10-19-20, 11:43 AM
| #13 | ||||||||||
 
| 
السلام عليكم بسم الله نبدا . الجزء الخامس من (اشتغلت في مقهى) . . . (جولــي) جالسه قدام مساعد المدير وفيها كل طفش الدنيا وضيقه في قلبها ماتعرف وش سببها من صحت وقلبها ناغزها وتحس ان* اليوم بيصير شي.. لكن تجاهلت هاذا الشعور. اما سعد كان بس يهز راسه بتفهم* رفع عينه عن الورقه وتوجهت لشجون بالظبط وكنه قاصدها بكلامه : ثلاثين العلاقات الشاذه هاذي الثلاثين قانون مخالفتهم عقابها الفصل النهائي شجون ابتسمت بعد ماخلص، مابغا يسكت : ممنوع دخول الحيوانات (* ليث مساعد المدير 30,سنه) ليث : لا، بس في مباني وممرات ممنوع دخولهم وطبعا مب كل الحيوانات،، مد له ورقه هاذي الورقه توقع عليها اذا حصل اي ضرر بسببهم انت تتحمل كل المسؤولية شجون وقعت الورقه بكل حماس ليث حط الورقتين قدام كل من شجون وسعد وقال: اكتبوا كل البيانات والأشياء المطلوبه منكم سعد : طيب ليث : الوظيفه مع سكن؟ سعد وشجون مع بعض : ايوه ليث مد لهم بطاقتين : لاتضيعوهها... هاذي بطاقه الموظفين عندنا.. تدخلكم اي مكان في المدرسه ممنوع دخوله الطلاب....وبعد مكتوب اسم المكان اللي حتشتغلون به، اما المفاتيح فمكتوب عليها رقم الشقه من ورا.... سكت شوي ثم قال . الياس شجون بعد ما استوعبت انه يقصدها : ها اقصد نعم تكلم وهو يعدل شماغه : سكن العمال في الثانويه مايستوعب شخص اكثر فلذالك رح تكتون في سكن الطلاب الشقه الواحده فيها 8طلاب.... ، بتشوفون عند الباب ضياء بيرشدكم ويعلمكم على كل شي اتمنى انكم تلتزمون بقواعد المدرسه، الأنظمة هنا عندنا شوي شديده، ومبروك لكم الوظيفه ، استقام من جلسته وغادر المكتب الي كلمه فخم قليله عليه، شجون ابتسمت بخبث: سمعت قانون يقول ممنوع اجي انام عندك في السكن سعد ابتسم بعد ما فهمها : لا بس طبعا ما حفتح لك الباب شجون قامت من الكرسي وتوجهت للباب كانت النيه تخرج من المكتب بس رجعت على ورا خطوتين بعد ماشفت واحد واقف قدام الباب مباشره ماعرفت وش تقول فلفت تستنجد بسعد* سعد ابتسم : اكيد انت ضياء ضياء الي كان يتأمل عيونها ويذكر الله عليها لف لسعد ومد ايده : اي نعم ضلوا فتره ساكتين ويتبعون ضياء بصمت، ماهي من عوايد سعد لكنه كان فعلا تعبان امس كان زواج بنت عمه نام ساعه بس وقام عشان مايتأخر على الطياره والحين قاعد يمشي بالعافيه حتى شجون كانوا دائما ينادونها ب Talkative girl كانت بنت اجتماعيه مرره.. وما تمل من الكلام.. وذا الشي كان يزعج الي حولها.. لكن من جات جده تغير كل شي.. عاشت أسوأ ايام حياتها... كانت تنام ايام بلا اكل وكل اسبوع هي وسعد في المستشفى...... حاولت تهرب اكثر من مره لكن هاذا صالح.. لو يبي الشي يجيبه من تحت الارض،، وكل مره يلقاها يكون العقاب أشد،، هي عارفه انه ذي المره في اقل من اسبوع بتكون عنده لكنها نوعا ما بدت تستسلم لواقعا الي مستحيل يتغير او انها تعيش حياه طبيعيه مثل أي بنت بعمرها التفتوا الاثنين لضياء بعد ماتكلم : هاذا المكان الي بتشتغل فيه قرت اسم المقهى مره مرتين، يع يلعنم الاسم الزباله ذا ( مافي شي يعجبها ذي البنت هععع ) [مقهى الذكريات الفريده] ________________ تكلم بمزح : شوف ياقليل الخاتمه انا ثاني يوم من زواجي تارك حرمتي وضارب مشوار للرياض عشانك فحترم نفسك لا ازعل واسافر عبد المجيد بهدوء : لايمعود لاتزعل ترا مايهون علي زعلك سلطان أشر على الحلاق : خلنا ننزل عشان نقص شعرك ترا الدراسه بعد كم اسبوع عبد المجيد تكلم بسرعه : عشان اقص لك يدك سلطان* وقف السياره في الموقف المخخص لها : ترا بعدين ماراح يسلمونك كتب عبد المجيد : بكيفهم لايسلموني بس شعري جزء من قلبي، الحين قولي ماتعرف ثانويه هنا؟ سلطان: في الثانويه الي يدرس فيها دانيال اتوقع اسمها.......... او شي كذا عبد المجيد ابتسم : وحشني سلطان ابتسم : ترا جا أمس الزواح عبد المجيد شهق : وماقال لي؟ سلطان : تصافوا مع بعض وطلعوني من الموضوع،، ها ننزل ولا نكمل بالسياره؟ عبد المجيد : لايرحم والدينك لنا ست ساعات في السياره جتني بواسير من الجلسه سلطان ضحك على تعليقه ونزلوا ____________ USA جالس على وحده من من طاولات صاله الغداء وعينه على صاحب الشعر الأشقر والبنت الي قدامهو تمسح الدم من على وجهه عبد العزيز : بس ترا شوي وتطلع عيونك من مكانها مهند : الحيوان فوق الضرب الي جاه كمان يبتسم لي مسسسستفز، بس قسما بمن احل القسم ان مايجي نص الترم الا ومنسيه اسمه ويندم انه حط راسه براسي شكله للحين ما عرف من هو مهند عزوز : بل بل كل ذا في قلبك ماقول إلا الله يعينك ياولد الفرنسيه شكلك بتخرج من باب المدرسه لقبرك طوالي واحد من الي جالسين على الطاوله : مارأيكم بأن نقوم بقتله؟ ارتفعت اصوات من على الطاوله مؤيدين لكلامه ومحاولين اقناع مهند بالفكره عبد العزيز يطالعهم بصدمه ما أنتظر رد من مهند من شاف ابتسامته وهو عارف رده، سحبه بسرعه للخارج قبل مايقول اي كلمه __ اما على طاوله في الزاويه بعيده عن مهند وشلته حاط يده على خده ويستمع لخطط ولد عمه المستقبليه بملل : ايوه وبعدين؟ : اصير اعز صديق له واذا كبرت اخطب اخته منه وهو اكيد بيوافق يزن : يعني الحين من بين كل بنات العالم مالقيت الا اخت مهند المغرور؟ ايهاب : ياخي وش اسوي اخته تجننن حلووه خلاص انا طحت في غرامها يزن : انت شايف فرق العمر الي بينكم البنت عمرها ١٣ وانت كم شهر وتدخل ٢٠ فكر بعقل ايهاب : طيب وش فيها ترا بس ست سنين قليل مره يله مزنه حبيبتي تكفين وافقي يزن ضرب جبهته : اول شي لاتقولي مزنه لا احفر في وجهك ثاني شي كيف تبي تصير خوي مهند الكريهه؟ ايهاب : مزنه ووجع يوجعش.. لاتغلطين على خال عيالي لا اقوم اصفقك الحين يزن شد شعره وإيهاب جلس يصارخ بألم : اف يالثقه، وبعدين خلني اسمع اسم مزنه مره ثانيه ايهاب : خلاص مزنه ياكلبه توبه معد اعيدها يزن تأفف وحط راسه على الطاوله : اخلصي علي يارقيه شلون تبين تصيرين صديقه مهندوه المخيس ايهاب تربع وقعد يشرح له بحماس : ها يله شوفه قام بسرعه __ مهند : افففف شفيك انت؟ عبد العزيز : مهند انت اكيد تمزح صح؟ مهند : عزوز يرحم امك ا عبد العزيز بعصبيه : والله يامهند لو فكرت فيها ماني صديقك ولا اعرفك مهند جا بيتكلم بس حس بأحد مشى من جنبه وصقع بكتفه التفت له بسرعه وكان ببفرغ كل العصبيه الي داخله عليه،.. بس الولد سبقه : اسف اسف اقصد سوري مهند ارتخت ملامحه : انت عربي؟ ايهاب مد يده : سعودي مهند ابتسم وصافحه: اهلا بولد ديرتي ايهاب يسوي نفسه متفاجئ وبتمثيل متقن : انت سعودي؟ يزن اقترب منهم وفي نفسه، حركات يارقيه ماعرفتك والله عليك تمثيل ابن كلب ___ '' يزن وإيهاب هاذا اول ظهور لهم في الروايه واحتمال اخر ظهور '' يزن ٤ ثانوي ايهاب ٤ ثانوي (نظام الدراسه في اميركا ٤ سنين ثانوي) رن الجرس معلن نهايه وقت الفسحه، الكل قام وبدت الصاله تخلى من الطلاب مهند : شباب لاتنتظروني لاني بستأذن عبد العزيز: وين؟ منهند : توته لوحدها في البيت تجي معي؟ عبد العزيز وقف : يلا مهند ليزن وإيهاب : شرايكم تجون بعد المدرسه لبيتي؟ _ يزن بعد ماشاف مهند وعبد العزيز ابتعدوا ابتسم ومد ايده لإيهاب : ريسبكت ماي براذر ايهاب حط ايده على قلبه : لب اسمها بس. والله. ونجحت الخطه يابرو يزن : ها نروح بيته؟ ايهاب : اكيد يمكن اشوفها واكحل عيوني يزن تأفف : اقول قم بس ورانا حصه ايهاب بعد مامشى يزن : حصه ولا منيره؟. يزن اخذ اقرب صينيه اكل وهبده : ترا شفتك وسمعتك ايهاب مسك محل الضربه بألم : اهب عليك يامزون مب عيون ذي رادارات __ اول مادخلوا البيت رمى عزوز نفسه على الكنبه بتعب مهند : للحين زعلان مني؟ عبد العزيز ببرود : لا مهند : عزززوز عبد العزيز :احلف انك مستحيل تفكر فيها مهند جلس بجنبه : مهما بلغ مستوى تهوري مستحيل افكر بأني اقتل شخص. او اسوي* شي حرام عبد العزيز : والوشم مهند حك مؤخره راسه بأحراج* : مب وشم تاتو عبد العزيز رفع حاجب : فرقت كلها نفس الحكم حــرام دخلت تالا وقالت مقاطعه هرجهم : اف وانت ماعندك بيت كل يوم عندنا مهند طالع وجه عزوز ومات ضحك : وانتي وش حارك يالس فوق راسج؟ ، رمى علبه المويه على مهند، وانت لاتضحك ياخراا* ابتسمت تالا ودخلت غرفتها _ السعودية 7:30 العائله كلها مجتمعه على الطاوله ينتظرون اذان المغرب... البنات جالسين يسولفون... والأمهات رافعين ايدهم ويدعون لعل الله يغفر لهم ذنوبهم ويحقق امانيهم في هاذا اليوم الفضيل... اما هي كانت منزله راسها وتدعي، سمعت جدتها في الظهر تقول ان دعاء يوم عرفه مستجاب : يالله ياكريم فكني من شرها هاذي الشرشبيل الساحره الجده للبنات : بس بس كفاكم هذره هاذا يوم عرفه مب اي يوم ادعوا ابرك لكم من ذا الهرج دقايق بس وأذن المغرب فطروا وانتشروا كل وحده راحت بيتها عشان يتجهزون عند العيال عامل داخل وعامل طالع فارس انسدح على العشب وغمض عيونه براحه : اخيرا، احس اني بولد من كثر ما تحركت اليوم في الحظه ذي دخل مؤيد وابتسم على اشكالهم : ياساتر ياساتر وش فيكم؟ تركي تنهد : جدي، والله يا إن كرفنا كرف مب طبيعي الناس في الظهر صايمين ويتعبدون ربهم واحنا من الله اكبر نكرف مؤيد اخذ نظره سريعه على الحديقه وضحك : بيييرفكت، تغيرت ميه وثمانين درجه، ولو عطاكم الحديقه الخلفيه وش بتسوون ريان تنهد : والله ما نخلصها الا مع الرؤيه مؤيد ضحك : احس وجهك اليوم غريب شفيك؟ ريان قال بإستهبال : سمعت اليوم في الصباح ابوي يقول لأمي، خلاص الولد كبر تتوقع وش يقصد؟ سعود : بيزوجونك هيفا ماجيك الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههه نواف لمؤيد : بدت اجازتك؟ مؤيد : يب اليوم،.... المهم بروح اشوف غنماتي تجون؟ إياد تعلق فيه من ورا : اكيد بروح مكان ماتروح يابعد روحي وهلي مؤيد غمض عيونه وقعد يستغفر بصوت عالي سعود ضحك : الصبر زين ونا اخوك ___ جده # جولي قفلت الشنطه بعد ما أخذت كل أغراضها المهمه.. جت بتخرج لكن وقفها صوت الجوال الي رن : اهلاً استاذ سعد انا حاليا انتهيت من كل شي، اتمنى ماعاد تتصل بذا الرقم، سعد : الله يوفقك بحياتك الجديده ومشكوره على كل شي سويتيه ، توصلين بالسلامه جولي قفلت منه.. طلعت الشريحه وكسرتها، لبست العبايه... وفتحت الباب...... لكن تفاجأت بركله على بطنها خلتها تطيح على الأرض...... حطت يدها على فمها الي نزف من قوه الطيحه،.... رفعت عينها تدريجيا، وتمنت الي فبالها يطلع خطأ،.. لكن جسمها بدأ يرجف بعد ماشافت صاحب القامه الطويله قدامها بالظبط رص على أسنانه بغضب ودعس على بطنها بأقوى ماعنده : خاينه سحب شعرها، وحط المسدس تحديدا على اذنها وقال بنبره مخيفه : وينها شجون؟ جولي الي كانت تبكي بحرقه وترجف : صدقني ما بعرف صالح : وينها شجون؟ جولي ماردت واكتفت بالبكاء صالح الي عصب مرره دفها بقوه وصقعت على طرف الطاوله : سؤالي ما اعيده ثلاث مرات جولي نزلت راسها وكانت بتقوله عن مكان شجون، مهما كانت معزه شجون عندها،تبقى نفسها اهم ! ابتسمت على ذكرياتها مع شجون حملتها من كانت في المهد وسهرت ليالي عشانها، عوضتها عن حنان الأم الي فقدته من صغرها، جولي كانت أم بالنسبه لشجون !. فتحت فمها لجل تتكلم لكن صالح الي تنرفز من ابتسامتها سبقها وطلق تحديدا وسط الجمجمة.. ما اكتفى، رفع السلاح بعد ماشافها طايحه بلا حراك وصوب على فخذها، مما خلى الدم ينتشر على ملابسه... إبتسم بعد ماتأكد انها ماتت.. وكمل طريقه للخارج : استاذ صالح وصلتنا معلومه اليوم،.. إن خليفه آلـ،، توفى قبل ست سنين بحادث سياره صالح : طيب دور غيره.، وش صار على سعد ها بشر مات؟ تكلم الي جالس على الكنب وحاط رجل على رجل : تبي تقتل سعد آدم ماغيره ذاك صالح استغرب من وجوده لكن رد : اي ابو عبد الرحيم : وأذا مات بتستخدم اسم مين عشان تدخل لمخزن الأسلحة حق عمه بعد سته شهور؟ صالح وتوه يتذكر ذي النقطه حط ايده على راسه : راح عن بالي مره.. لف على الرجال اللي وراه،،كلم المسؤل عن المهمه ذي وقله يلغيها ما أبي سعد يموت.. : ابشر ياطويل العمر صالح لأبو عبد الرحيم : الا ماقلتلي وش جابك ابو عبد الرحيم : شكلك نسيت،ان الليله زواجي.. صالح توهق : الاسبوع الجاي ابو عبد الرحيم : تمزح حضرتك؟ صالح هنا عصب : وقد مره شفتني امزح، قلت الاسبوع الجاي يعني الأسبوع الجاي غيره ماعندنا بنات للزواج ابو عبد الرحيم مسك عصاه وخرج وهو معصب صالح تنهد وجلس على الكرسي وبداخله يتوعد بشجون :بتكون نهايتك على يدي يا بنت #######، حقيره : وش الجديد تكلمت البنت اللي كانت واقفه قدامه : ولدت زوجتك* رجاء الأسبوع الي فات وجابت توأم صالح نزل راسه محاول إخفاء نظره الخوف : وش صار لها؟ : مابكذب عليك لكنها بين الحياه والموت صالح لف للحارس الي وراه : اجل كل شي، وشوف لي اقرب رحله للندن.. دخل جناحه وافكار تروح وتجي في عقله رفع راسه بعد ماسمع صوت خطوات : اف هاذي وش جابها الحين تكلمت بدلع : الحمد لله على السلامة حبيبي صالح تأفف : انقلعي عن وجهي مالي خلقك، ولا اقولك انت طالق يلا طسي البنت طاحت عند رجوله تبكي : لاتكفى صالح بدون مايسمعها كمل طريقه للغرفه ( طبعا مب عشانه صالح انذل شخص في الروايه... بخليه أقرع واعور واشوه في وجهه.... كلمه الحق تتقال صالح له جماله الخاص..... وذا السبب الأول إلى يخلي كل بنت تتمناه..... وهو الشي الوحيد الي ورثته شجون او نقدر نقول كل عياله بعد ماعرفتوا ان صالح له عيال غير شجون.... العيون ولونها.... الشعر الحريري.... كل الجمال اخذوه من ابوهم .... أما السبب الثاني اكيد فلوسه وحالته الماديه...او نقول اسم عائلته المعروف في البلد.. . ___ الساعه ثلاثه الفجر بخطوات هادئه دخل وقفل الباب وراه، ما امداه يلتفت الا ونط عليه كرم : تأخرت عبد المجيد ابتسم لدرجه غمازته وضحت : وحشتك؟ كرم ابتسم على ابتسامته لأنه نادر مـــــره ما يبتسم : تخيل من عندنا عبد المجيد : اول شي انزل عني تراك دب، ثاني شي مين ذا الضيف الي عندنا للساعه ٣ الفجر كرم : عيال عمي مطحس الله لايوفقهم دنيا ولا آخره عبد المجيد شرق من الصدمه : وش جابهم كرم : تسألني؟ لكن عندي لك سالفه حريييقه بس ماتنقال هنا عبد المجيد مسك ايده وسحبه لغرفته : اهرج كرم انسدح على سرير عبد المجيد وحط ايده على بطنه : احس اني جيعان عبد المجيد : تدل درب المطبخ ولا؟ كرم عدل جلسته وحط رجل على رجل : ماني مشتهي اكل ثامر ( الطباخ) عبد المجيد تأفف وفتح هنقرستيشن : شتبي؟ كرم ابتسم بإنتصار : مارقريتا عبد المجيد : يلا تكلم كرم : بدون مقدمات بنت عمي تحبك عبد المجيد :ودي اصدق استغفر الله كرم : قسم بالله ما اكذب سمعتها هي وخواتها تقول انها خاقه عليك وتحبك عبد المجيد : مين هي طيب؟ كرم : اتوقع الي اسمها وسن عبد المجيد حط ايده على فمه وكنه الله يكرمكم بيرجع : وع وع الله يقرفها ويقرفك وياخذكم انتم الاثنين كرم : شدخلني انا يامعتوه ، بعدين تراها كبرت وصارت شقق عبد المجيد تنهد ثم قال: توك صاحي انت؟ كرم اندسدح مره ثانيه وتكوم على نفسه : لا الساعه ١ عبد المجيد : لا تنام طيب الساعه ٨ الصباح بنخرج كرم بستغراب : مضيع ترا الساعه ثمنيه الناس عيــد عبد المجيد احتد صوته : لايشيخ توني اعرف.. الساعه ثمنيه بالظبط ابي اشوفك قدامي كرم : طيب ترا ماقلت لي وين عبد المجيد ابتسم : نسجلك في مدرسه ولا ماتبي؟ كرم نقز بحماس وضمه : اكيييد ابي عبد المجيد تنهد تنهيده تحمل اوجاع بعد مانزل كرم ياخذ الأكل. كان يعرف انه لو ماسجل كرم بمدرسه محد بيتحرك من إخوانه الي هاذا آخر همهم.... او ابوه الي الشغل اعماه عن بيته وعياله.... كرم السبب الوحيد اللي يخلي عبد المجيد متعلق بهاذي الدنيا الي صار يكرها بكل ما أوتي.... مايبي كرم يعيش نفس حياته التعيسه..يبي يكون له سند في هالحياة المليانه بناس قذره تكون أكبر اهتماماتهم مصلحتهم ورغباتهم.. نزلت دموعه عند ذي النقطه لكن مسحها بهدوء .. وقام يغير ملابسه وهو يفكر لكن ذي المره بشي ثاني... البلوه الي قالها كرم.. عقد حواجبه وهو مستغرب من ذا الموضوع .. وش تبي مني هاذي الوسن.. يعني كلها مرتين في حياتي شفتها.. في هاذي اللحظة دخل كرم.. ابتسم وحط ايده على عيونه بعد ماشاف عبد المجيد يغير ملابسه : اح ماكنت ادري عبد المجيد طنشه* وكمل يلبس بعدم اهتمام كرم دخل وحط الكرتون على الأرض وبدأ ياكل دقايق بس وانضم له عبد المجيد.. عبد المجيد حط ايده على بطنه : الحمد لله كرم مد له الجوال : اقرا عبد المجيد فتح عيونه للأخير وهو يعيد يقرأ رساله اخوه طلال مره واثنين حتى استوعب.. حط ايده على راسه : اللهم أجرني في مصيبتي كرم اخذ جواله وهو ميت ضحك على رده فعل عبد المجيد ( رساله طلال : قل لعبد المجيد ينزل يسلم على عمه ) عبد المجيد لبس جزمته ( تكرمون) وهو متنرفز و يتحلطم بداخله وبس فتح باب الغرفه رسم قناع البرود والا مبالاه على وجهه مع خطواته الهادئة الي كانت عكس القهر الي داخله كلياً... ____ اخذ نظره سريعه على الموجودين ابوي طلال وزوجته ..... اسامه وزوجته..... جهاد... عمي ... ولدين واحد شكله يعطي في العشرينات والثاني في المراهقه وثلاث بنات ماطول وناظرهم.. دخل بهدوء... بأس راس ابوه وسلم على عمه وزوجته والولدين وتجاهل البنات الثلاث كليا وكانت ذي الحركه البسيطه منه كفيله انها تنرفزهم لف وكان بيخرج من المجلس بكبره ، لكن التفت بعد ماسمع ابوه يناديه ابراهيم أشر لعبد المجيد بالجلوس عبد المجيد جلس على كنبه بعيده عنهم شوي وهو متنرفز ويستغفر بداخله عشان مايرتكب اي خطأ يندم عليه ابراهيم : وين كنت؟ عبد المجيد انصدم صدمه عمر اول مره ابوه يسأل او يتدخل في طلعاته ودخلاته سكت شوي ثم قال بصوته الهادي وبنفس الوقت فخم : ادور على pc ابراهيم كان عارف ان عبد المجيد يكذب لكن طنش ورجع يسولف مع اخوه الكبير عبد المجيد مسكك جواله يشوف كم باقي على اذان الفجر.. حاس بخنقه في هالمكان.. ومن اول ما جلس حاس بنظرات حاره تخترقه لكن ماكلف على نفسه ورفع نظره كرم بهمس : ماودك تشوف الحب؟ عبد المجيد ماكان مهتم بالموضوع من البدايه لكن جاه فضول :مين؟ كرم : الي شعرها من تحت ازرق، انتظر لاتطالعها... هي حاليا مفهيه فيك... الحين ايه لف شوفها عبد المجيد ناظرها من فوق لتحت.. حاطه رجل على رجل وتتكلم بدلع مع امها وكل شوي تحرك شعرها الطويل وتضحك بغنج... عبد المجيد بدون شعور منه : يـــع.. متأكد من الحركات هاذي انها تدخل منتديات عالم حواء وتاخذ نصايح منهم.. ومع الملابس الهيلق ذي اكيد انها متخرجه من تحدي الفشنيستا.. قرف (رحمتها ) وبعد ما انتبه لنفسه رفع جوله محاول يرقعها اما كرم قعد يضحك بقوه لدرجه انه لفت انتباه المجلس كله قعد يلعن كرم بداخله وهو مقهور منه عبد المجيد بهمس : حيوان كرم ضحك وهمس له : معليش والله عبد المجيد : طلعني من هنا واسامحك وسع عيونه بعد ماشاف كرم يقوم ويطلع من المجلس الصبر عنده في النقطه هاذي* نفذ والنظارات الي عليه من اول خانقته لوهله كان راح يترك المجلس وحيتجاهل اي نداء من ابوه لكن كرم دخل وقال بصوت عالي : مجودي في واحد يبيك على التلفون حمد ربه الف مره وبخطوات سريعه طلع من المجلس طلال بصوت واطي لجهاد : من متا عندنا تلفون؟ جهاد رفع اكتافه بسرعه ونزلهم دليل على أنه مايعرف ______ فصخ تيشيرته ورماه بعيد ودخل تحت البطانية وعيونه تفتح وتقفل لوحدها* من النوم كرم وسع عيونه : قول قسم عبد المجيد ماله خلق شي : شتبي الحين؟ كرم انقلبت تعابير وجهه الى بريئه : حتى انا ابي انام عبد المجيد ابتسم : تعال كرم رد له الأبتسامه وانسدح معه على السرير وما مرت دقيقه الا والاثنين في سابع نومه ____ انتهى | ||||||||||
| |
|
10-19-20, 08:11 PM
| #14 | ||||||||||
 
|
لالالا كملي الروايه وايد تحمست
| ||||||||||
| |
|
10-20-20, 02:15 PM
| #15 | ||||||||||
|
ممتى تنزلي باقي الروايه
| ||||||||||
| |
