بدت لنا حياتنا المعتادة مليئة بالكمال , منذ أن أصبح المكوث في البيت أمر واجب لا براح منه إلا إلى الزنزانة , اتسع إدراكنا لجمال ما كان يعيشنا ولم نعشه وأصبح للوقت بعد آخر حسابات أخرى ونظرة جديدة و واقع بطيء مروع , اتسعت حدقة إدراكنا وبات ينبت في عقولنا رقائق التأملات وقدرة الخالق , في هذه اللحظات نسينا قواعد الاختصار , حتى التفاصيل المملة و المحزنة بتنا ننادي لها ولا نجدها ..!!
لعلي اتذكر سجناء الكرامة في هذه اللحظات و أمطر على صحراءهم دعوات ...!
, والحقيقة الأكثر نفاذا هي ( ما أضعفنا ) جميعنا سواسية .. إننا خائفون .! سجناء ..! والأغرب , جميعنا نادم على أمر ما ....!!


***

يزداد حبي للقراءة مع انخفاض حاد في رغبة الكتابة,

***

صديقي أراد مشاركتي في العمل الإنساني لخبرته العميقة في الحزن ....!!


***

حب الأم , نداء أقرب إلى الاستغاثة .....!!

***

" قد أصبح شيوعيا عما قريب" ممازحاً صديقي , بعد أن تم قبولي في جامعة سانت بطرسبرغ, ما يقلقني بالأمر كله : هل سأجد هناك من بقايا الأجداد أثر ...!!

***

ليسوا وحدهم من بكوا على نهر بابل عندما تذكروا اورشليم ....
نحن فيها اليوم ونشكي بعدها ...!

***

أشتقت كثيراً لهذا الحي الراقي, اشتقت لهذا المكان الهادئ الممتلئ بالعفوية والنقاء" استنزفني العمل وتكدست الرفوف وشح قلمي ,,

أنتم الأفضل لدي في زحام الحوارات كونوا بخير ...