السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في زممننا هذا أصبح الأطفال يتمادون في التواصل الأجتماعي وأصبح المراهقون طاغيين على نفوسهم ومحبين للغرب بدون تخصيص
بل أيضاً في زممننا هذا كثرت الأوبئة والأمراض النفسية والأكتئاب
والوساويس
في زمننا هذا كثرة المشاكل والتقاطع
برأيكم
هل المشاكل والتقاطع أنسب حل أم التفاهم والتصالح
وبرأيكم لماذا يحصل هذا
هل هي عقوبة من الله وابتلاء ؟!!
للناقش أهم القضايا
لماذا المراهقون أصبح يميل للأرتياح للغرب والكوريين
لماذا الأطفال أصبحو مدمنين على التكنلوجيا والتواصل الأجتماعي
هل هو ضعف إيمان
وهل نحن حقاً في آخر الزمان !!

لماذا الأطفال أصبحو مدمنين على التكنلوجيا والتواصل الأجتماعي
هل هو ضعف إيمان
وهل نحن حقاً في آخر الزمان !!





طبعا مشكورة على الموضوع وانا ركزت على هذ جانب يعتمد على الاب و الام وطريقة مزاولة حياتهم مع الاطفال وتوفير الوسائل البديله نعم راح تواجهه صعوبه ولكن تكفي شرف المحاوله ونحن نمر بعصر تطور و ازدهار

مالها حل في وجهة نظري غير التماشي مع القادم

تحياتي

ما يحصل هو نبوءة تنبأ بها النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا باب واسع يطول فيه الشرح، وهو من مواضيع أشراط الساعة الصغرى، وذلك من ظهور الفتن والملاحم في آخر الزمان، وصحيح أننا نمر بأواخر أشراط الساعة الصغرى، فقد ظهر الكثير منها وتحقق في هذا الزمان، ولم يتبقى إلا القليل على ظهور العلامات الكبرى، ولكن تحديد وقت معين لظهورها فهو أمر غيبي لا يعلمه إلا الله عز وجل، والرسول عليه الصلاة والسلام حذرنا وأخبرنا عن هذه الأشراط حتى نعد لها ونتجهز حتى ننجو منها، ففي زمننا هذا لم يعد أحد يتقبل النصيحة أو التوجيه إلا من رحم الله، وإذا ما قمت بنصح أحدهم أو توجيهه فإنه يعدك عدواً له ويقوم بمهاجمتك بكل شراسة وضراوة، لذلك على كل امرءٍ مسلم يتبع السنة أن يلتزم الصمت في ظل الفتن المنتشرة في هذا الزمان وأن يعمل على تقويم أهل بيته ويترك الجدال والخصام مع الآخرين، وأن يلتزم بتعليمات الله عز وجل، وإذا استطاع أن يخرج من حياة المدن ويلجأ إلى حياة البادية ويسكن فيها ويعتزل ويرعى الغنم ويعيش حياة البساطة ويعد لأشراط الساعة فسيكون من الناجين بإذن الله، وهذه وصية رسولنا الكريم في آخر الزمان، ولكن إن كان ذلك صعباً عليه فعليه بأن يعتزل الناس وأن يواصل فقط أقاربه وأهل الصلاح وتجنب الإختلاط مع بقية الناس من أهل الغي والضلال، فقد أصبحت كثير من الأمور تخالف الشرع والعقل، وانتشر التطبيع والتغريب بين أبنائنا.
نسأل الله لنا ولكم السلامة في الدنيا والآخرة.

تقبلوا مروري ،،،