هذا المارق من مقالع جذوري
ينبتُ من تحت قدمي
لا استكين من قرع الطبول
وجعجعت عظام الحناجر
ولا أُجفل عرق قريحتي في تبسمك

خذي بعضا مني سيدتي
فانا اقراني حين مساء
واكتبني ذات صباح
بين النجمة والزهرة شعرا
يكتب شوقا ليس هجاء
والبحر الازرق من عينيك
ينضح دررا فوق الماء
والشفق المفتوق من خديك
قاني الحمرة اراق دماء
يكتبني حرفك ينسجني
يغزلني صوفا والوقت شتاء
اعصرني خمرا فوق شفاك
واناي المسكوب على كفيك
اتساقط شذرا حين اراك
اعبر غيما على تشرين
وازرع قبﻻتي فوق ثراك
فخذي بعضا مني سيدتي
وضعي الباقي شوقا
او حتى كحﻻ في عيناك
فالعطر الشامي على صدغيك
حدائق بابل بﻻ اشواك
اهوى دون اناي يا انت
وانت اﻻرض تحت سماء
ونحم الشعرى يشرق قبل بزوغك
ويافل خجﻻ حين يراك

أيتها الآنثى
لحبكِ سكرات طاغيه
تسللتِ بغفله منى لآعود للحياة
مشاعرك أحتلت خافقى
تتراقصى بتراتيل حبرى
وتناهيد حرفى
وكلماتى باتت تنبض لكِ بأرتياح
محوتى ضباب سمائى
لآعانق طموحى من جديد
ومن بين الركام آجبرتني على النهوضي
حب يرتجف له أوصالى
هو دفئى وغطائى

أيتها الطاغيه بين أحلامى
أهذا سحر حبكِ أم سكرة غرام؟؟
لينتشى بعروقى وفى العظام
ليقذفنى بنبل السهام
ليقتحم قلبى بدون حساب

أهذا حبكِ ليحتل روحى أم خيال؟؟؟
لتقودى حصونى
وتتركينى فى حد الغرق
بسمه مرسومه على حافة الورق

عذرآ يا رسول الله

جمعة مباركة عليكم

قصة تكوين جرحي
سلاسل شعركي الكوني
مشاعل الهمس الطفولي

قصة روحي كيف أمضي وقد تعودت الحديث معكي عنكي
عن تكوين العشق والشوق الحافي
عن صبيٍ طائش يضحكٍ في جدول عينيكِ

سيدتي ليس الهدف السلطان ولا الخريطه
فأنا أحب طبيعتي حيث تعتلي الحمى جسدي
ويدمى قلبي ...