03-28-20, 04:34 AM
| #61 | |||||||||||||||
 
|  تذكر الآن وتخصص ملامح الجمال وتخصها بالتفرد ،،، هي حسناء كالبدر نعم ،،، لكن هناك ما يلفت من ملامحها الوجنات والعينين ،،، لهما جمال ضمن الجمال العام ،،، وأنت تحبهما بها بالذات هنا نستدل بوجود عيون فاتنة ،،، و وجنات لها جاذبية وكأن بشرتها لها وضع يجذب و الوجنات خير ممثل له ،،، تؤكد في البيت الأخير " أحبك " مرتين بكل شطر مرة ،،، كل مرة تجدد العهد والميثاق بحبها ،،، فالحب الأول تؤكد به حبك لها لا يحده حد ،،، فمقداره غير معلوم ،،، هذا واقع لمن يكون متيم لا يستطيع وصف كم معين ،،، ولا مقدار محدد وكأنه من الأشياء الكثيرة جدا لكن الغير معدودة ،،، رااائع ،،، كما أن المحبة في الشطر الأخير لإعادة التكرار والتأكيد بالمخاطبة أيضا أنها محبوبتك خاصتك لك ،،، جميييل ،،، | |||||||||||||||
| |
|
03-28-20, 04:37 AM
| #62 | |||||||||||||||
| الأساليب والصور والمحسنات (( سرا ليلي على مودك )) : استعارة ،،، شبهت أن الليل كالإنسان يسير وفق رغبة أحدهم ،،، الغرض البلاغي منها : بيان تغيير الحياة من أجل المحبوبة ،،، (( أحبك لآخر حدودك )) : استعارة ،،، حيث شبهت إن الإنسان كالدول له حدود ،،، الغرض منها : بيان أن عشقك لمحبوبتك لا يمكن تقديره بكم فهو فوق مستوى الكم المعدود ،،، رائع ،،، | |||||||||||||||
| |
|
03-28-20, 04:39 AM
| #63 | |||||||||||||||
| اتمننا الجزء الثاني ،،، الذي جاء أجمل من الأول وكأن الإبداع علا ،،، أبيات رشيقة القوام ،،، غزيرة المعنى ،،، أيضا ختامي ليس هنا ما زلت ألمح صفاء النية أمامي محطتنا القادمة ،،، لحين الختام صح لسانك ،،، سلمت يمناك شاعرنا أبو الليل | |||||||||||||||
| |
|
04-02-20, 02:29 AM
| #64 | |||||||||||||||
| أعود من جديد لأقف في محطتي الثالثة هنا ،،، حيث محطتي تعلن عن نفس الإحساس بتعبير آخر يعزف اللحن ويجر الموال ينادي الصحبة ويلتفت ،،، عله يرى المقبلين الغير مولين ،،، الفقد شعور يباغت ،،، ليصمت كل ما سوى الشعور المؤلم الذي يعاتب الذات ،،، يؤنبها ،،، و الذنب كل الذنب حُسن الظن ،،، والعيب كل العيب " الطيبة " هل الطيبة باتت عيبا !!! هل حسن الظنون بات مشينا ،،، هل انعكست الآية ؟؟؟ تلك المقدمة ما هي إلا مدخل لقصيدتنا " صافي النوايا " وشاعرنا أبو الليل من جديد مع وقفة ما قبل الأخيرة،،، | |||||||||||||||
| |
|
04-02-20, 02:31 AM
| #65 | |||||||||||||||
| العنوان ((صافي النوايا)) العنوان الذي لا يرد ولا في مقطع من مقاطع القصيدة كلفظ ،،، لكنه في كل مقطع موجود كمعنى ،،، حاضر معاتب مؤنب صاحبه على صفاء نيته التي كانت ذنبه الوحيد المقترف ،،، صافي النية : هو الشخص الذي لديه حسن الظن بالآخرين ،، لا يخال بهم الخبث ،،، بل يظنهم أنهم كما هو يتميزون بنقاء وطهر السريرة ،،، وهذا المفروض وهذا الصح : فكيف نرمي الناس بالاتهام جزافا ،،، نحن نقول بعاميتنا للشخص الشكاك سيء النية : " صف النية " أي قدم حسن الظن على ما سواه ،،، فليس من حقنا أن نعتبر الناس بهم خبث ،،، به عذر ،،، به قلة وفاء ،،، المعدن النقي يختبر بالحرارة ،،، الناس كذلك كذاك المعدن المواقف فقط من تبين معادنهم ونقاءها ،،، هنا اللوم والعتب للذات إن صفاء النية و الظن الخير بالناس قد جعله وقت حاجته لهم غير موجودين ،،، وكأن حسن ظنه بهم تلاشى وتبخر !!! هنا التعبير جاء موازي لمعنى قول الإمام الشافعي " رحمه الله " : لا خير في ود إمرئ مُتلون إذا الريح مالت مال حيثُ تميل وما أكثر الإخوان حين تعدهم ولكنهم في النائبات قليل هل العيب اليوم في الأخوان - الأصدقاء – أم في نوعية الاختيار ؟؟؟ طبعا هنا كان سوء اختيار لا غير ،،، هناك من يثبت ولا زال يقدم الآخر على ذاته ،،، وهناك من يعاشر لحظات اليسر واللين وإن مالت مال وهذا حال الأكثرية لذا كانت الصداقة في الصفوة ،،، ولكن عشمك فيمن تخيرتهم كان مختلفا ،،، ولأتوقف هناك حزن يخيم على كل أجواء القصيدة ،،، عنوانك ذو الحكمة القمة في الروعة ،،، هل الحقيقة إن ذاك الحزن المخيم لصديق رحل ولم يبق للجوار ؟؟؟ ،،، أم بسبب فقدان آخر يلمس مركز العاطفة ويحتله ،،، أرى السبب الآخر أوجه وأكثر صدقا في حالتك العاطفية فالعاشق لو حضرت من يهواها أصلا يطلب غياب الكون بأسره وينعكس ،،، عنوانك رائع ورائع ورائع ،،، وأنا جدا سعيدة أني جعلتك تختار عناوين للقصايد عندك نظرة لما تخطه ،،، راق لي العنوان وحكمتك من خلاله ،،، ولا زلت عند رأيي الناس فيهم الخير ولا زال لو لو طلعوا كل اللي حولنا العكس السبب ليس في صدق وحسن النية ،،، الخطأ في اختيارنا لا غير ،،، جمييل النقاش هنا ،،، | |||||||||||||||
| |
|
04-02-20, 02:33 AM
| #66 | |||||||||||||||
| " أ " (( معاناة )) شبابي راح توه مبتدي شيبي وانا طيب أثرها طيبتي عيبي انا يا كثر ماذقت المتاعيبي كفايه يا زمن يكفيك تعذيبي محطم صرت يا احساس جفوني كل هالناس رموني في العنا وحدي وخلوني الجميل عندك في قصائدك أنك حتى في تقسيماتك تنوعها ،،، أرى مرة كمجموعات ومرة كثنائيات ومرات منفردة وذي ميزة جدا جميلة ،،، بدأت فصول المعاناة،،، فقد حل الشيب مكان الشباب من هذا الوقت من لحظتك الآنية ،،، وهنا أجد للهم موقع متمركز فالعمر : أنت في مرحلة ريعان الشباب وربيعه ،،، أما وكون الشيب يحل في رعان شبابك هنا للدلالة أن معاناة قد بدأت ،،، من الهم شاب الشعر ،،، وتحدثت كثيرا عن متلازمة " ماري أنطوانيت " التي شاب شعرها بين ليلة وضحاها بسبب ثقل همها الفجائي فشاب دفعة واحدة ،،، لكن هنا أجد تدرج فالشباب يرتحل ويأتي الشيب ،،، وكأن تلك المعاناة كان لها فصول قبل الفجائية الأخيرة ،،، لكن ما هو سبب المعاناة ؟؟؟ لماذا بدأ الهم يأخذ كل ربيع العمر معه ؟؟؟ | |||||||||||||||
| |
