العنصرية الإقليمية :: داءٌ صنعه الماسونيين والصهاينة لإضعاف لحمة الوطن العربي في السبعينيات والثمانينات الميلادية كان العرب متآلفون فيما بينهم، وكانت النفوس طيبة وتتودد لبعضها رغم إنتشار الفقر والبطالة والجهل التي عاشها آباؤنا وعشنا جزءاً منها، وكانت الشهامة منتشرة لدى الرجال، والإلتزام الأسري والإجتماعي متوجاً بالقيم والأخلاق الشائعة بين النساء في جو خلقه هؤلاء دون فرض أي أنظمة وتدخلات حكومية أو تأثيرات خارجية. الآن مع عصر الألفية والتي يراها المعاصرون بأنها نقمة وطفرة شيطانية خلقت لزعزعة الكيانات البشرية والتجرد من قيمها الأخلاقية والإنسانية وتحويل الأجيال القادمة لوحوش كاسرة تفترس بعضها البعض دون أي مرجع يكبح الإفتراسات التي تعج بها وسائل التقنية الحديثة، فأول خطة تم تطبيقها مع بداية العام 2000م هو تحرير الفكر العربي الممنهج الذي طالما كان محافظاً لعقود على هويته الإسلامية والأخلاقية المحافظة والتي يمتاز بها منذ إنتشار الإسلام في كافة أرجاء العالم، فركزوا على أولويات زرع الفتنة والطائفية بين أفراد المجتمع الواحد، بل وتطور ليصبح داخل الأسرة الواحدة، فتجد داخل الأسرة الواحدة عدة معتقدات تتضارب فيما بينها، وحققوا نجاحاً ملحوظاً من خلال مواقع التواصل الإجتماعي واجتياحه بأفكار هدامة ظاهرها وجوه عربية وباطنها بني ماسون وبني صهيون، فتجد هذه المواقع تعج بالنعرات القبلية والإقليمية لتصل إلى الملاسنات وتوجيه النقد والشتائم وكيل من المشادات الكتابية والصوتية أمام العلن، ورغم وجود أنظمة تردع مثل هذه التصرفات وحملات توعوية حكومية وخاصة إلا أن بعض فئات المجتمع أصبح مسيراً بعقل لاواعي يندفع نحو إثارة النعرات القبلية والإقليمية سواءً على مستوى القبائل أو المناطق أو الجنسيات وهكذا، وللأسف تجد حتى بعض الأكاديميين وأصحاب الفكر الواعي وأصحاب المناصب الرفيعة يقعون فريسة لمثل هذه الخطط. فعلاً هي مشكلة كبيرة ولكن لا يعي حجمها إلا الأشخاص المؤمنون الذين يجعلون القرآن والسنة مرجعهم في كل خطوة يخطونها في حياتهم اليومية، فعليك أخي المسلم إتباع نهج نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم في تطبيق سنته المشروعة، ولا تكن أمعة تمشي في الأرض بلا وعي يتحكم بك وبفؤادك وأفكارك أعداء الأمة ليجعلوا منك وسيلةً لإزالة الإسلام والعروبة التي جبلنا عليها. في نهاية المطاف، فتدرك أيها المسلم بأننا جميعاً خلق الله وعباده، فلسنا مخلوقين من ذهب خالص أو من ألماس، فما نحن إلا حفنة من تراب خلقها الله ليختبرنا في فترة زمنية بسيطة نكاد لا نشعر بها، فتلعلم بأن الوطن العربي الدماء العربية واحدة، والمسلون في شتى بقاع الأرض هم إخوة سواءً عرب أم عجم أم فرس أم روم ... إلخ، فما يجمعنا هو شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فالإسلام لا يعترف بتقسم الدول إقليمياً، فهي مؤامرات دبرت سلفاً لتحقيق غايات وأهداف سياسية معينة من قبل الإنجليز والفرنسيين. نسأل الله السلامة في ديننا ودنيانا وأهلنا وأعراضنا؛ هذا ما جال في خاطري وودت مشاركته معكم أيها الكرام .. وتقبلوا خالص التحية ،،، |
كلامك صحيح مية بالمية الله يكفينا الشر نحن ومن نحب |
منذو ان وعينا على هذه الدنيا سنين وسنين ونحن نسمع الماوسنيه والماسونيين وانهم هم من افسد وفرق وشق صف المسلمين ولكننا لم نسمع ولم نرى ولا حتى محاولة لانشاء منظمه تقوم بمواجهة الماوسنيه بنفس طريقتها اين المشكله اذا ؟ |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
انا معك في وجهة نظرك , لكن ليس كل مايحدث من عنصرية او تفكك حالي يرمى على الماسونية او بني صهيون , لو كان تفكيري عنصري او مثل ماقلت انت هل يعني اني آخذ تعاليمي من الماسونية ومتأثر فيهم , جميل كذلك الاقتداء بكتاب الله الكريم وسنة المصطفى عليه الصلاه والسلام لكن ومع ذلك هل تحترم الدول او الانجليز والفرنسيين وتعتبرهم اشخاص متأثرين بأجيال سابقه وتقوم بالتصحيح لهم .. ونكون نحن المتسامحين ام نحذر منهم ونصبح من الشاتمين لهم تقبل مروري |
اقتباس:
|
عندما ينشق صف للمسلمين تأكد ان الخلل بالقلب لكن عندما يصفو القلب من شوائبه ويصح يسلم الفكر بعدها لاماسونيه ولاصهيونيه تقدر تزعزع شخص مسلم واحد |
طرحت على نفسي سؤال ماهو القسم المناسب لهذا الموضوع هل قسم الحوار والنقاش ام قسم المشاكل ؟ في الاخير استنتجت ان قسم المشاكل هو الانسب فالعروبة اصبحت مشكلة يلزمها حل على قولة عبد الحليم اللي شبكنا يخلصنا اجل هناك مخلفات الاستعمار ومازاد الطين بلة حلم العرب بستعمار بعضهم لبعض بعض النفوس لم تكن يوما صافية لا في سبعينات ولا ثمانينات و وصولا لحقبة الالفينات وما ظهرت التكنولوجيا الا لتفضح ما كان مستورا في النفوس من الاساس جدع شجرة العروبة فيه سوسة منه وفيه اما صهيونية ما هي الا ضربة معلم لستعجال خراب الشجرة وسيدتهم الماسونية ماسكة فايدها فصفص وقاعدة تراقب الوضع من بعيد الرسول صلى الله عليه وسلم اتى لاتمام مكارم الاخلاق فاين هي الاخلاق لاتمام مكارمها بدين الاسلام ؟ جيب ليا شخصية عربية واحدة عليها القيمة وكلمتها مسموعة في العالم وعند العرب اعتقد لن تجدها وان اتيت بقاموس يحمل كافة اسماء الكبار الاسلام والعروبة يحتاجون لرجال وليس لشنبات ع الفاضي وساقول البيت الشعري الشهير الذي اقوله في مثل هذه المواضيع تابى الرماح اذا اجتمعن تكسرا واذا افترقن تكسرت افرادا اصل الداء من الداخل اما داء الخارج ما اتى الا لتعزيزه لكي يصعب علاجه وفالاخير اللي ضربته يده ميبكيش يا اخي الله يعين مشكور على الطرح |
إفساد المجتمع المسلم أخلاقياً أسهل الطرق لتحقيق أهداف العدو وهذا هو الحاصل في زمنا الحاضر قال الله تعالى : (( ولن يرضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل ان هدى الله هو الهدى ولئن إتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم مالك من الله من ولي ولا نصير )) سورة البقره آية 120 ولكن الله لا يجعلنا مغيبين عن الحقيقه التي قد تعمي بصيرتنا عن الحق . |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
و هم كذلك ". أخرجه مسلم و البخاري بنحوه و غيرهم. وأختم بالتأمين على دعائك ،،، |
مع كثره النظريات والاراء وكثره التجارب ابتداء من التجربه الوحدويه العربيه مرورا بالبعثيه والاشتراكيه جميعها فشلت او ماتت مع موت مؤسسها او ضعفت واصبحت هزيله او تلاشت كما تلاشت من قبلها،، الوطن العربي الان مختلف تماما عما كان قبل الالفيه الثانيه وطرق علاجه مختلفه تماما للطرق السابقه،، اولا لا يمكننا العوده للوراء فبالتالي على كل مجتمع الالتفاف حول قيادته مهما كانت،،لقد راينا اين اصبحت البلاد التي اشعلت ثوره،،بدون ذكر اسماء والتغيير والتبديل لا يبدء بالقاء التهم لهذا وذاك بل يبدأ بولائنا التااااام لاوامر الكتاب والسنه والالتفاف حول قيادتنا لمواجهه كل التحديات منها الاقتصاديه والامنيه والاجتماعيه الكلام لا ينتهي في هذا الموضوع،،بوركت اخوي على موضوعك |
اقتباس:
|
الساعة الآن 12:59 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا