منتديات مسك الغلا
 


Like Tree6Likes
موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-14-20, 04:11 PM   #19
سعود .

الصورة الرمزية سعود .

آخر زيارة »  اليوم (05:21 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطر الرومنسيه مشاهدة المشاركة
محترف انت
ومتمكن من ادواتك

تحمست للجزء الثالث
عطر الرومنسيه

أسعدني حضورك
كلامك وسام وشرف

دمت بخير


 


قديم 01-14-20, 04:13 PM   #20
سعود .

الصورة الرمزية سعود .

آخر زيارة »  اليوم (05:21 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيوق مشاهدة المشاركة
-
أصعب شعور ان تكون متيقن بأنك على حق
ولكن لا توجد أدله او براهين تثبت ذلك
وكل اصابع الاتهام تشير إليك بمبررات وثوابت ..
تشعر وكأنك شخص غريق ومقيد في الوقت ذاته ..
آلمني حقيقه لما حدث لخالد وكيف
وصل لمرحله من اللامبالاه
وعدم اكتراث الى ماهو حوله ..
،

وبعدين سنه وشهرين وما اكتشفوا القاتل كارثه والله


" "
<<بيني وبينك احس اسلوبهم و تحقيقهم وتحرياتهم غصب عليك يجيك انفصام شخصيه منهم
انا لو مكان خالد اقول لهم انا قاتل واذبحوني خلاص
ولاهالتعب النفسي اللي اعيشه ..





كمل كمل :montaser_196:
وهو كذلك شعور مهلك إلى حد الموت على قيد الحياه
والاصعب انسلاب الشعور منك وأنت بحاجة إليه

عيوق
تشرفت بمروك
وتعقيبك

دمتِ بخير


 


قديم 01-14-20, 04:15 PM   #21
سعود .

الصورة الرمزية سعود .

آخر زيارة »  اليوم (05:21 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرجانة مشاهدة المشاركة
أهلاً و سهلاً بالفكر العميق و القلم الفذ
سعود

كنا ننتظر كثيراً طرحك لروايتك
سعيدة جداً أنك قررتَ أخيراً نشرها
لتتيح لنا فرصة القراءة و الاستمتاع

السرد كالعادة متقن و جميل
و الأحداث بارعة بحق

أنتَ حاذق يا سعود .. أتوق حقاً لانجلاء ملابساتِ القضية
و الأمور الخفية التي أُحيكت من وراء آسر

اترقب الجزء الثالث
و سلمت و عُفيت ..
اهلاً بكِ كاتبتنا المميزه مرجانه
كلامك ماهو إلا وسام اتشرف به
كحضورك الجميل

وانتِ كذلك .. قليل مما لدى قلمك

دمتِ بخير


 


قديم 01-14-20, 04:29 PM   #22
سعود .

الصورة الرمزية سعود .

آخر زيارة »  اليوم (05:21 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الجزء الثالث

وما زلت هناك .. وما زالت قضيتي تحت الدراسة
وأنا لم اسعى لمعرفة تفاصيل التأجيل وأي مسار الان تسير به قضيتي
فقط أصبحت اشعر بأن قواي انهارت في أول أشهر مكوثي هنا .. وعند تلقي خبر اعدامي كانت القاضية لي
في أحد الصباحات المعتادة في سجني الحالي هناك من يلعب بالورق وهناك من يقرأ بكتاب
وآخر يسير بين الأسرة وكأنه يتنزه!
وأحمد بجواري يخبرني عما حصل البارح من مناوشات
بين الشيخ الكبير وبين أحدهم عن أمور دينية
لا تمت للدين بصلة فكلاهما كان جاهلاً بالدين.
لم يكن يحثني على الكلام إلا أحمد وصديق جديد قد بدأت ارتاح لكلامه معي
عبد الكريم ذو الجنسية العراقية كل كلمة منه كانت كالبلسم الشافي لي
كنت أشعر بالفراغ عندما يأتي وقت الزيارات فلا أحد لي هنا ولا أحد لي بالأصل
سوى ابن عم لي في دولة أخرى لا أعرف عنه إلا اسمه حتى شكله لا أعرفه
ابتسمت وأنا أرى أن عبد الكريم وأحمد في مناوشة كلامية مجدداً
فللأسف لم يتفاهمون أبداً منذ تعارفهم ..وأنا أحياناً أفض الخلاف
وأحياناً اتركهم بخلافاتهم بمواضيع تافه واحاول أن استعيد تفكيري
فأنا لا أفكر أبداً!
: أسألك بالله يا آسر من المحق في قوله
أتاني صوت عبد الكريم كالحد الفاصل
بين الوعي فيني واللاوعي
: ماذا هناك مجدداً
أحمد وقد بدأ عليه الملل من عبد الكريم: يريد كل شيء حسب مزاجه ونحن
لا رأي لنا أبداً.
ألتفت إليَ عبد الكريم وبدأ يشرح لي مشكلتهم الألف في هذا اليوم: آسر
هل يعجبك أن يعيد لعب الورق مجدداً وبعد أن بدأت افوز عليه
أنه لن يلعب فهو لم يوزع الورق وانما انا من وزعته
فهو يتهمني بالغش.
وما أن أردت الحديث حتى
قاطعني أحمد: إذا ما تفسيرك أن أوراقك وكأنها منتقاة بعناية
وأنا مبعثرة
قاطعه الآخر: ألا تعترف بالحظ
وبدأت مشكلة جديدة من المشكلة الأساسية الإيمان بالحظ
فكرت
وهل أنا أؤمن بالحظ!

عند الساعة الرابعة عصراً
أتى أحد رجال الأمن وقد طلب مني الحضور
فالمحقق العام يريدني حالاً
تركت ما بيدي فقد كنت أتناول الطعام مع أحمد وعبد الكريم
وذهبت مع الشرطي الذي ذهب بي إلى غرفة ضيقة جداً
لا تكاد تتسع لشخصين
وليس بها شيء غير اضاءة خافته أكاد أرى ظلي منها
وما هي إلا ثواني حتى فُتح الباب وإذا برجل قصير القامة
سمين ذو شعر مجعد بدا لي أنه ذو منصب
ابتدأ مما يرتديه إلى احترام المحقق حمد
المستلم لقضيتي ابتسمت جانباً وأخيراً رأيت اليوم الذي تخاف منه
أتاني صوت ذلك الرجل: هل أنت آسر ال............
: نعم أنا هو
ابتسم وهو يراقب ملامح وجهي: وأنت كما أخبروني تشبه أبي كثيراً
: من أنت؟
: أنا ابن عمك فارس بن .....
انتفضت وأنا اسمع اسم عائلتي من جديد
وهذا أحد افرادها تراجعت للوراء وأنا ابكي واضحك في آن واحد
أعطيته ظهري وأنا غير مصدق ابن عمي أتى أحد عائلتي
أنا لي وطن لستُ منفي أبداً
استدرتُ مجدداً وأنا أسلم عليه وقد احتضنا بعض
وهو يربت على كتفي وبكلام يطمئنني
أن مكوثي بالسجن لن يطول
ابتعدت عنه جانباً أريد الكلام ولا أستطيع الحديث أبداً
فأنا سعيد للغاية.
استدار ابن عمي وهو يأمر المحقق بالخروج
انصاع لأمره وهو يذهب ويغلق الباب من وراءه
كما أمره ابن عمي
بدأنا بالحديث ابتداء من كيف الحال إلى دخولي السجن
تنهدت فقط تعبت من الكلام فأنا طوال السنتين لم أتحدث مسترسلاً هكذا.
بدأ على ابن عمي الهمَ: سأجد لك الحل لا تخف رغم أن ما حصل
معك لا يحصل في أرض الواقع ولكن يبدو أن أحد يريد أن يوقعك في هذه القضية
كي يسلم هو أو كي يسمح له بشيء آخر
: شيء آخر؟
: نعم فلا بد أن هناك خطب ما حصل وأنهم جعلوك كبش فداء لشيء ما.
: وما لحل؟ ولم أنا بالذات؟
ربت على كتفي: سنجد الحل
خرج ابن عمي بعد ساعة كاملة وكانت من أجمل الساعات التي عشتها للآن
فهذه الساعة كانت بمحض الأمل لي في هذه الساعة طوقني الأمان
اجتاحتني روح آسر القديمة أصبحت أشعر بأني أشعر.
فور عودتي كان أحمد وعبد الكريم والذي بدوا لي
وأنهم متخاصمين مجدداً ينتظروني
وما أن دخلت وأنا في قمة سعادتي ابتعدت عنهم
وسجدت لله شكر على تلك اللحظة حتى وإن لم يستطيع مساعدتي
وإن حُكم عليَ مجدداً تكفيني هذه اللحظة فهي رممت روحي مجدداً أعادتني للصواب
أسعدتني وأبكتني اجتاحتني المشاعر التي غابت عني منذ سنتين
فأنا لم أعد خاوي فقد أصبحت أشعر وهذا يكفيني بأني أرى وعيَ مجدداً
اقترب مني أحمد ودنى إليَ وهو يسألني ما بي!
رفعت رأسي من سجودي ووجهي ممتلئ بالدموع احتضنته: لقد أصبح لي عائله
اتى من خلفه عبد الكريم وهو يستمع إلى الحوار بصمت
شرحت لهما عن ابن عمي الذي لا أعرفه أبداً فقد هاجروا أهله قبل ولادته إلى
بلدة أخرى وبسبب وفاة والدي وعمي انقطعت الأخبار عنَا
استأذن أحمد عنَا يريد النوم قليلاً فهو متعب قليلاً وجلسنا أنا وعبد الكريم مسترسلين بحديثنا أو حديثي أنا.
كان عبد الكريم سعيد جداً عمَا حصل معي وهو يتمنى أن تكون بداية خير لي
وأن يُطعن في القرار ويكون خروجي
ألتفت عبد الكريم بعد ألقى نظرة سريعة على سرير أحمد
: يبدو أن أحمد بدأ من الان بالحزن فهو لا يريد خروجك من هنا
ابتسمت وأنا ألتفت إلى أحمد ووضعت يدي على عبد الكريم: وأنا أيضاً
فلن أحزن سوى على فراقكم.
ابتسم عبد الكريم وهو يشيح بنظراته بعيداً عني فأنا أعلم أنه لا يحب أن يري حزنه أحد
التفت إليَ وهو يقول مازحاً: أخيراً سأنام على سريرك بعيداً عن أحمد
ابتسمت وانا استرسل بأفكاري وبالحدث السعيد الذي حصل معي
في اليوم التالي
تم استدعائي فاليوم موعدي مع طبيبي النفسي
هممت بالخروج وأنا بنشاط وحماس
وقد بدأ يلوح بصيص أمل في قلبي
عند الدكتور
بدأ بالأسئلة الروتينية بكيف حالي وكيف كان نومي
وهل اتناول أدويتي بانتظام
أخبرته عمَا حصل معي وعن زيارة ابن عمي لي
أبعد نظارته عن عينيه وهو مستغرب فهو لم يكن يعلم أن لي
عائلة ففي أول زيارة لي معه أخبرته أن لا عائلة لي
اخذ يستمع إلى كلامي بتركيز وبدأ يكتب
: آسر لا أريد أن احزنك ولكن لا تبني آمالك من الان ولم يحصل شيء.
: سيحصل يا دكتور ففارس ذو منصب عالي ستكون له طرقه
في معرفة من نصب لي تلك الجريمة
الدكتور بصوت مرتفع على غير عادته: ألم أخبرك أن الذين في مثل
حالتك أنهم ربما يفعلون أشياء لا يدركونها
انفعلت قليلاً فلا أسمح لأحد بأن يحطم أملي الجديد: ولكن يا دكتور
لم ألاحظ على نفسي وحتى أصدقائي هناك
لم يلاحظوا أي تصرف غريب يوحي لهم بمرضي
رمى الدكتور قلمه بعصبية: ماذا يعني كلامك أني لم أستطيع أن أشخص
حالتك جيداً وأنك أول حالة لي!
أتوا بك كي امارس عليك ما درسته.
استغربت من غضبه تكلمت بصوت هادئ: لم أقصد هذا يا دكتور
ولكن أخبرك بما أشعر به
بدون مقدمات رفع سماعة الهاتف وهو يطلب حضور الممرضة
والتي ما أن حضرت حتى طلب منها تحليل دم لي
بعد أن أخذت مني التحليل طلب مني الانصراف الان
ولي عودة بعد نتائج التحاليل
بعد ساعتين تم استدعائي وذهبت وكان في استقبالي عند غرفة الدكتور
الدكتور نفسه ورجل لا أعرفه ولم أراه منذ دخولي إلا الآن
والممرضة التي عملت لي التحاليل
الدكتور وبغضب منفعل: آسر لمِ كذبت عليَ وأخبرتني أنك تتناول أدويتك
بانتظام في حين أن النتائج تقول إنك لم تتناول الأدويةً بشكلٍ منتظم
فنسبتها في دمكَ قليلةً جداً
تنحنحتُ بحرج: شعرتُ أني لستُ بحاجةٍ لها دائماً وخصوصاَ أن نومي أصبح ......
قاطعني الدكتور: ومن أنتْ حتى ترى وتقرر .. أنت مريض وحالتكَ لا تسمح لك أبداً في
ترك أدويتك
وألتفت إلى الرجل الغريب: أنت شاهد على ما ترى
هز برأسه موافق على كلامه
بعد دقائق دخل مجموعة من الرجال بدوا بلباس غريب
عليَ وبشعار وزارة الصحه وشعار بدا لي معروف .. بدأت بالصراخ وأنا أقول لا أحتاج الذهاب إلى المصح النفسي
وكان هذا آخر حديث لي في مركز الشرطة
أدخلوني إلى غرفة معاينة تم تفتيشي ليروا إن كنت أحمل شيء حاد وربما مضر عليَ أو أحد المرضى هناك
وبعد التفتيش والفحوصات الاعتيادية من ضغط وحرارة وسكر
وأنا أخبرهم بأني لست بحاجة إلى كل هذا فهناك سوء فهم
وكانوا يطمئنوني بأنه ليس هناك شيء يستدعي الخوف
فقد كانوا يعاملوني معاملة المريض حقاً
أدخلوني الى غرفة كبيرة كانت بها ست أسرة وليس بها أحد
جلست إلى أقربها وأنا متعب من كثرة الصراخ والكلام معهم
فلا أحد يريد أن يسمع
طلبتُ منهم أن أكلم أحد في المركز هناك
فكنت أريد أخذ رقم فارس وأخباره بأني هنا


 


قديم 01-14-20, 06:56 PM   #23
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  02-21-24 (11:36 PM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



بدأت اللعبة ..
تطورات جميلة في الأحداث

سلمت سعود
متابعة


 


قديم 01-14-20, 07:51 PM   #24
سعود .

الصورة الرمزية سعود .

آخر زيارة »  اليوم (05:21 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرجانة مشاهدة المشاركة
بدأت اللعبة ..
تطورات جميلة في الأحداث

سلمت سعود
متابعة
مرجانه
الأجمل مرورك
وتشرفت
ربي يسلمك

دمتِ بخير


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 10:40 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا