|
موضوع مُغلق |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-30-20, 07:58 AM | #1 | |||||||||||
|
ثمار ترك الذنوب في الدنيا بسم الله الرحمن الرحيم الحمدللهالصلاة والسلام علي رسول الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه السلام عليكم ورحمته الله وبركاته . القرب من الله جل في علاه نعيم الدنيا والآخرة💠 🕊 قال العلامة ابن القيّم -رحمه الله تعالى ✍لو لم يكن في ترك الذنوب والمعاصي إلا : • إقامةُ المروءة، • وصونُ العِرض، • وحفظُ الجاه، • وصيانة المال الذي جعله الله قِواماً لمصالح الدنيا والآخرة، • ومحبةُ الخلق، • وجوازُ القول بينهم، • وصلاحُ المعاش، • وراحةُ البدن، • وقوة القلب، • وطيب النفس، • ونعيم القلب، • وانشراح الصدر، • والأمن من مخاوف الفساق والفجار، • وقلة الهمّ والغمّ والحزن، • وعزُّ النفس عن احتمال الذُّلِّ، • وصونُ نور القلب أن تُطفئُه ظلمةُ المعصية، • وحصول المخرج له مما ضاق على الفساق والفجار، • وتيسر الرزق عليه من حيث لا يحتسب، • وتيسير ما عَسُرَ على أرباب الفسوق والمعاصي، • وتسهيل الطاعات عليه، • وتيسير العلم، • والثناء الحسن في الناس وكثرة الدعاء له، • والحلاوة التي يكتسبها وجهه، • المهابةُ التي تُلقى له في قلوب الناس، • وانتصارُهم وحميتهم له إذا أُوذي وظُلم، • وذبهم عن عرضه إذا اغتابه مغتاب، • وسرعة إجابة دعائه، • وزوال الوحشة التي بينه وبين الله، • وقُربُ الملائكة منه، • وبعدُ شياطين الإنس والجن منه، • وتنافس الناس على خدمته وقضاء حوائجه، • وخطبتهم لمودته وصحبته، • وعدم خوفه من الموت بل يفرح به لقدومه على ربه ولقائه له ومصيره إليه، • وصِغَرُ الدنيا في قلبه، • وكِبَرُ الآخرة عنده، وحرصُهُ على الملك الكبير والفوز العظيم فيها، • وذوقُ حلاوة الطاعة، • ووجدُ حلاوة الإيمان، • ودعاءُ حملة العرش ومن حوله من الملائكة له، • وفرحُ الكاتبين به ودعاؤهم له كل وقتٍ، • والزيادة في عقله وفهمه وإيمانه ومعرفته، • وحصول محبة الله له وإقباله عليه وفرحه بتوبته، • وهكذا يجازيه بفرحٍ وسرورٍ لا نسبة له إلى فرحِه وسروره بالمعصية بوجهٍ من الوجوه. فهذه بعض آثار ترك المعاصي في الدنيا. 🌤 *فإذا مات:* • تلقَّتُه الملائكة بالبشرى من ربه بالجنة، • وبأنه لا خوف عليه ولا حُزْن، • و ينتقل من سجن الدنيا و ضيقها إلى روضة من رياض الجنة ينعم فيها إلى يوم القيامة، 🌴 *فإذا كان يوم القيامة:* 🌴 كان الناسُ في الحرِّ و العرقِ و هو في ظلِّ العرش، • فإذا انصرفوا من بين يدي الله أُخذَ به ذات اليمين مع أوليائه المتقين و حزبه المفلحين. قال تعالى ✍﴿ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء و الله ذو الفضل العظيم﴾ ). 📕الفوائد لابن القيم ص222 اللهُم أحسن عاقبتنا في الأمور كلّها، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة ، اللّهم أحينا مسلمين وتوفنا مسلمين وألحقنا بالصالحين سبحانك اللهم بحمدك شهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك | |||||||||||
|
01-30-20, 10:12 PM | #2 | |||||||||||
|
اللهم آمين جزاك الله خيراً وجعله في ميزان حسناتك | |||||||||||
|
01-31-20, 07:46 AM | #3 | ||||||||||||||
|
اللهم آمين جزاك الله خيرا اخي ونفع بك | ||||||||||||||
|
موضوع مُغلق |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||