حبيت نتكلم عن المراهق بيـن المـاضي و الحـاضر








قرات في مجلة نرويجية عن صراع الاجيال الاول والثالث بالنرويج وتناول الكاتب

جانب واحد من الصراعات الاوهو صراع التربية والطيش .


قالوا بالمختصر ان عصر الاجداد كانوا منورين مدافعين عن كرامة البلد وكانوا

يعيشون ويرضون بالقليل وكانت بركتهم كثيرة في العمل .


اما اليوم فجيل الاحفاد اصبحوا مراهقين ويتسببون لاي طيش ويمسحونها في

المراهقة فعندما نود عقابهم يقولون نحن قصر اعذرونا نحن مراهقون دعونا نطيش

هذا وقتنا .انتم لستم مثلنا .


مع العلم ان الهوة السن بين الاجداد والاحفاد تتراوح بين 80سنة و90سنة.


====

ناتي للوطن العربي


في الماضي : شباب 22 عام يقودون الجيوش

شباب 18 عام قادة عسكريين

ابن 15عاما يرفع السيف ويفتح البلدان


فتاة بنت 15عام تتزوج وتصبح اما مسؤولة و معالجة ومساعدة تضميد جراح في العيادات


جيل اليوم :

تقله كلمة فقط لن يسامحك ابدا


يملا ساحات المقاهي


عاطل عن العمل


بنت اليوم اذا لم تسخر حواسك الخمسة كاحد والديها ضاعت



سؤالي :

نحن في عصر نحتاج لقوة الجيل الجديد ،
فاذا تربى على انه معذور بإنَّه مراهق ...كيف
سيكون مستقبله ومستبقل بلده أنفًا




لماذا لا يعطون القيادة لشاب بعمر 20سنة مثل ما كانوا يعطونها اوقات فتح القسطنطينية

لقد أجبت على السؤال من محتوى السؤال نفسه، لذلك نحن جيل ما قبل الألفية الميلادية لا نستطيع أن نغير شيئاً أو نفرضه بالتفاوض أو بالقوة، ووصية رسولنا الكريم في ظل هذه الظروف هو إلتزام الصمت وعدم الخوض والإنعزال لأن التيار ليس في صالحنا، وسيظل الوضع في إنحدار وتدهور أكثر وفق النبوءة التي نبأنا بها المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم حتى يأتي آخر شرط من أشراط الساعة الصغرى وهي (الملحمة الكبرى) والتي ستخرج معدن المؤمن الحقيقي ويستل سيفه ويدافع عن دينه وأرضه؛ وإلى أن يشاء الله حدوث ذلك فالواجب الإلتزام بسنته وإحياءها، وعلى المرء تقويم أهل بيته والمقربين منه فقط، وعليه ترك ما تبقى لقضاء الله وقدره.

وددت ان تعود يا هاشم الهاشمي
لك بصمه خالده في مواضيعك

كن بخير