السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عودة لكم بعد غياب بشي من ارض الواقع اتمنى ان كانت تستحق الدعم دعمها في هاشتاق
عيد_الأبطال

كرونا بعيد الابطال
بطل من ابطال الصحه الذين لا يتوانون عن تقديم الانسانيه قبل الاعتزاز بالمهنه.
قصة تعني مدى الانسانية، وتحمل في ثناياه اسمى صورة للتضحيات.
قصة بالمختصر سوف ارويها لكم بالنيابة عن بطلها الذي عان من هذه الجائحة الأمرين، وبالرغم من مرارتها التي عصفت بالعالم .الا انه لم يخشاها بقدر ما يخشى تفشيه فتاخذ بعاصفتها أُناس قد صادفهم في حياته فما بالكم بالاقرباء منه.
فمثل هذا البطل كُثر ولكننا لانعرفهم. يقول بانه رزقه الله بمولودٍ بعد صبراً دام قرابة العشر سنوات
فكانت الدنيا لا تكاد تسعه من شدة الفرح عندما رأه للوهلة الاولى شعور لايوصف . فامضى معه اياماً معدودة وعندما عاد الى مقر عمله في مدينة اخرى بعيداً عن زوجته وابنه واذا بالجائحة قد عصفت في بلادنا.
وكان جل همه طفله الذي يحتاج الى بعض التدخل الجراحي في امور بسيطه لم تكن مخيفه ولكن يخشى عليه من ان تاخيرها قد يكون له تاثير .
ابتدأت تعصف الجائحة بقوة فاتخذت الدوله تدابير الاحتراز واعلنت حظر التجول في البلاد.
ايقن ان هذه الفتره لن تكون سهله ، فبداء العمل مع زملائه الابطال في كبح العاصفه. فكان يمضي يومه في المستشفى ليسطر معنى مهنة الانسانيه. تارة يفكر بمكافحة الفيروس المنتشر وتارة في زوجته وابنه ، فكان لايخشى الفيروس لانه يقوم بتدابير الاحتراز معه .وفي ذات مرة أُعلن في المشفى وصول سيارة الاسعاف وهي تحمل مصاب من حادثٍ مروري . باشر الحاله كعادته مع بقية الزملاء بسرعة لانقاذ حياة المصاب،
انتهوا من انقاذ الحالة الاسعافيه والحمدلله .تم طلب الفحوصات الاعتياديه لكل مريض ياتي عن طريق الاسعاف. ظهرت النتائج واذا بها حالة يُشتبه بها انها تحمل ذلك الفيروس صُعقوا من ذالك الخبر وعلى الفور تم اخذ الحيطه والحذر في المستشفى تم أخذ العينه من المريض للتاكد من سلامتها، فعزل نفسه في منزله حرصاً على سلامته وسلامة الاخرين حتى تتبين نتيجة فحص العينه.
ظهرت نتيجة فحص المريض واذا بها إيجابية ،وعلى الفور تم التواصل معه واستدعائه الى المستشفى
وأخذ منه عينة لفحصها والأطمئنان عليه والتاكد من عدم انتقال الفيروس اليه،
وبعدما انتهى من اخذ العينه واذا بجيش التفكير والقلب قد صرخ به نحو طفله الذي طال انتظاره، ولكن الخوف لم يكون من الوباء على طفله بل من المحتمل بافتراقهما بعدما التقياء.
كانت مدة العزل يومان ولكنه يقول كأنها اعوام وليست ايام، كان يقضي العزل تارة بالتفكير السلبي لانه ظن انها سوف تعصف به ، وتارة بالايجاب ويحمد الله على ان زوجته وابنه لم يكونا متواجدان عنده خوفاً عليهما من هيجان العاصفة أو انه قد يجلب لهم من ذلك الفيروس فيكون سبباً في بانتقاله لهم.
انقضت تلك الايام واذا بالفرج قد اتى من عندالله وباتصال يخبره بان الفيروس لم يصبه، بكى فرحاً بانه نجى بعدما ظن انها قد تذهب به، عاد الى عمله ليكمل مع زملائه الابطال بكل قوة ،يريد ان ينتقم من هذه الجائحه التي عصفت بالعالم وكان قاب قوسين او ادنى من مفارقة من تمناه طوال هذه السنين ، بسبب الفيروس المدمر الذي عُرف عنه بان ضحاياه كُثر . وكان كلما راى ازدياد في عدد حالات الاستشفاء ، زاده شرفاً وزاده فرحاً بتغلبهم عليه، وكانت كلمات وزير الابطال بشكره لابطاله في كل مناسبه تُثلج الصدر وتبث فيهم روح العزيمة والاصرار تزيده صلابه ، وتزيده شرفاً انه سيُسطر عمله مابين تاريخ الابطال. وهاهو يحل عليه اول عيداً مع طفله وهما مُبتعدان عن بعضهما الا انه سعيدٌ بانه يكافحة هذه الجائحة من اجل ان يلتقي به بعدما تنتهي بعاصفتها.
ونسال الله عز وجل ان يزيلها عنا عاجلاً غير اجلاً ويرحم من عصفت بهم ويجمع شمل من فرقتهم.

وباسمي واسمكم نشكر الابطال ووزريرهم على مايقدموه لنا من تضحيات ،وعلينا مشاركتهم بطولة مكافحة الجائحة بالتقيد بالانظمه وأخذ التدابير الاحترازيه ونبقى في منازلنا كي نعجل من زوالها وعودة الحياة لطبيعتها فمن منا لايوجد لديه شخص على الاقل من افراد عائلته بهذا المجال
الا يستحق التضحية لعودته
الا يستحق التضحيه ليبقى معنا
فليبقى شعارنا لهم
نبقى من أجلكم كي تبقوا لاجلنا.