أحبكِ...

ألألف...أمنَحيني حَق أللجوء ألعاطفي ألى مُدن قَلبكِ
ألحاء...حُلول لِكُل تَساؤلاتي.وحياةٌ من دونكِ موت
ألباء...بَينةٌ حاربت من أجلها كُل دَساتير المنطق
ألكاف... كَوثري وحوريتي وحواءِي

أحبكَِ

حَرفاٌ...حَرفاٌ
وكل حرف يعادل كُل أبجديات لُغات هذا العالم
أحبكِ
مَسامةٌ...مسامةٌ
وكل مسامه تعادل ذرات جَميع ألكون

أحِبُكِ...أعنيها
وبِتَمتَمَتي...لِنفسي أغنيها

أسرد حكايا حُبي لكِ لِاحلامي
فَتَنتشي وتذهب لتحَحلم هيه بكِ

وفي عينيك مائة حكاية...
وفي قلبي الف لوعة..
دعنا نرتشف فنجان سمارك و حلاوتي..
فما الذ تلك النظرات معاً..
فبريق عينيك يزيد حرارتها...
ومذاقها من يديك تروي قصة جديدة..
عن الف ليلة وليلة عشقًا..
وانت تائه .. في بحور الهوى
ومرساتك معي... احملها على عاتقي
لكنك تأبى التوقف.. ما زلت عابثاً
مؤمناً انني في الغد لك..
ولا اعلم .. متى يحين الوقت لنكن معاً؟؟

أمنية عصفور:
أمنيتي أن أبعث من جديد..
في عش قرب دارك.
أتناول بقايا طعامك...
أتطلع منذ شروق الشمس لاخبارك..
أتنفس عطر ملابسك المنشورة..
فاتقمص دور العصفور...
لأغرد وأغرد بحبك...
أقولها علنا
( ألف مرة أحبك) حتى تمل من الزقزقة ...
لترميني بحجر لامس أناملك ..
فأبحث عنه وسط أحجار متراكمة..
لكنني أميزه كعطرك ... زهرة ياسمين متناثرة..
فأحتضنها بقوة كأنها أنتِ.. واغفو على راحة يديك..
حتى ساعات متأخرة... هكذا هي الامنية..
تحتاج الى أجنحة... لكنك تعلم وانا أعلم ..
لا يطير العصفور .. بأجنحة منكسرة

حينما ارحل عن هذه الحياة...
فأقري ما كتبته على جدار الزمن:
احببتك فعلاً..
أشكرك جدا...
أسعدتني كما لو كنت طفلك الوحيد..
علمتني أن الحياة رضى وسعادة ..
وأن البحار خلقت لنسافر معا...
وما الشواطئ سوى ملاعب للعشق..
والمطر .. هو جنون وأمل وتفاؤل حينما نتعب ..
أو ينهك جسدنا المرض..
علمتني أن ذراعكِ أقوى معدن على وجه الارض....
علمتني ما الحب سوى كلمة أمام انحناءة تلتمس أقدامي لتدفئني..
لتضمني حينما يشتد العصف..
فما سر امتزاج روحي بروحك..
أي كلمة بحقك ممكن أن أكتب.. .
أو شعواً أصفه ؟؟
يا من ترمم كل جزء مني بدقة....
ترسمني على حافة أناملك ...
كخطوط يدك...
كم أنا ممتن..لأنني أنا حبيبك ...

آن الآوان لنفض الغبار عن المنضدة ...
عوداً حميداً ...

وإن سألُوك عن الحُب
قل لهم:
هو اهتمامٌ وإلهامٌ،
اعتنَاء واغتنَاء،
هو مُرٌّ لذيذ.. وشوقٌ طويل.. وعتابٌ قصير.. وصبرٌ مديد.. وعناقٌ عميق.. ونبضٌ سريع،
فإذا اجتمعت في قلبِ مُحبٍّ ؛ فعليه السّلام ومنه السلام....