:دموع الورد:

منُ منـآ يخـآلجُه شُعورٌ ورٌغبهُ فـ الصـرآخً والبكـآء..؟!
وأن لمٌ يكنٌ هنـآك سببُ كـآفيُ ومقنعُ لذٌلكـ..؟!
منٌ منـآ قُد يٌلجـآأ الىٌ طرقُ تفريُغ ـآلكبتُ والٌتعبٌ
بطريُقه يرىٌ إنهآ قُد تكونُ ـآلطريقًه المرضُيه فيٌ وضعٌ
متـآعبهُ ومـآ حملٌ علىٌ عـآتقُه منُ ـآلهمُ وـآلالمُ ..!
منٌ منـآ يرُىٌُ بـآانه يحُتآجُ ـآلىُ ـآلوقوفُ فـ خلاء لآيوجدٌ أحدآ حولُه
ويبدأ بـآلصٌرآخ بكـآملٌ قُوتهً ..؟!

نـعمُ..!
إنه صُندُوقُ ( قلبكـ ) قُد أمتلىٌ
فلٌم يعدٌ هنـآك مسـآحهٌ كـآافيه يتحٌملٌ فوقُ طـآقته أكثرُ فقُم بتفريغهٌ
قـم بتفريغه بطريٌقُتكـ سوآ بالصـرآخ أم ـآلبكـآء ، أم بـكتآبهُ ، أم بـآلرسُم
أو بآي طريقُه أخرى ٌتجدُ إنهـآ مجديُه لـتفريُغ تعبُكـ ..!

كـلنـآ نمرٌ بمرآحلٌ كثيرُهٌ منٌ ـآلتعبٌ وـآلارهـآقُ فـ حيآتنـآ ، ومشـآكل وعرآقيلٌ جدآ مهلكهُ نصُمد ونجـآزفُ ، ونجدفٌ بـآقوىٌ مـآ عندنـآ ، ولاٌنسمُح
بـآن تكسرنـآ وبأن تأثرٌ فينـآ ، نقفُ لهـآ صـآمدينُ جتيٌ نتجـآوزهـآ بكلٌ قوهـ

ولكنٌ ..!
لانعٌلم بـآن صدمٌه تلوى صدمٌه ، وهمٌ فوقُ هم، يجعٌل منـآ فـ يومٌ من ـآلايـآم
نقُول: كفــى..! فـأنآ لسُت علىٌ مـآيرآم
وأن حصلٌ ذلكـ ،
قُوم بعملٌ ـآللازمُ ، وأن وجدتٌ شخصآ حنون أو شخصآ قريبُ من قلبُكـ
ألجآء إليه، فهنـآك منٌ يسُتمتعٌ بـ إحتضـآن ( أوجـآعكـ )
فقُط إختـآر ـأآلشخصَ ـآلصحٌ ، وـآلوقُت منـآسبُ ،
فـليسً كـلُ القُلوبُ خـآويهُ من الاوجـآع..،

قُم بتفريغٌ ( صندوقُ قلبكـ ) فكرةٌ ـآلهموم والتعب وـآلحزنُ تضعفهُ
مهمـآ كـآنت صلابُته وقُوتهُ ،
فـآاغلبٌ ـآلهشهشُه قُد تظهرٌ فـ ملامحُ وجهٌك وفـ جسدكٌ ـآلمرهقُ
لاتسُمح لتلٌك ـآلعرآقيلُ سرقُة أجملٌ أيـآم عمركٌ ، وخطفُ منُك أسآريجً ـآلتفأؤل
لاتسًمح لهـآ بتدميرُك دآخليآ ، فقد مـآقد تدمرهـ يعصبٌ لاحقآ عليكُ ترميمه
بل سيآخذ منٌك ـآلكثيرٌ من ـآلوقتُ وـآلعمرُ..!

رسآله لمٌ تصلٌ بعد:
ـآلحيآة حلوه، ونحنٌ من نصنعهـآ، بآيدينـآ سوآ بآئسه ، أم جميلهٌ
فـآاصنعهآ جدآ وأتقنُ ذلكـ ، فهنـآك من يرىٌ بكـ حيآة
وبجودكُ جنهُ فـ دنيآهـ ، لاٌ لىٌ أجلٌكـ تعيشُ ، بلٌ ليٌ أجلُ منُ يجبكـ .