منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-15-20, 09:15 AM   #19
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  يوم أمس (03:17 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



((أوصاف مجهول معلوم))



((1))

منزوي فاخر حدود الاكتئاب
دفْتَرَه هالليل والتِّيه اقْلمَه


(( 2 ))

الهجوس تْمُر احساسه ذئاب
كل ما تنْهَشْه يِتْنثَّر دَمَه


((3 ))

ليت له شِعرٍ مَهُو ناتِج عذاب
ولا تلوَّن بالحياة المُظْلمَة


((4))

الظما يَخلق من الشاعر سحاب
وتَخْلِق الروعة جروحه المؤلمَة


المجموعة الأولى من الرائعة ،،، تبدأ بالحديث عن ذاك المجهول الذي اتخذ من انعزاله ملجأ للذات ،،، قد اختلى بنفسه ،،، تلك الزاوية لم تكن إلا شقاء ،،، لم تكن إلا عثرة حظ ،،، لم تكن إلا أقصى مشاعر عدم الرغبة بأي شيء ذاك ما يطلق عليه في علم النفس الإكلينيكي بمسمى " الاكتئاب " تلك الحالة النفسية التي تلبست المشاعر فأعطت للمكان وصفه ومسماه ،،، فالإنسان يكتأب لحدث وخطب ما يراه جلل وعظيم ،،، سبب أفقده الرغبة بأجمل الأشياء لتصل حتى للحياة ذاتها ،،،


لكن لحظة التساؤل

هنا

من هو ذاك الذي انزوى ؟؟؟

هل فعل الانزواء قد بُني للمجهول ،،، أم لفعل ظاهر فاعله مستتر ،،، تبدو صحة الحالة الثانية ،،،

ذاك المستتر خلف دفتره وقلمه ومن هو ؟؟؟ نحن أمام قلم و دفتر وكلها موجودة بقصيدة ،،، لدينا معطيات الحل إذن ،،، نحن أمام شاعر هذه القصيدة ،،،

يتحدث عن نفسه بصفته راوي لقصته وحكايته ،،، وما أروع وأجمل هذا الأسلوب ،،، كيف أصف النفس من داخلها ،،، وكأني المشخص لها ،،، هنا حيث لا يفهم من بداخل الإنسان سواه ،،، هنا الطبيب والمريض معا ،،، في قاسم شخص مشترك ،،، رووووعة ،،،


كلمة " حدود " الحد يعني آخر ما هو مسموح الوصول له ،،، أحيانا عندما يضيق الشخص ،،، ويصل لأعلى درجات الضيق والتبرم والشدة عاميا يعبر فيقول : خلاااص وصلت حدي ،،، للدلالة على أن القدرة على التحمل لم تعد موجودة ،،، فذاك أقصاه ،،،


لم يكن ذاك الشاعر لوحده ،،، هناك من ناصفه الوحدة ،،، أبجديات الشاعر : أدواته ،،، سلوته ،،، وسيلة الصرخات والتعبير ،،، الدفتر بمجموعة أوراق يخط عليها ،،، لكن لنرى التصوير القمة لم يكن الدفتر عادي كان دفتره " الليل " حدد الدفتر : بالوقت الزمن حيث وقت الخلوة والسكون والهدوء ،، حيث الأجواء المناسبة للاعتكاف والانعزال ،،، حيث النفس ونفسها ،،، والليل الخالي من البشر فالشكوى تبث لليل يخطها على صفحاته ،،، لم أذكر بيتا ترافق فيه الليل والشعر معا ،،، إلا حضر امرؤ القيس بحلته في بيته القائل :
وليل كموج البحر أرخى سدوله عليّ بأمواج الهموم ليبتلي ،،،
هنا معنى امرؤ القيس مع دفتر الشاعر ،،، وما هي اداه الكتابة ،،، كان " التيه " : الضياع هي الأداة ،،، فالشاعر في حالة ضياع كمن ضيع وجهته وفقد بوصلة الطريق ،،، ضاع ،،،، وهل فعلا هو ضائع في طرقاته ،،، الضياع نفسي ،،، ضاعت ذاته عن معرفة ذاته ،،، لم يعد هو ذاك الشخص القديم ،،، بدا مختلفا عن نفسه ،،،

لذا أداه تعبيره كانت كنفسه المشتتة الضائعة المكتئبة كان ذلك هو قلمه المناسب ’’’


 


قديم 03-15-20, 09:21 AM   #20
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  يوم أمس (03:17 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



لنذهب إلى رائعة من الروائع كل بيت رائعة البيت الثاني :


نأتي للأفكار ،،، للظنون التي تخطر على بال الشاعر كلها أفكار سلبية قاتمة مؤلمة ،،، تناسب حالة الاكتئاب ،،، تمر تلك الأفكار لكنها لا تمر بسلام ،،، لا تمر مرور الكرام تمر كمفترس والاختيار هنا " للذئب " الذئب هنا توظيفه فائق الروعة ،،، يناسب أجواء الافتراس والانقضاض ،،، في قصص القرآن الكريم كان النبي يعقوب " عليه السلام " خائفا من الذئب على النبي يوسف " عليه السلام " ،،، وأخوه يوسف كان ادعاءهم على الذئب ،،، كم هنا راق لي التشبيه روعة ،،،

لكن لم يكن ذئب واحد كانوا ذئاب ،،، فالنبي يوسف كان واحدا فكفى اتهام ذئب واحد ،،، هنا لدينا " هواجس " وليست هاجس لذا ناسبها الجمع روعة جدا ،،، كل فكرة كأنها ذئب ينقض على الإحساس انقضاضا وحشيا مفترسا ،،،

(( النهش ))
لا يناسب إلا حالة الافتراس ،،، لذا استحالة أن تخيل حيوان أليف " أجلكم الله " مع حالة النهش ،،، النهش بغرس المخالف والأنياب والتقطيع للحم ،،، لذا نحن عندما ننهر أحدهم أن يكف عن اغتياب الآخر نقوله : " خلاص ، مب كفاية نهشت لحمه نهش " ، هنا كذلك ’’’ كأنها حالة غرس الأنياب والتقطيع تشبيه في قمة الروعة لأنه يعكس كمية التوحش والألم معا ،،، روعة روعة روعة ،،،


لكن هل للذئب دخل ؟؟؟ هو برئ تماما كحالة ذئب نبينا يوسف " عليه السلام " ، لكن كان للتشبيه دور في تكبير الصورة وتقريبها حتى بدت متجسدة واقعية لا تسألني اسأل إبداع وانتقاء شاعرها ،،،

وكان بعد التقطيع نزف الدماء حقيقة الإنسان مكون من لحم ودم ،،، متى ما طال التوحش والافتراس والتمزيق لحمه لا بد من الوصول لسائل حياته " الدم " ،،، أرى هنا توظيف للجمادات وعلوم الطب والأحياء في مختبر شاعرنا ،،، " اكتئاب " النهش " " انتثار الدم " جميييل ،،،


البيت الثالث :

بيت التمنى ،،، لا زال الشاعر يتحدث عن عذاباته ،،، عن همه ،،، يتمنى ما هي تلك الأمنية ؟؟؟ تمنى أن سخر شعره للفرح والسرور والسعادة ،،، لكن هيهات أن تنال النفس مناها ،،، تلك الأمنية لسبب مجهول فقدت عامل وعنصر التحقيق ،،، اشعاره كلها هي وليدة عذاب ،،، وليدة ألم وما أروع شعرك اللي اثبت أن الإبداع هنا ولد من رحم ألمه ،،، عذاب عذب ،،، فاض عذوبة بجماله ،،،


هل انتهت هنا ،،،، لا فلا زال للعذاب دور أخذ ريشة كالحة شديد السواد ،،، ليلون كل الألوان بالقاتم من الألوان ،،، فكانت الحياة المظلمة ،،، تلك التي تعكس المعاناة والألم والسبب لا زال طي المجهول ،،، فقد باتت حياته كئيبه ،،، لأقف هنا ونعمق الصورة ،،، ماذا سنرى ؟؟؟ إن اختيار اللفظ جاء مناسب حالة الاكتئاب ،،، فنحن نقول عن ألوان ما لا تعجبنا بلوحة ،،، أو لبس ،،، أو أثاث مثلا نقول : لا ما راح نقتنيها لأن ألوانها " كئيبة " وهو ما يناسب تلك الحالة التي يمر بها الشاعر ،،، تلك المزاوجة الذكية راقت لي بشدة ،،، أمير الشعراء في قصيدة من قصائده يقول معبرا عن الأعمى :
يا أمي ما شكل السماء وما الضياء وما القمر ؟؟؟
بجمالها تتحدثون ولا أرى منها أثر !!!
هل هذه الدنيا ظلام في ظلام مستمر ؟؟؟



هذا المعنى لمن لم يرَ كل تلك الأشياء ،،، ما بالنا بمن رأى وفقد أشياء جميلة وقع الألم أشد هنا ،،، لذا ظلمة الحياة لدى الشاعر أعمق في التأثير واللهي روعة ،،،

البيت الرابع :


لا زلنا نتحدث عن مشاعر مجهول شكلا ،،، معلوم كأثر لدينا لا زالت الكآبة تواصل سرد الحكاية ،،، ترسم بريشة فنانها احاسيس دامية ،،، فشاعرنا بدا هنا كالعطشان الذي لم يروي عطشه منذ مبطي ،،، ذاك العطش المعنوي بحرمانه مما كان يروي عروق حياته ،،، حياته اللي كانت جميلة وقتها ،،، هل بدت تتضح معالم الصورة ؟؟؟

نعم ، هناك حياتين الأولى الرائعة ،،، والثانية اليوم هنا من ضمنها ،،، الحرمان ولد اختراع الإبداع ،،، فكانت الحاجة أم الأختراع ،،، الحرمان الذي جعل الشاعر من ظمأه يتشكل كسحابة مثقلة بأمطارها ،،،

ونعم
هي كذلك هناك مزن من مزون الإبداع ممطر بغزارة ،،، هنا الشاعر لو دققنا النظر يفخر بذاته ،،، فهو صحيح يمر بمعاناته ،،، لكن تلك المعاناة جعلته خير معبر عنها بكلمات الشعر المنظوم ،،، وكونه كالسحابة ،،، والسحابة أساسها أن تروي الأرض فتصيبها بخير وافر هنا هو كذلك يفخر بنفسه كشاعر متمرس يمتع قرائه ،،، لكنه يخبرهم بالوقت ذاته إن كل ذاك الإبداع لم يأتِ من فراغ ؛ بل من معاناته الذاتية ،، ونحن نشهد كقراء أنك كنت كسحابة ساقت خيرا ،،، بين شاعر وقصيده وجمهور روعة ،،،

كما أن خوفه وهلعه قد خَلق وولد من كل تلك الجروح النازفة من افتراس، وكأن تلك المخاوف كانت أساس الأفكار السلبية السابقة " الخوف من ماذا؟؟؟ لا بد إن الشاعر كان خائفا من شيء وشيء كبير جدا ،،، لكن تلك المخاوف قد وقعت بالفعل لأن تقدم الأبيات وتأخرها يدل أن تلك المخاوف قد وقعت وتحققت ،،، لأن عنصر الفقد قد حل فعلا ،،، حتى بدا الشاعر في أقصى حالات الكآبة ،،، الشاعر هنا يشكل الفعل " خلق " حتى لا يلتبس الفاهم " للروعة " معناها ،،، فلو كانت الروعة : هي الجمال وأقصى حالاته لبدت أن ما يتولد منها الأجمل ،،، لكن اللي تولد : جروح والالام ،، فالروعة جاءت هنا بمعنى الترويع من أقصى حالات الخوف ،،، فعلا تُقال عاميا : " روعتني " : خوفتني بأقصى درجة ،،، رائع

هذه المجموعة إبداع وروعة من أقصى حالات الجمال، ،،


 


قديم 03-15-20, 09:23 AM   #21
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  يوم أمس (03:17 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الصور والمحسنات والأساليب:

منزوي فاخر : كناية عن العزلة ،،،

حدود الاكتئاب : استعارة ،،، شبهت الحدود كالدول لها حدود وفواصل ،،، الغرض منها : بيان أشد وأحلك حالات الضيق النفسي ،،،

دفْتَرَه هالليل : استعارة ،،، شبهت الليل كالدفتر ،،، الغرض منها : بيان وقت الخلوة كان ليلا ،،، وهو ما يناسب أجواء الانعزال ،،،

والتِّيه اقْلمَه : استعارة ،،، شبهت الضياع كقلم للشاعر ،،، الغرض منها : بيان تغير الشاعر عن الأمس الفرح لحالة أخر بات فيها مشتتا ضائعا حتى عن ذاته ،،

الهجوس تْمُر احساسه : استعارتين ،،، الأولى : شبهت الفكرة كإنسان يمر ،،، الغرض منها : بيان توارد الأفكار وكثرتها ،،، والثانية : شبهت الإحساس كإنسان يمر عليه ،،، الغرض منها : بيان إن المشاعر تتألم من تلك الأفكار المتوالية بكثرة بشكل عشوائي غير مترابط ،،،
تنْهَشْه يِتْنثَّر دَمَه : استعاره ،،، شبهت الأفكار كحيوان مفترس " الذئب " يفترس ،،، الغرض منها بيان علاقة تلك الأفكار بواقع مرير ،،،

ليت له شِعرٍ مَهُو ناتِج عذاب: أسلوب انشائي طلبي،، نوعه : تمني " ليت " ،،، الغرض منه : بيان إن قصائده ناتج تجربته الواقعية من ألم ،،،
بالحياة المُظْلمَة: كناية عن التعاسة،

الظما يَخلق : استعارة ،،، شبهت العطش " الحرمان " هنا كالصانع المبدع ،،، الغرض منها بيان إن الحرمان يولد التعبير عن الاحتياج المفقود ،،،

سحاب : كناية عن فخر الشاعر بنفسه ،،، فهو كمزن ممطر ،،،
وتَخْلِق الروعة : استعارة ،،، شبهت الروع " الخوف " كالصانع الغرض منها إن مخاوفك قد تحققت فكانت الجروح ،،،
جروحه : الهاء عائدة على الشاعر ،،، الذي يتكلم بضمير الغائب ،،،

روعة الصور ،،،


 


قديم 03-15-20, 09:25 AM   #22
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  يوم أمس (03:17 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



(( العطاء ))

((5 ))

يا نوال الشاعر يْعيش اغتراب
وغير شعره لا وطن له يِفْهَمَه


((6 ))

اسمحي لِجْنون فنِّي الانسكاب
وشوفي عيبي يا بَعَد عمري سِمَه

نأتي لمجموعة العطاء ،،،

حيث بدأتها باستخدام أداة النداء للقريب ،،، هل لنوال ؟؟؟ هل اسمها نوال بالفعل ؟؟؟

لأ ، لماذا اجزمت أن الاسم كمعنى لا كلفظ ،،، لسببين : الأول الشاعر اعتاد توظيف أسماء في قصائده لإتمام المعنى ،،، مثلا : لينا ،،، عالية ،،، سعاد ،،، ونوال هنا ،،،


السبب الثاني : معنى نوال : العطاء ،،، هنا هو رمز لمن كانت إلهام شعره ،،، هنا يتضح سبب الكآبة لمن حملت معنى العطاء في حياة الشاعر ،،، والبيتان هنا قمة ذكاء + قمة روعة ،،،


عندما يخاطب تلك الحبوبة التي طالما ألهمته شعرا : خاطبها " يا " ليقربها " فأيتها مثلا للمنادى البعيد ،،، وهي الأقرب للذات ،،، يخاطبها للشكوى وكأنه عتاب من عاشق لمن هواها ،،، فالاغتراب سببه انقطاع العطاء ،،، فلو كان العطاء مستمرا لما عانى معنى الاغتراب ،،، ولذا لم يجد إلا الشعر أكبر وسيلة للتعبير ،،، فكل ما حوله بدا غريبا ،،، لم يعد يشعر بالانتماء ،،، لذا اتخذ من شعره وطن ،،، لماذا ؟؟؟

لأن شعره من يعبر عنه ،،، من يفهم معنى الغربة ،،، فليست الغربة دائما غربة وطن ،،، أحيانا الغربة هجر ،،، وهنا يعاود الشاعر الكرة بالفخر بذاته ،،، عندما يصف شعره بالفهم ،،، فكأنما تعبيره كان رائع ،،، لذا بدا مفسرا مترجما عما يجول بداخله ،،، اتفق بالفخر ،،،


ثم يأتي بلطافة المحب العاشق بالاستئذان " اسمحي " هنا الطلب لا الأمر ،،، صيغة الطلب هنا تكون من صاحب الحاجة لمن يحتاجه ،،، أو من باب التأدب وهي في الحالتين تناسبها ،،، يستأذنها : ان يسكب جنونه " شعره " الذي يمثل فنه وصحيح الشعر فن الشاعر الذي يمتلك من خلاله كل الفنون ،،، ويمارس كل أدوار الفن : رسام يخط بتعابيره ألوانا ،،، شاعر معبر ،،، موسيقي يبث اللحن ألحانا ،،، ودواليك ،،، السماح لأنه سيكون بها ولها أيضا فمن هنا طرقات الاستئذان ،،،


 


قديم 03-15-20, 09:26 AM   #23
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  يوم أمس (03:17 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



ذاك الشعر وإن بدا ضرب من الجنون هي سببه ،،، فمن أين أتاه مس الجنون ؟؟؟

هي من ألهمته الشعر جنونا حيث جن بها ،،، فكان كالسحابة الممطرة تعابيرا ،،، كما يرجوها " شوفي " ولتأخذ نظرة الخصوصية بأن ترى عيبه ميزة ،،، الروعة هنا تصل أعلى مراتبها ،،، من الذي يرى عيوب الإنسان سمة وصفة إيجابية ؟؟؟ الذي يحب ، حتى العيوب يراها مزايا واللهي راقت لي وأبدعت ،،،

الإمام الشافعي " رحمه الله " يقول :
وعين الرضا عن كل عيب كليلة *** ولكن عين السخط تبدي المساويا

لهذا لو رأت عيوبك محاسن،،، أو تغاضت عنها فإنها تراك الحبيب لها ،،، وهذا مبتغاك أن تصل لغاية اعترافها بعشقك الذي يغض طرفها عن كل السلبيات ؛ بل وتحولها لإيجابيات ،،، وباللهجة العامية نقول : " اللي ما يدانيك يشين معانيك " طبعا وتنعكس ،،، جدا روعة هنا ،،، ابدعت ،،،

وتخاطبها: " يا بعد عمري " : للدلالة أنك لا تحبها فقط ،،، أنت تعشقها لدرجة تتمنى أن يطول عمرها أكثر من عمرك ،،، فبعد عمرك لتظل هي ،،، هنا لإخبارها أنك من غيرها لا يمكن أن تحيا ،،، وروعة ،،،


 


قديم 03-15-20, 09:28 AM   #24
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  يوم أمس (03:17 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الصور والمحسنات والأساليب:

يا نوال الشاعر:
أسلوب انشائي طلبي، نوعه: نداء القريب " يا " ،،، الغرض منه : بيان حالة العطاء والإلهام للشاعر من قبل من يهواها ،،،


يا نوال الشاعر: الشاعر هنا مضاف إليه ،،، يعني لا نفصل نوال عن الشاعر هنا ملكية من قبل الشاعر لنوال بدليل الإضافة روعة الاستخدام والتوظيف هنا ،،،


شعره لا وطن : استعاره ،،، شبهت الشعر كالوطن ،،، الغرض : لبيان أن الشعر هو الباقي الوحيد يربطه بعالمها ،،،
له يِفْهَمَه : كناية عن الفخر بشاعريته ،،،

جْنون فنِّي الانسكاب : استعارة ،،، شبهت الجنون كسحابة ممطره ،،، الغرض منها : بيان تمرسك في الشعر لدرجة ارتقاءه كفن ،،،

عيبي / سِمَه : كناية عن رؤية المحب ،،،

يا بَعَد عمري : أسلوب انشائي طلبي، نوعه: نداء القريب " يا " ،،، الغرض منه : بيان تمني أن تعيش بعده عمرا حيث لا يقوى على فراقها هو ،،،

روعة وتنوع وإبداع ،،


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 12:31 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا