منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-30-20, 04:49 AM   #61
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  04-10-24 (11:44 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



وهو الجواد الذي يعطي فوق حد الكرم لأنه مالك كل شيء ،،، هنا تخصه بالعزة ،،، والقدرة ،،، والأفراد والجواد هل معنى ذلك الله لا يعلم أنه كذلك ؟؟؟ بلى هو يعلم ،،، لكن تحببا من العبد المحتاج لله الكامل الذي بيده تقضى الحوائج ،،، اليوم هناك ناس تناديهم بلقب محبب يفرح ،،،


مثلا لما نقول للشاعر " أعد النجوم " واللهي أنت نجم في شعرك ،،، لا بد أن يوافق سعادة النفس ،،، من باب التقدير من باب الإيجابية ،،،، فكيف ونحن نخاطب الأعلى التأدب أكثر ،،، يجب أن يكون رائع في كمية الأسماء التي جاء توظيفها بشكل لا يبعث على الإحساس بالتكدس بل كل اسم وكأنه عمل عمله ،،، رائع ،،

ثم تعود بعد الله ،،، والرب والأسماء ،،، للإله : كتخصيص لصفة الألوهية : هذا الإله الخالق للكون ومنظمه ،،، تتأمل به ،،، الإنسان قد يقول لمن يوازيه في أصل الخلق " مخلوق من طين نفسه " وتقول له : " أنا متأمل بك خيرا " وقد يكون ظنك بمحله وقد يخيب ،،،


لكن لما تأمل بالله ولديك اليقين بقدرته ،،، الله لن يخذلك هو من طلب منك أن تطلب وتسأل ،، حثك رغم أننا كبشر نحن المحتاجون وليس هو ،،، فاليقين أنه لن يردنا لن يردك قد يحفظها لآخرتك قد يحقق أملك بالدنيا لو كان الطلب عن يقين بإذن الله لن يردك ،،، وما أجمل أن نعلق آمالنا ورجائنا بمن لا خيب الرجاء والأمل عنده ،،، روعة ،،،

تعود مجدد للأسلوب الإنشائي ،،، المنادى القرب " يا رب " كل ذلك الأمل أن أبلغ مرادي ،،، وذاك المراد غاية بالنفس تأمل بتحققها ،،، وتتعلق بمن ملك الآمال ،، تلجأ له ،،، وما أجمل العزة هنا بالتوجه للخالق ،،، وما أجمل التعلق هنا بالكامل ،،، وما أجمل الأماني عندما تكون من واهبها ،،،
كم أجد بهذه القصيدة ما يشد للنقاش للحوار ،،،، أبدعت اليوم بها ،،،


 


قديم 03-30-20, 04:53 AM   #62
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  04-10-24 (11:44 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الأساليب والمحسنات والصور :


فلا لناس عز الا بعزك :
أسلوب إنشائي طلبي ،،، نوعه : نهي " لا " ،،، الغرض منه : تخصيص منح العز من الله وينعكس ،،،

فيا ربي :أسلوب إنشائي طلبي ،،، نوعه : نداء للقريب " يا " ،،، الغرض منه : الرغبة الملحة بتحقق أمل بالنفس
،،،

رائع ،،،


 


قديم 03-30-20, 04:54 AM   #63
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  04-10-24 (11:44 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



" الغفران "

" 4 "


لقد زادت ذنوبي وانت تدري
فليس اللي ارتكبته شي عادي



" 5 "


ذنوبي والهوى والنفس قاموا
يحيكون المصائدَ كالأعادي


" 6 "


فلا بقوى على ما حيك ضدي
إذا ماكنت يا ربي عمادي




نأتي لأبيات بقمة الإبداع والروعة ،،، أبيات تصف بني آدم فعليا ،،، تصف نقصهم ،،، تصف بشريتهم ،،، تصف جواني الخير والشر بهم ،،،

وأنت هنا تتوجه بالحديث عن ذاتك ،،، تأتي بصيغة الاعتراف والاقرار على الذات ،،، فأنت لا تكابر إنك ناقص كبشر ترتكب المعاصي والذنوب ،،، كم راق لي هذا المشهد ،،، الطغاة الذين جاء وصفهم بالقرآن الكريم ،،، أو من وصلت لنا أخبارهم عبر التاريخ كانوا يستكبرون ويصرون على المعاصي ،،، ولا يخشون ،،، بل قد يجاهرون بالمعصية ،،، لكن هنا تأتي لله بإقرار بشهادة على الذات ،،، فأنت في وقت خلوة ،،، أمام من أخطأت بحقه ،،، لكنه يستقبلك بقلب واسع ،،، يستقبلك ينصت لك ،،، وأنت تعترف بالتقصير في حقه ،،، وهو يعلم لا تُخفى عليه خافية ،،، تعترف أمام من لا يحملها عليك زلة بل يحن ويغفر ويصفح ،،،

والذنوب هنا بين الصغائر والكبائر ،،، هنا اعترافك إن جرمك لم يكن بالهين اليسير روعة هنا ليش ؟؟؟ قد يكون الذنب صغير فعليا ،،، لكنه بالطبع غير عادي لأن الله على نعمه لا يستحق منها تلك الذنوب ،،، لكن البشر يبقى بشر يخطأ ليتوب ويستغفر ،،، فخير من أخطأ من عاد و وندم ليستغفر ،،،


 


قديم 03-30-20, 04:56 AM   #64
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  04-10-24 (11:44 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



كما إن الذنب بالفعل قد يكون كبيرة من الكبائر ،،، البشر الأعظم منهم لو علموا لما اتسع صدرهم ،،، لربما لن تجد بهم الصفح ’’’ أو الستر ،،، تلك الكبيرة هي كبيرة في حق الله قبل البشر ،،، لكنه رغم ذلك يسامح يغفر يتجاوز ،،، ولا يوجد إنسان لا يخطأ لكن الأغلبية العظمى المفروض خطأهم في الصغائر لا الكبائر ،،، واستحالة وجود بشر لا يخطئون ،،،


فقد أخبر النبي " صلى الله عليه وسلم " ، إن كان من البشر من لا يخطأ لو وجد الله مثل ذلك القوم الذين لا يرتكبون الذنوب لاستبدلهم بقوم يخطئون ويستغفرون ويتوب ليغفر ويتوب عليهم الله ،،، المؤمن في دار ابتلاء وامتحان واختبار لا بد أن يخطأ ،،، ليس لأنه في قرارة نفسه يريد أن يخطأ ،،، لأ ،،، لأن النواقص البشرية تدفعه للخطأ ،،، لذا الندم والاستغفار كان من باب الرحمة للمؤمن ،،،

هنا تفترض بوجود مؤامرة ضدك من أصحابها ؟؟؟ الذنوب و هوى النفس تلك النفس التي تأمر بالسوء ،،، توسوس ،،، لذلك حفت الجنة بالمكاره ،،، وحفت النار بالشهوات ،،، تعتبر أولئك اعدائك رغم أنهم اختيارك ،،، طريقك المخير ،،، لكن هنا تبرر أمام الخالق ،،، تأمل منه أن يجتث أولئك الأعداء ،،، أن يبدلك مكان الذنوب حسنات ،،، ومكان النفس الأمارة بالسوء ،،، نفس طاهرة نقية ،،، هنا أجد أنا نفس أخري أي نفس ؟؟؟ " اللوامة " تلك المؤنبة التي تعيد الإنسان للفطرة السليمة والطريق الحق ،،، ما يطلق عليه " الضمير الحي " وتلك ميزة المؤمن في عودته للصواب ،،،

لنتأمل هنا " يحكيون " الحياكة خياطة للثوب ونحوه ،،، هنا نجد وكأن تلك الذنوب والنفس الأمارة بالسوء كحائك فصل مصيدة لتقع في فخ التردي ،،، ما أروع التشبيه ،،، ما أعمق الفكرة هنا ،،، فعلا تلك التي تهوي بالإنسان في الهاوية أجارنا الله وأياكم والجميع منها ،،،

وأنت تردف بعد ذلك أن ضعيف المقاومة ،،، لأنك بشر والمغريات تحيط بك إحاطة السوار بمعصمه ،،، هنا الرجاء بمد القوة من الله ،،، لتعين ذاتك على ذاتك رووووعة واللهي روووعة ،،،، طول ما كان الله هو الداعم لك ،،، لن يخذلك طوال ما هناك علاقة تواصل من قبلك نحوه ،،، يرحمك ،،، هو يُذكر وينعم على الناسين ،،، على الذين لا يدعونه ،،، فما بالنا بمن يستغفر ،،،

مجموعة ولا أروع

،،،
سوف تجدني على هذا المنوال طوال القصيدة ،،، قصيدتك اليوم نقاشية جدلية دينية حوارية تجنن جدا ،،،


 


قديم 03-30-20, 05:01 AM   #65
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  04-10-24 (11:44 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الأساليب والمحسنات والصور :


زادت ذنوبي :
كناية عن طبيعة البشر الناقصة بتكرار الخطايا ،،،


وانت تدري : كناية عن علم الغيب محصور لله سبحانه ،،،


يحيكون المصائدَ : استعارة ،،، شبهت الذنوب والنفس الأمارة بالسوء كحايك ينسج ثوب من فخاخ كمصيدة ،،، الغرض منها : بيان ضعف النفس أمام المغريات في الحياة ،،،


كالأعادي : تشبيه ،،، شبهت النفس و ميلها بالهوى والذنوب كأعداء ،،، الغرض منها : بيان سبب تردي الإنسان وهلاكه في الدارين ،،،


فلا بقوى على ما حيك ضدي :أسلوب إنشائي طلبي ،،، نوعه : نهي " لا " ،،، الغرض منه : بيان ضعف النفس البشرية وتقلب القلوب ،،،


يا ربي عمادي : أسلوب إنشائي طلبي ،،، نوعه : نداء للقريب " يا " ،،، الغرض منه : بيان إن الحافظ والموفق هو الله تعالى ،،، والنعم بالله ،،

روووعة وتنوع هنااااا


 


قديم 03-30-20, 05:02 AM   #66
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  04-10-24 (11:44 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



" العشق الإلهي "


" 7 "

احبك ثم احبك ثم احبك
فحبك قد تسرب في فؤادي



" 8 "

فنا ارجوك ان ترأف بنفسي
فقد ضاقت على قلبي بلادي


ننتقل لأبيات تمثل أرقى وأسمى أنواع المحبة التي تعلو بالإنسان وتسمو به ،،، وهي محبته لله ،،، فالمؤمن حقا الذي يقدم حب الله ومن ثم رسوله على الجميع حتى النفس ،،، ومن مظاهر تلك المحبة امتثال أوامر الله واجتناب نواهيه ،،،

إن الشطر الأول قد بينته في العنوان حيث راق لي التكرار ،،، واستخدام أداة العطف " ثم " التي تدل على التعقيب والتراخي ،،،

وكيف هنا نجد المحبة الإلهية ؟؟؟ قد تجلت في أعظم الصور فقد تغلغلت في القلب ،،، تشربها ،،، وهنا للدلالة على مدى الإيمان الذي مثله القلب والفؤاد في هذه اللحظة ،،، وهو الحب الأرقى والصحيح الذي لا يخالطه خطأ ،،، وهو الحب الذي يربط عبد بخالقه ،،، العبد إن أخلص بها لله رأينا انعكاس ذلك في قبوله لدى الناس وحب الناس له ،،، من محبة الله لعبده ،،، فبقدر الذكر والشكر بقدر جني الثمر ،،، رائعة هنا الصورة سامية راقية ،،،


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 03:13 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا