05-11-20, 09:41 AM | #1 | ||||||||||||||
|
همسات قبل دخول العشر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته همسات قبل دخول العشر (١) لنستبشر جميعا ولنحمد الله عز وجل جميعا فهو الكريم الوهاب، من علينا بالنعم العظيمة. من هذه النعم أن بلغنا هذه الليالي، فلا عذر للخلق في أن يظلموا أنفسهم فيها. هذه الليالي التي ترتفع فيها الدرجات، يقوم فيها عباد الله وهم متأملون أن يكونوا من أهل ليلة القدر، التي من قامها إيمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه، كيف لها وهي خير من ألف شهر. إن إيمانك بلقاء الله وإيمانك أن الخلق يفزعون في ذاك اليوم وأن من جاء بالحسنة سيأمن من ذاك الفزع يجعلك تجتهد في تحري ليلة القدر، تجتهد في الأعمال الصالحة، تجتهد في الذكر والشكر والإحسان إلى الخلق، تجتهد في أن تجعل الليل محراب العبادة، تطيل السجود بين يدي الله، تسأله أن ينجيك من ذاك الفزع العظيم وأنت موقن بأنه سيقع، هذا الخطاب يُخاطب به من في قلبه قوة إيمان، لأن هذه الأخبار لابد أن تقع حقيقة! يتبع | ||||||||||||||
|
05-11-20, 04:02 PM | #2 | |||||||||||
|
جزاكِ الله خيراً وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال | |||||||||||
|
05-12-20, 09:47 AM | #3 | ||||||||||||||
| | ||||||||||||||
|
05-12-20, 09:49 AM | #4 | ||||||||||||||
| همسات قبل دخول العشر (2) أي عاقل يفرط في هذا الكنز؟! عن معاذ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ، قالوا: بلى يارسول الله قال: ( ذكر الله) . رواه أحمد في المسند وصححه الألباني | ||||||||||||||
|
05-12-20, 09:50 AM | #5 | ||||||||||||||
| همسات قبل دخول العشر (3) احفظ عليك هذا الصيام عن الطعام والشراب هو من أسهل أنواع الصيام إذا ماقورن بصيام الجوارح. فمثلاً ليس من السهل أن يتمكن كل أحد من حفظ لسانه عن الكلام في أعراض الناس أو الهمز واللمز أو السباب والشتم. وليس من السهل على كل أحد أن يحفظ بصره فلا ينظر إلى ما حرّم الله. أو يحفظ سمعه فلا يسمع ما حرّم الله. وإذا كان الصيام عن الطعام والشراب مأمور به العبد في شهر الصوم فقط فإن صيام الجوارح مأمور به في كل وقت.... يتبع | ||||||||||||||
|
05-12-20, 09:52 AM | #6 | ||||||||||||||
| همسات قبل دخول العشر (4) يا ضعيف الإرادة قد فضحك رمضان: في رمضان تقوى إراداتنا وتشتد عزائمنا ونعمل ما كنا عاجزين عنه في غير رمضان، ومن ذلك حفظ الجوارح وعلى رأسها اللسان والبصر عن الكلام فيما حرم الله أو النظر إلى الحرام وكذلك نؤدي العبادات والطاعات ما كنا عاجزين عن أداء ولو جزء يسير منه ومن ذلك قيام الليل مثلاً ففي حين أننا نقضي مع الإمام كل ليلة ما يقارب الساعة والربع في صلاة العشاء والتراويح وتزداد إلى ثلاث ساعات في العشر الأواخر ما بين قيام أو تهجد نجد أننا غير قادرين على ذلك في غير رمضان فما السبب؟ إنها الإرادة والعزيمة، فمتى ما أراد الإنسان أن يعمل عملاً فإنه بإمكانه أن يعمله ومتى ما أوهم نفسه أنه لا يستطيع فلن يعمله ولعل الحديث يجرنا إلى إخواننا المدخنين فكثير منهم يحتجون بعدم قدرتهم على ترك هذه العادة رغم قناعتهم بخطرها على المال والصحة وقبل ذلك التعرض لغضب الله من جراء مقارفة هذا الأمر المحرم وما يتضمنه من إسراف وتبذير للمال وإزهاق للروح بتعريضها للأمراض الخبيثة. فالمدخن يصبر في رمضان ما لا يقل عن 13 إلى 14 ساعة في حين أنه في الأيام العادية لا يستطيع أن يصبر أكثر من ساعتين فما السبب ؟ إنها الإرادة والإرادة فقط فلو عزم على تركه لتركه والقادر عليه يتبع | ||||||||||||||
|
موضوع مُغلق |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||