زلت تمعن النظر إلى من هو بالمكتب
فزعت وأنا أراه قد رفع رأسه وأزاح الشماغ الملتف على وجهه فقد كان جزء منه محترق بطريقة مقززة ومرعبه وإحدى عينيه قد تأثرت بالحروق فهي بالكاد تَرى بخلاف الأخرى
ولكنه بشكل عام كان مفزع وخاصة أن نصف وجهه الغير محترق يدل على قسوة صاحبها ابتداء من نظرة عينيه الحادة وإلى أعصاب وجهه المشدودة والتي تدل على غضبه الشديد، شكله أخرسني من الحديث حتى من أن أسألة ماذا يريد مني.
طالت النظرات بيننا وأنا أحاول ألا ألتفت إليه كثيراً فنظراته ثابتة غاضبه.
أتاني صوته والذي كان خلاف شكله رغم نبرته الغاضبة: لا بد أنك عرفت من أنا
: ألست عمي؟
: للأسف
رده بث في قلبي الرعب فلا بد أنه سيعاقبني بفعل أبي وعمي وما دخلي بهم؟
ولم لم يعاقب أبناء عمي معي؟
ألتفت إلى أحدهم وأشار إلى شيء من اليسار ألتفت تلقائياً إلى حيث أشار، وإذا بي أرى كرسي متحرك
صُدمت للمرة الثانية
(عمي مقعد ...! )
سانده من جلب إليه الكرسي حتى جلس به وأشار إليَ أن أمشي خلفه
مشيت خلفه أو خلفهم فقد كان مع عمي خمسة أشخاص اثنان من جلبوني إلى هنا والثلاثة الآخرين لم أراهم
إلا هنا.
مشينا بين الممرات وكم كان كبير جداً فهو يبدو كالمستودع وربما هو بالفعل مستودع وكانت الكراتين بكل مكان ومصفوفة فوق بعضها بطريقة مرتبه فهي الشيء الوحيد في هذا المكان المرتب.
وصلنا بعد فترة ليست بقصيرة إلى باب فتحه أحدهم ودخلت حيث دخلوا هم
يكاد عقلي يجن من كثرة ذهولي فقد رأيت اشخاص أعرفهم حقاً مقيدين على الكراسي
عندما اقتربت أكثر عرفت من هم
يا إلهي احفظ لي عقلي فأنا لا أستطيع تحمل ما يحصل معي أبداً
أنا لستُ بذلك الشخص القوي
فأنا لم أبلغ حتى الآن الثانية والعشرين عاماً، لا أستطيع تحمل رؤية كل هذا
لا أستطيع التصديق؟
ولا أستطيع النظر أكثر؟
لا أستطيع الصمود ولا الثبات
صرخت أكثر وأكثر حتى خارت قواي، وانهرت على الأخير
لم أشعر بشيء وقتها فقد كنت المجنون الذي يسير بلا هدى كنت أدور حول نفسي ويدي ممسكة برأسي بشدة
وقتها فعلاً خشيت على عقلي أن يذهب، انهرت في أحد زوايا المكان وأنا أبكي بشدة
فالمشهد أقوى من أن اتحمله.
شعرت بيد تربت على كتفي وهي تناديني: آسر
رفعت برأسي وإذا بالمفتش حمد وهو يتكلم بأسى شديد وقد آلمه ما حصل ويحصل معي: أعلم أن ما يحصل
كبير وكبير عليك جداً، وأنا لم اصدق ما حصل
لذا حميتك مما سيحصل وجلبتك إلى عمك.
ألتفت إلى عمي وكان كما كان متجهم ولكن نظاراته تغيرت مما عليه قبل قليل لا أعلم ربما من غشاوة الدموع لم أستطيع الرؤية بوضوح ولكني رأيت نظرة ألم وأسى على حالي.
ساندني المفتش حمد مرة أخرى وما أن وقفت حتى شعرت أني سأتفرغ ما بطني، استفرغت أمامهم
جميعاً وجلست للمرة الثانية مكاني تريثت قليلاً وأنا أشعر بأني بمكان آخر عنهم جميعاً
لا أحد معي، أشعر بالبرد الشديد ...!
خرجت مع أحد رجال عمي إلى خارج الغرفة وجلست على الأرض ما أن أًغلق الباب
لم أشعر حينها بشيء فقط نمت على الأرض ...!

مضت أيام وأنا اشعر بأحد معي في الغرفة أسمع أصواتهم ولكن لا أستطيع فتح عيني
وماهي إلا ثواني حتى أغط في النوم من جديد
أريد التحدث وأن افتح عيني أريد على الأقل أن أحرك يديَ كي أنبههم أني صحيت أريدهم
أن يشعروا بي قبل أن يتمكن مني النوم من جديد
ولكن صوت آخر كان يذيب الكثير الكثير من تلك الأحاسيس يجعلني أشعر براحة شديده
أبحر مع صوته إلى حيث السكينة والطمأنينة .. صوت من بعيد ولكنه قريب في نفس الوقت
أنه صوت أحدهم يقرأ القرآن بطمأنينة وصوت شجي.
وكم كنت أتمنى أن اطيل في سماعه أكثر وقت ممكن، ولكن النوم يهزمني في كل مرة.


 


قديم 01-22-20, 12:15 AM   #57
آسيرة حرف

الصورة الرمزية آسيرة حرف

آخر زيارة »  07-25-22 (06:18 PM)
الهوايه »  الابتسامه, القراءة , الكتابه, مخاطبة العقل
انا من الجنوب وديرتي جيزان
يشهد عليها من سكن فيها
لايمكن اعشق غيرها بـ إدمان
جيزان ي عسا ربي يحميها

آسيرة حرف
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي






آسر من شاف ع الكراسي منشان يوصل لهذه الحاله
حسيت لوهله انهم خالد وكل من مات منهم
ولكن لو بالفعل كذا وش الهدف من تجميعهم

وحمد ليه يتعامل مع آسر بهذه الطريقه ليه مافي مصداقيه
مسكين آسر وحيد بينهم
تشبع من الصدمات

شكله بيتحول مجنون بما انهم ماغير منومينه ونلاقيهم يدوونه اجويه
تاكل قواه من جوه

انتظر الجزء القادم

شكراً سعود


 
مواضيع : آسيرة حرف



قديم 01-22-20, 01:25 AM   #58
samaher yehya

الصورة الرمزية samaher yehya

آخر زيارة »  01-27-21 (01:01 PM)
الهوايه »  كتابة الروايات والخواطر والرسم
كما تدين تدان
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



استمر بالكتابة رواية مشوقة جدا


 


قديم 01-22-20, 01:46 AM   #59
أعد النجوم

الصورة الرمزية أعد النجوم
مَشَـآــآــآعِـر~شَـآــآــآعِـر

آخر زيارة »  اليوم (01:18 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



جميل

ننتظر البقية

بورك فيك


 


قديم 01-22-20, 06:23 AM   #60
لـجّـه

الصورة الرمزية لـجّـه

آخر زيارة »  03-12-20 (10:47 AM)
المكان »  السعودية 🇸🇦..

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



رائع رائع رائع ،
أنا جدًا منبهره بمخيلتك ،
فعلًا الله يحفظك وتسلم اناملك على رواية رائعة كهذه،
استمر ...


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 01:23 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا