يقول أحد أصدقائي عني :
لقد غرِقت وانتهى الأمر،
كُنا قادرين على مساعدتها،
لكن الذي جعلنا نتهاون،
أنها تبدو دائمًا بشكل الذي سينجو،
كانت تخاف التمنّنَ من أيِ أحد،
ولا تُحب شعور أن يكونَ أحدٌ قلقٌ عليها دائمًا،
وتخشى أن يستثقِلهُا أحد،
تخشى نظرةَ الشفقةَ من أحد،
إكتفت بصمتٍ بليغ وبالبقاء في قوقعتها،
ليكونَ همّهُا واحدًا من جهةٍ واحدة لكي يبقى
العزيزُ عزيزًا ولا يستمر الجميع فالسقوطِ مِن صفّها.

‏وبعد فوات الأوان ومضي الكثير من الحياة؛
وصلت لمرحلة متأخرة من اليقين!
بأن ليس الجميع قد يكونوا كتفًا تتوكأ عليه!
وليس الجميع يستحق التضحية.

راحة البال نعمة عظيمة

‏حرّك شفتيك بالتسبيح تُفتح لك أبواب القبول.