الصور والأساليب والمحسنات:


أغمض عيني : كناية عن التركيز ،،،

طيوفك : الجمع كناية عن عشقها بكل حالاتها وصورها وأشكالها ،،،

مقبله صوبي : استعارة ،،، شبهت الطيف وكأنه إنسان متجه ناحية ما ،،، الغرض منها : بيان الاشتياق الكبير لها بلحظتها لدرجة استدعاء ما ينوب عنها كواقع حقيقي .

واضمك : كناية عن التقارب الحسي الكبير ،،

رائع ،،،

" 2 "

(( فخر عاشق ))

" 3 "

أنا ماريد غيرك حد
تعال أقرب ولا تبعد

" 4 "

أحبك والبشر تشهد
عليك إن أنت محبوبي

بعد استدعاء طيفها وبث ما في نفسك من لهفة الشوق ومن الرغبة من تكرار كلمة المحبة ،،، بالتأكيد هي تعلم أنك تحبها ،،، حيث هي أبيات كل قصائدك ،،، لكن التأكيد بكلمة " أحبك " في كل مرة يفي غرض النفس البشرية التي إن عشقت أحبت التعبير والتصريح لمن يهواها القلب تأكيدا على تلك العاطفة ولنثر الود ،،، كما إن تلك الكلمات العاطفية تعزز المحبة وتعمق العاطفة ،،، لذا عادة ما يلجأ لها العاشق ،،، ويظل متلهفا لصدى تلك الكلمة حتى يشعر براحة المحب ،،، إنه حقق القبول كما هي لديه ،،، لذا أكبر هم العاشق تلك الكلمة لتأكيد تبادل الهوى ،،،

ثم تركن للتأكيد لها أن هي الغاية ولا أحد سواها ،،، وكما قلت آنفا هي بكفة و العالم كله بكفة وترجح كفتها ،،، وكأنما هنا تبث في نفسها الطمأنينة إن لا أحد سواها يشاركها رغبتك في الحصول عليها ،،، فهي الوحيدة التي تتأمل أن تنالها دون سواها ،،، هنا لبيان الفارق في الأهميات لتأكيد تربعها على عرش الصدارة ’’’ رائع المعنى هنا وموظف بشكل جدا جمييل ،،،

بعد بث الطمأنينة في النفس تطلب منها القرب ،،، فقد ألقيت إليها عهدا أن لا أحد سواها يخالطها العاطفة ورغبتك بالتملك لذا فلتدنو ولتقرب ،،، وتلك أمنيتك ،،، وترجوها أن لا تبتعد عنك وتغادر مسافاتك ،،، فأنت غايتك أن تحصل عليها وأول ما تتحقق تلك الغاية بالقرب وبث الطمأنينة في النفس ،،، فالعاشق لا يرغب ممن يهواها إلا قربها بدءا ،،،

تخبرها بعد ذلك ومجددا بكلمة " أحبك " هل ترديد تلك الكلمة يبعث الضجر عند العشاق ؟؟؟ على العكس تماما تلك الكلمة التي لا يملها قاموس العشاق ،،، وبقدر تكرارها بقدر طلب المزيد منها ،،، هي الكلمة التي تحقق غايتهم و مراد غرورهم في الحب ،،، بالحب وعاطفته ،،، لذا تكرار الكلمة بمثابة طقس و فرض يؤديه العاشق لتحقيق قيمة الولاء في عالم العشق ،،،

وماذا بعد ذلك ؟؟؟
ذاك الحب تشهد عليه البشر ،،، حبها ليس طي الكتمان ،،، بل هو مجال للفخر ،،، مجال للاعتزاز والاعتراف ،،، يخبرها أن عاطفته وحبه لها علانية دون دس أو أسرار ،،، هو فخر لا عيب يداريه كما هي بالنسبة لك ،،، فكون البشر شهود دليل أنهم شهداء على حالك من غيرها ،،، عذابك ببعدها ،،، والرغبة الملحة بالقرب منها ،،، هنا للمتأمل لبيان المصداقية نحوها ،،، فهي ليست مجرد تسلية أو لهو ،،، بل حقيقة ورغبة القرب لذا ليعلم البشر ،،، ليعلم الجميع أن ذاك الحب غاية ،،، ومن صدقه باح به ،،، ليعلم كل البشر إنه جاد صادق الرغبة بهواه ،،،، رائع ،،،

الشهادة هنا على ماذا؟؟؟
إنها هي من تهواها وتريدها، هي حبيبتك، " محبوبي " وكأن التملك هنا أمام جميع البشر بعدم الاقتراب فالكل قد علم أكِ حبيبة للقلب ،،، قريبة للقلب ،،، وهي علانية بمخرة ،،، جمييل هنا ،،،

الصور والأساليب والمحسنات:

أنا ماريد غيرك حد : كناية عن التخصيص والتمييز ،،،

أقرب ولا تبعد : طباق ،،، الغرض منه : بيان الغاية من الحب التقارب والاجتماع ،،،

أحبك والبشر تشهد : كناية عن العلانية والجهر والفخر بالحب ،،،

محبوبي : كناية عن التقريب والتملك ،،،

روعة وتنوع هنا ،،،

" 3 "

((تحذير))

" 5 "


ألا يا فهد لا جالك
قصيدي جر موالك


" 6 "



وابيك تحط في بالك
بأنه لجل محبوبي

نأتي لبيتين ،،، تخاطب بهما صديق يدعى " فهد " افترضت صداقة هذا الشخص و وجوده حقيقة لا أفتراضا على سبيل وزن البيت ،،، حيث هذا الاسم تكرر بقصيدة أخرى ،،، وكأنما هذا الشخص فعليا موجود بحياتك ومقرب لك ،،، ويملك صوت عذب يجر من خلاله المواوييل ،،، عادة الموال يناسبه لون الحزن ،،، ولون الاستعطاف ،،، هنا تطلب من ذاك الصديق ذو الصوت العذب أن يتلقى قصيدتك بجرة موال ،،


وقرب ذاك الصديق كما هو واضح " يا فهد " من يا النداء للقريب لا البعيد ،،، فأنت تأتيه بصيغة الطلب أن يترنم بقصيدك ،،، بفت يجيده ألا وهو " الموال "

وهنا تأتي لغة التحذير والحرص الشديد " أبيك تحط في بالك " هذه الجملة دائما تقال قبل حديث مهم جدا ،،، وكأنها جملة لفت نظر بها لهجة تحذير ،،، لكن ليحذر فهد من ماذا ؟؟؟ أن تلك القصيدة ستكون مخصصة لمحبوبتك ،،، هنا تلفت نظره بضروة أن يتصوى بها ،،، روعة المعنى هنا أجدت ،،،

حيث دائما بالعامية نوصي أحدهم على من يهمنا أمره بشده بتلك اللهجة ،،، فيشاع مثلا " أوصيك على فلان تراه له مكانة غير عندي "

هنا أنت كذلك تلفت نظر فهد إن هذه القصيدة ستكون رسالة لمشاعرك نحوها ،،، فيجب أن يحرص كل الحرص أن تصل بشكل لائق ويراعي فيها الروعة ،،، بل ليستوصي بها بشكل خاااص ،،، يا فهد توصى لا تطير رقبتك بس 😊

،،،