انشغل الرأي العام الحقوقي السنغالي بحادثة الاغتصاب والسرقة التي تعرضت

لها، في قلب العاصمة السنغالية داكار، عجوز فرنسية مسنة تبلغ الرابعة

والثمانين من العمر.

وفوجئت المسنة الفرنسية ليلا بلصوص يقتحمون عليها غرفتها الهادئة في حي

اكرستالين دسالي، حيث قاموا بالسطو على لوحها الإلكتروني وجوالاتها الثلاثة

وتلفزيونها المسطح غالي الثمن، قبل أن يقوموا باغتصابها.



وتمكن الدرك السنغالي الذي باشر التحقيق في الحادثة من توقيف ثمانية

أشخاص يعتقد أن من بينهم اللصوص الثلاثة الذين اغتصبوا المسنة.



وأكدت مصالح الدرك السنغالي اعتقال خمسة آخرين، وجدت بحوزة أحدهم

جوالات مشفرة يعتقد أن لها علاقة بالحادث.