الصور والمحسنات والأساليب:

(( ترا الرجال افعال ماهي مظاهير )): كناية عن تقدم الفعل على الظاهر الخارجي ،،،

(( النتانه بخوره )) : كناية عن خبث النوايا والأفعال السيئة

جمييل هنا ’’’

(( أمل ))

((16))

يالله يا مرسل سحايب مماطير
اسقي فؤادن ذابلاتن زهوره

(( 17 ))

هات الرفيق اللي يجيب التباشير
كم لليماني منتظر له يزوره

تختم الأبيات كما بدأتها بالدعاء، بالتوجه للأقوى والأقدر، بنداء القريب مجيب دعوة الداعي إذا ما دعاه لله، وهنا تخصه بصفه إرسال المطر ، حيث هو القادر على أحياء الأرض بعد موتها ، أنت هنا تعبر عن معنى ورد في الآية 57 من سورة الأعراف حيث قال تعال : " وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته حتى إذا أقلت سحابا ثقالا سقناه لبلد ميت فأنزلنا به الماء فأخرجنا به من كل الثمرات " ،

تنتظر تلك البشارة تماما كصاحب ورفيق بحالك مترفق بتلك المشاعر ، أن يحمل لك بشارة تسعد قلبك ، تحييه بعد أن أصبح ذابلا من همه و غمه وحزنه ، وفي الأخير تفخر بأصلك والنعم بك وبالجميع ’ فكم أنت شغف منتظر أن يتبدل حالك لسعادة وسرور ، و جمميل هنا ’’

الصور والمحسنات والأساليب:


(( يالله )) : أسلوب إنشائي طلبي ، نوعه : نداء (( يا )) غرضه : التوجه بالدعاء لتفريج الكرب ،،،

(( يا مرسل سحايب مماطير )) : أسلوب إنشائي طلبي ، نوعه : نداء (( يا )) غرضه : أن يبدل الحال إلى حال أفضل

(( اسقي فؤادن )) : استعارة ، شبهت القلب كنبتته أو كحديقة تروى ، الغرض منها : بيان حزن القلب ولهفته للسعادة ،،

(( ذابلاتن زهوره )) : كناية عن الحزن المؤلم ،،،


(( كم لليماني )) : هنا كم أسلوب خبري لا استفهامي كم الخبرية للدلالة على الكثرة التي لا تعد كحالك في انتظار تباشير الفرح,,, كما أن هنا فخر بالأصل اليماني من اليمن والنعم بك وبالجميع من بلدان الوطن العربي ,,,

روعة وتنوع

عشت أجواء فعلا كانت بالنسبة لي رائعة ،،،

عشت تجربة واقعية لشاعر أجاد أن يرسم من خلال حزنه إبداعه ،،
وكل الهموم تنتهي لا يبقى حال على ما هو عليه
فمن رحمة الله أن التعايش مع الفقد هبة من سماءه
،،،

جبر الله كسرك ،،، وأجارك بمصيبتك وأبدلك خيرا منها

،،،

شاعرنا الكبير
أبو الليل
كما أسلفت وجدت اليوم ما بدا لي مختلفا وهذا بحد ذاته أسعدني جدا

سلمت يمناك ،، صح لسانك
مررت من هنا
الجادل
2018
،،،