سيمضي الوقت ..نعيش حياتنا في سفينتنا الجاثمة ، نتوق للهرب من واقعنا ، لاننا في ماضينا فضّلنا التقليدي السهل ، على الحب والحلم والتمرد.
حين صاح الحقيقي: احبك كثيراً .. تبعثرت الصيحة وتشربتها الرمال، وتاه الحلم في السراب الخادع .
يا بحرنا يا حلمنا الغالي ، سيضيع حبنا هائماً في متاهات الذاكرة ، وسيمضي الوقت ولن نقوى على الهرب من سفينة جاثمة في زيف السراب ...

ستمر تلك الايام الصعبه
كما مرت اوقات كثيره

وستبقي ذكرى
ليست سعيده ولكنها
ذكرى

الإغتيالات هنا....لاتمت للجنون بصله...سوى إنها العقل اليانع بحد ذاته!

الأشخاص الذين يكسبون السعادة في هذه الحياة ..
هم أولئك الذين ينهضون و يبحثون عن الظروف التي يريدونها ..
و إذا لم يتمكنوا من إيجادها .. يصنعونها ..!

قبل سنتين تعرفت على ثلاث أشخاص آسيويين،
من كوريا الجنوبية، قلوبهم نقية، مُحترمين.
جنتل مان، كلهم أصدقاء، وودهم يتداخلون مع العرب.
بالأصل خذوا كورس بالخارج بفترة من الزمن، وكنت هناك.
بالنسبة لي مُجرد زُملاء بالفصل لا أكثر.
ومن وقتها لما عرفوا إسمي "أعيشك" ( إسمي الحقيقي ).
وهم يقولوا أغلب البنات بالوطن العربي،
جميلات مثل "أعيشك"، متأكدين.
أحيانًا لما يشوفوا صورة مُمثلة أو مُغنية عربية،
يقولوا هل هذي إسمها "أعيشك" ؟.
لطافتهم ومفهوم الجمال عندهم للعرب فوق طاقتي!.
خربشة بسيطة،وعميّقة بذاتي.