ا جاهلآ أمر اللحى .... متجاهلآ لجمالها


متناسيآ أمر النبى .... معظمآ من شأنها


اللحية وقار وتطبيق للسنة النبوية الشريفة البعض يستهتر بها والآخر لا يعطيها

حقها ويشوهها بأفعاله


كثيرون هم أصحاب اللحى ولا يعني بأن كلهم متدينون ومثال للتقوى والورع

والالتزام


والبعض يبالغ جداً والآخر فقط يقوم بالتقليد دون أن يكون إطالة اللحية نابع من

قناعة ذاتية


والبعض يربيها كشكل فقط ويتفنن بها خصوصاً الشباب من تهمهم مظاهرهم


ويتبعون الموضة في ذلك


ومنهم من يلتحي ليغطي على أفعال شنعاء هم منافقون وكاذبون لذلك الحذر

مطلوب ليس كل من أطال اللحية وادعى قوة الإيمان وغزارته هو كذلك


عزيزتي حواء هل تفضلين الرجل بلحية أم بدون لحية ؟


عزيزي الرجل هل اللحية مقياس للتدين ؟

اللحية إعفاؤها سنة وهي واجبة على الرجال
وهي مظهر لالتزام المسلم بأوامر ربه
ويبقى صاحب اللحية بشرا معرض للخطأ ولكن وجود اللحية قد يجنبه الوقوع في المزالق والأوضاع المشبوهة
وغالبا صاحب اللحية لم يعفها إلا عن قناعة وتدين ولذا فهو أقل أخطاء من غيره

هل الله ينظر للحى
ام للقلوب؟

انما أمر اللحية هل هو من صلب الدين
او بمعنى اخر
هل هي تعاليم مفروضة ام لا؟
وهل من يطلقها وجب ان يكون متدين مثلاً؟

بوجهة نظري اخي الكريم اللحية اولاً يعود أمرها لنية مطلقها
هناك من يطلق اللحية موضة
وهناك من يطلقها اسوة برسول الله عليه الصلاة والسلام

ولكن مهلاً
من يطلق اللحية بشر مثلي ومثلك ومعرض للخطأ لانه بشر وليس له ان يكون كامل

ايضاً هناك من يطلقها وهو يعيش في بلاد الغرب مثلاً امريكا
ان كان هناك من يتعرض له بسبب وجودها فبرأيي
وجب عليه حلقها لا اطلاقها

ايضاً الجوهر الحقيقي لاطلاق اللحية في السابق كان لتمييز المسلمين

اليوم هناك هويات مدنية!!! تعرف كلشيئ يخصك
على كل حال هذا رأيي
وبارك الله فيكم اخي الكريم
..

متدينوا اليهود لحاهم اطول من غيرهم

الهندوس ايضا شعر وجههم اطول


اللحيه نعم امرنا باعفائها

ولكن ليس لها علاقة بالتدين وبقلب المؤمن

ومن قال انها تمنع صاحبها من الوقوع
فقد اخطا الفهم
فكثيرون يتسترون بها وكثيرون يستغلونها


اللهم المستعان

نص الحديث وتأويله صريح في مسألة إعفاء اللحية، فقد ثبت عن رسول الله ï·؛ في الصحيحين أنه قال: ((قصوا الشوارب وأعفوا اللحى خالفوا المشركين))، وفي الحديث صيغة أمر، أي أنه أمر واجب التنفيذ على كافة المسلمين الذكور، ومن أفتى بأن ذلك سنة فقد وقع في المحظور، فلا يفتين أحد بدون علم ويضلل المسلمين حتى لا يتبوأ مقعده من النار يوم القيامة.