كل يوم وقلبي على فراقه يزيد
ماهو سهل افقد غالي وقول له اذهب بعيد ...

باصم بايده العشر على قلبي
ونعم انا أشهد.. وريده عن وريدي ما بعيد

كان لي عم وأخ.. وكان لي حبي الوحيد
وصرت أرجي في حلاته مطعمي وشرب الأريج...

كان لي شخص وحيد في حياتي ولا أزيد
كان لي عم وذاتي، كان لي اب وحياتي
كان لي شربي وغذائي، لو عساني م كليت

كان لي طعم الحياه .. ومن ذهب صارت هباء

زاحت ايامِ التزاكي... راحت ايام الغناء
راح كلـ"ن" في هواه، وراح دربه وش بلاني جايه يومي اذكره...

راح بدربـ(ن) وانا ادري قلبه ابيض وش حلاه
كيف يومي.. اليوم اني انزلت نسمه شذاه؟

وكيف بكيت ولا دريت ؟ وقلت اه يالغلا
كيف رحت وكيف مت... وكيف بات هالعزا؟

ما درينا غير صبحٍ... يقومنا ابوي للصلاه
وسمعنا خبر موتك رصاصه ، في قلبـ"ن" كنت انت هواه


ولا توقعتها الحقيقه لو بشبر من بعاد
لين طاحت دمعه ابوي وقفيت..

ودريت انه هذه سنه الله بالحياة...

دروب طويله درست الاغريقيه واللغات لافهمك
لأكون عشقا.. حباً وتيقناً بك..

ولكن لم تفدني لغاتها ولا اساليب عشقهم بك..
كنت مختلفاً اختلافاً .. حاز رضاي بك..

لانك كنت مختلفاً اختلافاً..
يساوي طفره في كل مئة عام...
كنت شيئاً مختلفاً .. جماعه.. فرداً
كنت وحيداً .. كنت انت.. لا تتغير


فعجزت عن فهمك ابدا..
لاني تيقنت.. ان طرقنا مختلفه ... متباعده رغم قربهما من بعد..

لقد كنا حضارتين مختلفتين .. ابتا ان يتحدا
كنا انا و.. انت...'

على كوب قهوه .. مره الطعم والمذاق ..
ارى في طياتها لحن .. يعزف معزوفه حره...
يبدي لي فجوات الزمان.. والاديان

اراها.. بشكل غريب
يتبدل في نكهاتها .. مزاجً"ن" عتيق...

رقيق ... بعيد
لا يبدا لنا في هذا الظلام الرفيق
الا.. احكاوينا السوداويه ...
ازمنه الحره الابيه... قد استعبدت ..
تبدلت...
لتصبح اعزوفه .. بين اشجانها سجن رقيق.. قاتم .. قاتل
يوحش اعدائة.. برونق عتيق..

وما بين ذاك وهذا .. يحلو علينا بمره.. الاخاذ
ليجعلك تحت سيطرته.. ياخذك .. يريك م قدر يراه البسطاء.. على انه مجرد ذوقٍ...

... انها القهوه .. التى لا يعرف جمال سجنها
غيرنا.. عشاقها.. سجنائها. وهي ألد اعدائنا..

نحن فقط.. بين روياتها البسيطه.. وبين مروره مذاقها..
تبقى لنا ... قسيمة يوم جديد.. لتفكير وتأمل بعيد...

لايامي القادمه اني اوصيك..
بأن تكوني شمعه.. مضيئة لمن هم جنبك..
وموقداً مفتوحاً يفتح طريق من حولك ...

فلا الدنيا تسوى شيئاً اذا اغضضنا بصرنا..
لمن هم في حاجتنا..

فربما بعد هذا.. نكون حول شموعاً مضائة..
ولا نستطيع بها ان نوجد طريقنا حولهم..

فاني اوصيك ان تكون قدوه موقده بالعلم والمعرفه..
بالنور والطمأنينه..
بالايجابيه والتفائل ..

فاني نبهتك بذلك فلا تنسين .. ولا تتناسين
ولا تكوني ممنونه وتذلين..
فاني اوصيك بيوماً قد ياتي عليك لا لك مثل ما تظنين..
فلا تنسين...

انت الوحيد

ان السماء تنير وتنار فيه
وان البحار يا ابتي تعلو علي .. فتنهار اليه
.. لا ادري ما علني.. ولعله اسمى المعاني..

ما بالك

اردت ان اصبح واكون.. فحققت ذلك بالظنون
توقعت اني يوماً ما.. قد اصنع مجره او كون
لكن... الرياح عاتيه ... اردت بي متناثرة الظنون
ففقدت ما اطمح وارنو اليه.... فما بالك من اكون؟ ..... متظاهره؟